أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027 الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


"الربط" الذي لم يتم !

بقلم : سميح المعايطة
04-03-2014 12:34 AM
كلنا على ثقة بأن جزءاً من حل مشكلة البطالة يمر من خلال هيكلة جريئة لقطاع التعليم وبخاصة التعليم الجامعي، لأننا نستضيف مئات الآلاف من الأشقاء والأصدقاء عمالة وافدة في كل القطاعات بما فيها قطاع العاملات في البيوت الذي يصل عدد العاملين فيه إلى عشرات الآلاف.
ومن المؤكد أننا جميعاً مللنا من العبارة الشهيرة « ربط مخرجات التعليم بحاجات السوق» وهذه العبارة التي استخدمتها كل الحكومات في بياناتها الوزارية وحواراتها، واستخدمها السادة النواب والأعيان مجلساً بعد آخر، ولم تغب العبارة عن ندوات المختصين أو ( عابري الطريق ) في الحوارات، وكتبها الإعلام والكتاب، وتحدث بها عامة الناس، لكن حتى الآن لم يحدث هذا « الربط «، كلنا نريد « الربط « بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل، وكانت هناك محاولات لكنها أقل من حجم المشكلة سواء في تعزيز التعليم المهني أو غيره، لكن عشرات الجامعات استمرت بتزويد السوق بعشرات الآلاف من الخريجين كل فصل دراسي، واستمرت سياسة التعليم كما هي، واستمر التعليم المهني محدود الحضور، ويوماً بعد يوم تترسخ مشكلة البطالة بين حملة الشهادات، كما أن سوق العمل يستقبل المزيد من العمالة الوافدة في كل القطاعات، وما زلنا كلنا نطالب « بالربط « لكن من سيقوم بالربط وكيف وما هي الطريق التي توصلنا إلى الهدف، كلها أسئلة لا أظننا نجد اجابة عليها في أي قطاع من القطاعات التي دعت وما زالت تدعو للربط.
نعلم أن شهية مجتمعنا للتعليم الأكاديمي واسعة، وأن شهادة جامعية حتى بتخصص راكد ما زالت مفضلة للنسبة الغالبة من عائلاتنا، لكن الآباء والأمهات هم الذين يكتوون بنار إحباط أبنائهم وهم يبحثون عن ( أي ) وظيفة، ويطرقون كل الأبواب، ويغادرون الجامعات إما إلى الانتظار أو وهم الوعود أو إلى الوظائف المتاحة في المولات أو أي وظيفة لا علاقة لها بالشهادة الجامعية ولا حتى بشهادة التوجيهي.
كلنا نكتوي بهذه النار، والحل ليس فقط بهيكلة التعليم بل أيضا بمسارات تنموية واقتصادية، لكن التعليم مفتاح إدارة القضية، فمتى يكون « الربط «، وهل سيكون هناك منهجية واضحة أم سنبقى نطالب بالربط وننتظر أن نصحو صباحاً لنجد مخرجات التعليم « مربوطة « مع متطلبات سوق العمل!!.
(الراي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012