أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
أبو السمن يتفقد العمل بمشروع صيانة وتعبيد شارع مادبا ولي العهد السعودي يطمئن على صحة الملك سلمان الأمير الحسن: الأردن ليس محدود الموارد وإنما يحتاج لإدارتها إغلاق صناديق انتخابات مجلس الطلبة في الجامعة الأردنية الملك يؤكد اهمية قطاع المحيكات في التشغيل وتعزيز النمو وزيادة الصادرات تحت رعاية وزارة الاقتصاد الرقمي، أورنج الأردن وإنتاج تعقدان لقاء حول الابتكار والاستدامة “شرارة لحرب عالمية ثالثة”.. “بوليتيكو”: قلق أمريكي من اتهام طهران لواشنطن وتل أبيب بتدبير حادث رئيسي تحديد موعد مباريات حسم لقب دوري المحترفين الأردن والعراق يجددان مذكرة استيراد النفط بواقع 15 ألف برميل يوميا ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35647 شهيدا و79852 إصابة "الخارجية": اجلاء 9 أطباء وممرضين من غزة الى الاردن الملك يؤكد لوزير الخارجية السويدي ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الجيش ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية العيسوي يشارك في تشييع جثمان نذير رشيد البوتاس العربية تنعى وزير الداخلية ومدير المخابرات الأسبق الباشا نذير رشيد
بحث
الأربعاء , 22 أيار/مايو 2024


مفترق طرق: المعضلة السورية!

بقلم : د.محمد ابو رمان
21-02-2014 01:06 AM
يقف 'مطبخ القرار' في عمّان اليوم على 'مفترق طرق' مهم وخطر فيما يتعلّق بأحد أهم التحديات، وربما مصادر التهديد المحيطة، وهو الملف السوري؛ مع عودة الحديث في الأوساط الأميركية عن 'حلول' أو 'وصفات' عسكرية تعيد بناء موازين القوى على أرض الواقع، بعدما شعر النظام وحلفاؤه الإيرانيون وحزب الله بأنّهم في حِلٍّ من أي ضغوطات عقب تراجع فكرة 'الضربة الأميركية' سابقاً، وقلق العالم من صعود 'داعش' والحركات الإسلامية في الساحة السورية!
المؤشرات الواضحة على فشل مفاوضات النظام والمعارضة السورية في 'جنيف 2'، مع تجاهل وفد النظام السوري لأيّ حديث عن 'الإدارة الانتقالية'، وغياب الضغط الروسي، بل وإصرار الوفد على الحديث عن 'أجندة مكافحة الإرهاب'، مع بروز شكوك كبيرة حول جدّيّة النظام السوري في تسليم أسلحته الكيماوية في الأوساط الأميركية والأوروبية، كلّ ذلك دفع بإدارة الرئيس باراك أوباما، بحسب ما تنقل الصحف الأميركية الكبرى، إلى إعادة تقييم 'الموقف الاستراتيجي'، والتفكير جدّيّاً في خطط عسكرية جاهزة لا تمثّل تدخّلاً مباشراً، إنّما تُضعف النظام وتجبره على القبول بفكرة 'الإدارة الانتقالية' وخروج الأسد من اللعبة، أو إنهاء الصيغة الراهنة عبر الحسم العسكري على الأرض.
من سذاجة النظام السوري رهانه على إمكانية إعادة إنتاج دوره الداخلي والإقليمي عبر يافطة 'الحرب على الإرهاب'، وتضخيم خطر 'القاعدة' و'داعش'، فلا يجد حينها المجتمع الدولي أمامه إلاّ التحالف مع النظام والتفاهم معه على صفقة جديدة في سياق الحوار الأميركي- الإيراني. إلاّ أنّ الرؤية الأميركية والأوروبية خالفت هذه الرهانات، بإدراكها أنّ 'داعش' و'القاعدة' هما نتاج سياسات النظام والتحالفات الإقليمية المساندة له، وبأنّ استمرار الأسد أمر غير ممكن داخلياً، كما أنّ بقاء الوضع الراهن أمرٌ مكلف، وما تحمله الفوضى هو خطر 'تطريف' المجتمع السوري بأسره.
في الخلاصة؛ يبدو أنّنا أمام تفكير جدّي غربي-عربي بالإمساك بزمام الأمور في سورية مرّة أخرى. وهو ما يقف وراء الحديث، حالياً، عن 'الجبهة الجنوبية'، التي إذا اشتعلت فعلاً، وتحرّكت بقوة، فستكون العامل المصيري لنظام بشار الأسد.
أردنيّاً، من المعروف أنّ 'مطبخ القرار'، وباستثناء بعض الأسلحة الخفيفة والدعم المحدود، رفض أن يفتح الحدود أمام الثوّار السوريين، كما حدث في تركيا؛ وأصرّ على ضبط إيقاع المعادلة في المناطق الجنوبية في سورية، وإدارة التوازنات، بصورة غير مباشرة. إلاّ أنّ هذه السياسة التي أثبتت فاعليتها في الأعوام الماضية، لن تكون مجديّة في مواجهة الأخطار المتوقعة والمرتقبة، كلما طال أمدّ الحرب والقتال والفوضى على الحدود الشمالية، ما سيضرب الأمن الوطني والمصالح الوطنية، ويؤثّر على المعادلة الداخلية؛ ديمغرافياً واقتصادياً بصورة كبيرة!
يدرك 'مطبخ القرار' أنّه لا توجد 'حلول سهلة' أو مرغوبة لديه. لكنّه مضطر إلى القيام بترتيبات جديدة في حال كان هناك قرار أميركي-عربي بالتدخل عسكرياً، بصورة غير مباشرة، في المشهد السوري. إذ إنّ 'الجبهة الجنوبية' ستمثّل الرهان الكبير لإضعاف الأسد وتهشيمه، تمهيداً للجولة المقبلة من محادثات جنيف، بعد أن يدرك نظام الأسد خطأ رهاناته السابقة!
الحديث اليوم عن تسليح وتمهيد لهجوم من الجبهة الجنوبية على دمشق، مع منطقة محظورة الطيران لتدريب المقاتلين وإيواء المدنيين، لكن من دون إسقاط النظام السوري بصورة نهائية وحاسمة، طالما أنّ الجميع لا يملك جواباً على سؤال اليوم التالي لسقوطه؛ فالقضاء عليه في هذه اللحظة، بالنسبة للغربيين، بمثابة مغامرة خطرة جداً.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-02-2014 02:43 PM

شوف صديقي نحترم رأيك وانت حر به - تعليقي فقط على قولك: سذاجة النظام السوري --- انت هنا جانبت الصواب ولم تقل الحقيقية -- النسق هناك يا صديقي ليس بساذج ولو كان كما تقول وتروج له زمان قسّمت سورية أمّنا --- على كل حال السياسة معادلات حسابية وليس مقال هنا وانشاء هناك والأحتمال فيها ليس يقين ننتظر لنرى --- على الأقل النظام هناك لا يمارس دبلوماسية الشعوذة كغيره من زملاء كنسق --- جمعه مباركة صديقي

2) تعليق بواسطة :
21-02-2014 11:27 PM

النظام السوري من اكبر الانظمه سذاجه ومن يعتقد ان النظام سيبقى

النظام سقط من اول يوم للثوره وليس الان لكن الغرب يستخدموه كاداه تدمير للقضاء على سوريا باكملها فطالما ان النظام يحقق لهم اهدافهم فهو باق الى ان ينهي مهمته الدنيئه لسذاجه عقله وتفكير

لم ياخذ العبره ممن سبقوه بالرغم من انهم مثله يرضعون السياسه من الغرب

معتقدا انه الاوفر حظا

هذا النظام يحلم بالعوده لن يقبل به احد في العالم البقاء على الكرسي لاشعبيا ولا عربيا ولا دوليا

كشف القناع عن هذا النظام الساذج والتافه وفضح امام من كان يعتقد المقاومه والممانعه
نظام يتصرف بغباء والاغبى من يدافعون عنه ويدعمونه

سيسقط النظام برمته عاجلا ام اجلا لان هذه الانظمه اصبحت خرده وباليه لا تقنع الاطفال بكلامها

باذن الله سيسقط وسيسقط من كان متعلقا به

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012