أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
شحادة أبو بقر يكتب : الملك والملكة والاعلام العالمي السعودية تضم 3 دول لقائمة المؤهلين لـ«تأشيرة الزيارة إلكترونياً» 3.2 مليون دينار تكلفة مشروع الصحراوي من القويرة حتى جسر الشاحنات مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


شروط سعودية ‘تعجيزية’ لقطر: حظر ‘الاخوان’ وإقفال ‘الجزيرة’… ومراكز بحث أمريكية

12-03-2014 10:51 AM
كل الاردن -
قالت تقارير اعلامية ان السعودية تهدد بفرض حصار بري وبحري على قطر اذا لم تنفذ مجموعة من الشروط ‘التعجيزية’، تبدأ بوقف العلاقة مع جماعة الاخوان المسلمين، وتتضمن اقفال محطة الجزيرة، وطرد الشيخ يوسف القرضاوي، واقفال مركزي بروكنغز وراند.
ورد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية في كلمة امس الاول في معهد الدراسات السياسية في باريس أن ‘استقلال السياسة الخارجية لدولة قطر هو ببساطة غير قابل للتفاوض’.
وتحدث الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في تقرير نشر في موقع ‘هافنغتون بوست’ البريطاني عن حرب دبلوماسية مفتوحة بين السعودية وقطر بقيادة جيلين مختلفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز (89 عاما) والامير تميم بن حمد (33 عاما).
وقال هيرست أن الأزمة تهدد بحصار قطر بريّاً وبحريّاً إذا لم تقطع علاقاتها مع الإخوان المسلمين، وتغلق قناة الجزيرة، وتقفل الفروع المحلية لمركزين مرموقين أمريكيين، وهما مركز بروكنغز الدوحة، ومعهد راند – قطر للسياسات.
وتتهم السعودية قطر باستخدام قناة الجزيرة لتحريض الشعوب العربية على الثورة ولإحداث تغييرات في المنطقة، وقد نجحت من خلالها بدفع الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا.
وقال هيرست أن التهديد بإغلاق مركزي بروكنغز وراند في الدوحة يحرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي سيزور الرياض نهاية الشهر الحالي.
وبحسب هيرست، تعرضت الدوحة للتهديد بالحصار في الخفاء قبل أن يتم سحب السفراء من الدوحة، وإصدار بيان يعلن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، جنبا إلى جنب مع القاعدة وحزب الله السعودي و’الدولة الإسلامية في العراق والشام’ و’جبهة النصرة’.

وقال العطية في كلمته ‘ التصريحات الأخيرة التي أدلى بها إخواننا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين لا علاقة لها بالأمن الداخلي لدول مجلس التعاون الخليجي، وإنما هي نابعة قبل كل شيء من تباين واضح في الآراء بشأن المسائل الدولية’.
وأضاف وزير الخارجية :’مع أننا نأسف لهذه التصريحات الأخيرة، إلا أنه يحق لنا نحن أيضا أن يكون لنا رأينا الخاص بنا ووجهة نظرنا الخاصة بنا وقراراتنا الخاصة بنا’. كما أكد أن المبدأ الأساسي الثاني للسياسة الخارجية لقطر هو ‘التزامها بدعم حق الشعوب في تقرير المصير ودعمها التطلعات نحو إحقاق العدالة والحرية وينبغي للمرء، في هذا السياق، أن يفهم دعم دولة قطر للديمقراطيات الناشئة التي أعقبت الربيع العربي’.
وأشار إلى أن بلاده ‘اختارت ألا تبقى على هامش التاريخ’ وقررت الاضطلاع بدور كبير في الشؤون العالمية والتواصل مع الدول الأخرى والتوسط في النزاعات والعمل على إنهاء النزاعات العنيفة ورعاية اللاجئين.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-03-2014 11:01 AM

زدتو البهار شوية مهما كان مش توصل لهيك هههههه

2) تعليق بواسطة :
12-03-2014 11:06 AM

الخشية هي ان يكون تهديد روسيا بالتدخل في اوكرانيا،التي تعتبرها ساحتها الخلفية التي لا يجوز لأحد ان يدخل اليها.. سابقةً دوليةً ستعمل على هدي منها دول كالسعودية، وحتى مصر، ازاء جيرانها بما فيه قطر..

واعتماد مبدأ: من ليس معي فهو ضدي..

ويل لنا في الاردن من هذا النهج اذا تلبس العلاقات الدولية في المنطقة..

وصار فتح مركز بحثي مسالة فيه ضرورة لمشاروة الأخ الأكبر: السعودية هنا..

3) تعليق بواسطة :
12-03-2014 11:39 AM

المشكلة بين النظام السعودي والنظام القطري هي التقاتل على من منهما يتآمر اكثر على الدول العربية والقضايا العربية .

4) تعليق بواسطة :
12-03-2014 11:48 AM

قطر بتستاهل اكثرمن هيك بألف مرة وحان وقت محاسبتها لتدخلها بشؤون الدول الاخرى

5) تعليق بواسطة :
12-03-2014 11:52 AM

هذا الكلام الصحيح. قطر وسكانها لانستطيع مقارنتهم باي محافظ صغيره من حيث المساحه والسكان وقطر زودتها كثير شافوا حالهم ومش مصدقين

6) تعليق بواسطة :
12-03-2014 12:15 PM

دعم الديموقراطيات!!!! هل قطر دولة ديموقراطية؟

7) تعليق بواسطة :
12-03-2014 12:49 PM

الازمة بين السعودية ودولة قطر ما زالت تتفاعل وهنالك تصعيد واضح من قبل الطرفين مقرونا بحدة التراشق والاتهامات من قبل الطرفين وتسعى السعودية الى حشد أكبر عدد ممكن من الدول العربية الى جانبها بهذا الشأن كما اتضح من خلال الاجتماع الأخير لجامعة الدول العربية لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة، وكذلك في الاجتماع الأخير لمجلس التعاون الخليجي. وقد فشلت الواسطة التي قام بها أمير الكويت لرأب الصدع الذي أصبح يهدد بالعصف بهذا المجلس ويمهد الطريق الى مزيد من التصدع والتفتت لدول الخليج. والصراع بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر ليس بالأمر الجديد، ولكنه بدأ يظهر الى السطح ويتطور منذ ما سمي "بالربيع العربي"، والتي لعبت فيه قطر بأميرها ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم دورا محوريا في تقديم الدعم المادي والإعلامي والسياسي لتنظيم الاخوان المسلمين في كل من مصر وتونس وليبيا وبالتعاون والتنسيق مع تركيا أردوغان ضمن منظومة وأطر متكاملة كانت تسعى لتسلم تنظيم الاخوان المسلمين سدة الحكم في هذه الدول وعلى أن تلحق بهم سوريا في مرحلة لاحقة وخاصة وان تقديراتهم بأن الدولة السورية ستسقط بسرعة اسوة بمبارك وزين العابدين والقذافي. وكانت كل الخطوات التي أقدمت عليها قطر وتركيا تتم بالتنسيق الكامل وتحت اشراف الخارجية الامريكية والمخابرات المركزية الامريكية، حيث اتخذت الإدارة الامريكية سياسة خارجية معتمدة على التعامل مع تنظيم الاخوان المسلمين ودعمهم للوصول الى السلطة بعد أخذ التزام وتعهدات منهم بعدم التعرض لإسرائيل ولأمنها في المنطقة، ، وعلى أن تلتزم مصر بمعاهدة كامب ديفيد المشؤومة التي وقعت مع نظام السادات عما 1982، والتي أدت الى تكبيل مصر إقليميا وعربيا وخروجها من دائرة الصراع مع العدو الصهيوني، الى جانب المعاهدات والترتيبات الأمنية، للحفاظ على أمن الكيان العنصري. وكانت تصريحات العريان ومرسي في مصر تصب في هذا الاتجاه، الى جانب زيارة الغنوشي التي تم ترتيبها من قبل منظمة إيباك التي تشكل أكبر منظمة للوبي الصهيوني والاكبر نفوذا في الولايات المتحدة. ولقد تعهد الغنوشي في الخطاب الذي القاه في الاجتماع الذي تم التحضير له والاشراف عليه من قبل الإيباك بان حزبه سيعمل على تغيير الدستور التونسي بحيث لا يتضمن أي نص يشير للعداء للصهيونية ,انه سيعمل جاهدا لعملية التطبيع مع الكيان الصهيوني. ولعبت تركيا اردوغان دورا رئيسيا بإقناع الإدارة الامريكية على التعامل مع تنظيم الاخوان المسلمين وان هذه الدول ستتخذ من تركيا نموذجا للحكم وبالتالي لن يكون هنالك إشكاليات من تسلمهم الحكم. وكان أردوغان يطمح في ان ينصب السلطان العثماني الجديد في المنطقة وان تحقق تركيا مكاسب ومغانم اقتصادية وسياسية من وراء هذا المخطط. وشكلت تركيا وقطر رأس الحربة لهذا المشروع الشرق أوسطي الجديد، ولقد لعب المال القطري دورا مركزيا في هذا المشروع، وكان وزير الخارجية القطري يتصرف وكأنه يملك الشرق الأوسط وما عليه. واعتبرت السعودية ان تصرفات قطر هذه، ما هي الا تعدي على دورها ومكانتها ونفوذها في المنطقة وتأثيرها وعلاقاتها الاقليمية والدولية، وخاصة علاقاتها مع الولايات المتحدة. ولكن الذي يبدو أن الولايات المتحدة أرادت لقطر أن تلعب هذا الدور في المنطقة لأنها كانت تراهن على استلام الاخوان المسلمين الدفة السياسية في المنطقة، وكانت على دراية تامة بموقف السعودية الرافض للتعامل مع تنظيم الاخوان المسلمين، واعتبارهم تنظيما يهدد أمن المملكة، فما بالك في عملية تأييدهم ودعمهم للاستيلاء على السلطة في بعض الدول العربية الوازنة مثل مصر. السعودية كانت وما زالت تنظر الى تنظيم الاخوان المسلمين على أنه تنظيما يشكل خطرا وجوديا على العائلة الحاكمة في السعودية، ومن هنا اتى المرسوم الملكي السعودي الي اعتبر التنظيم تنظيما إرهابيا الى جانب جبهة النصرة ودولة الإسلام في العراق والشام والحوثيون في اليمن، وأصدرت قرارا يمنع دخول الاخوان المسلمين الى المملكة. والذي يبدو أن هذه رسالة موجهة ليس فقط الى قطر وحدها، بل الى دول الخليج بأسرها، والأكثر من ذلك فإنها موجهة للرئيس أوباما الذي سيقوم بزيارة السعودية قريبا، بعد ان فشلت زيارات وزير الخارجية جون كيري لتلطيف الأجواء بعد الغضب السعودي على الإدارة الامريكية لعدم شن الهجوم على الدولة السورية، بعد ان حشدت اساطيلها أمام السواحل السورية، الى جانب المباحثات السرية مع ايران والتي انتهت بتوقيع الاتفاقية بين الدول الست الكبرى وايران حول برنامجها النووي، الذي أدى الى حالة من الهستيريا والهلع في السياسة الخارجية السعودية والقيام بتبني سياسات متهورة غير محسوبة النتائج والابعاد وخاصة في التعامل مع الملف السوري حيث أفضت السياسات التي اتبعتها السعودية بعد تسلم الملف السوري من قطر الى زيادة حدة وحجم الارهاب على الساحة السورية والتي بات يهدد أمن الدول الأوروبية والخليج والمغرب العربي على وجه الخصوص بعد أن بدأ البعض من العناصر الإرهابية التي قدمت من هذه البلدان بالعودة الى ديارها. كان من الواضح منذ البداية أن قطر لم تأخذ بعين الاعتبار المخاوف السعودية من الاخوان المسلمين، كما انها لم تعير اية انتباه للامتعاض السعودي من تحركاتها في المنطقة التي فاقت كل التصورات والتوقعات. وربما كان هذا نابعا من مرتكزين أساسيين: أولهما هو الرهان على ان الموقف الأمريكي لن يتغير بما يخص التحالف والتعاون مع تنظيم الاخوان المسلمين لما لهذا التيار تأثيرعلى الشارع العربي إذا ما قورن ببقية القوى، ولا شك ان هذه المقولة كانت تجانب الحقيقة قبل افتضاح أمر التنظيم وأهدافه وسياساته سواء على النطاق الاجتماعي أو الاقتصادي والطبيعة الفئوية والاستئثار بالسلطة وسياسة اقصاء الغير، واستعداده لاستخدام العنف لتحقيق مآربه. كما راهنت قطر على إمكانية نجاح مخطط الإسلام السياسي في المنطقة وعلى اسقاط الدولة السورية بفترة زمنية بسيطة واستيلاء الاخوان المسلمين على الحكم فيها. وتراءى لها أن التحالف بينها أي قطر وتركيا ومصر الاخوانية وسوريا وتونس النهضوية سيشكل قوة وازنة في منطقة الشرق الأوسط، وان تحقيقه امرا ممكنا. ولذلك اندفعت قطر بكل ما اوتيت من قوة وقامت بتوظيف وتسخير امكانياتها المالية الضخمة والسياسية والإعلامية وخاصة "قناة الجزيرة" وحفنة منتقاة من الكتاب والمحللين المرتزقة أمثال د.عزمي بشارة والداعية خادم السلطان الشيخ القرضاوي، ومستغلة الشعبية التي اكتسبتها "قناة الجزيرة" والتي على ما يبدو عمل عليها لسنوات بشكل مكار وخبيث، قبل افتضاح أمرها كقناة فضائية مختصة بتزوير الحقائق وتلفيق الاتهامات وفبركة الاخبار، وقناة داعية للفتنة المذهبية. وعملت قطر على اقناع قيادة حماس بترك دمشق وفتح مكاتب لها في الدوحة واغدقت عليها الأموال وقام أميرها بزيارة غزة ووعد بتقديم الدعم المالي للعديد من المشاريع وإعادة اعمار غزة. ولم تلتفت قطر بأميرها أو وزير خارجيتها الى الوراء واندفعا برعونة وثقة، الا ان بدأت الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، فسقط حلم مخطط الإسلام السياسي بسقوط حكم الاخوان المسلمين بمصر مهد التنظيم . وصمدت سوريا الشعب والجيش والقيادة، هذا الثالوث المقدس الذي أسقط كل المؤامرات ووقف سدا منيعا ليحبط أهدافها ومخططاتها الكونية. وكان من الطبيعي أن يذهب امير قطر ووزير خارجيته بعملية جراحية أمريكية للحكم في قطر، بعد فشلهم الذريع بالوعود التي قطعوها للراعي الأمريكي. وجيء بالابن الشيخ تميم الذي أطلق بعض التصريحات فهم منها أن قطر قد تكون مقبلة على تغيير في سياساتها الخارجية ولكن هذه الانطباعات سرعان ما تبددت، فدعمها لتنظيم الاخوان المسلمين في مصر واليمن وغيرها من الدول لم يتغير، واتهمتها السعودية بتمويل مجموعات داخل السعودية لزعزعة الامن والاستقرار فيها، كما انها تقوم بدفع أموال للمعارضة السعودية في الخارج، واستخدام "قناة الجزيرة" للتحريض ضد السعودية. وصعدت السعودية من حملاتها الإعلامية والسياسية مؤخرا ضد قطر وجاء سحب سفراء السعودية والامارات والبحرين من قطر ليشكل صفعة قوية لقطر ومحاولة جدية لعزلها خليجيا من خلال "مجلس التعاون الخليجي" وعربيا من خلال "الجامعة العربية" التي أصبحت مطية للدول الخليجية منذ أن شرعنة الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وعدوان قوات الناتو على ليبيا والتآمر على سوريا والتقدم الى مجلس الامن في الأمم المتحدة بطلب تطبيق البند السابع، بمعنى إجازة العدوان العسكري على سوريا. بالإضافة الى ذلك اعتبار الجسم المسخ المسمى بالائتلاف المعارض صنيعة السعودية وأمريكا، الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، واعطاءه صفة تمثيلية ليشغل تمثيل سوريا في الجامعة وكذلك في مؤتمر القمة العربية القادم والذي سيعقد في الكويت. وتكتسب عملية سحب سفراء الخليجيين من الدوحة دلالة في توقيتها، حيث يراها العديد من المراقبين أنها رسالة واضحة للإدارة الامريكية قبل الزيارة القادمة للرئيس أوباما، مفادها ان السعودية هي البوابة الوحيدة للخليج ويجدر على الإدارة الامريكية ان تتفهم ذلك وتتصرف من هذا المنطلق. وهذا طبعا مزيدا من عزلة قطر. ولقد ذهبت السعودية الى التهديد بإغلاق المجالات البرية والجوية والبحرية لدولة قطر، هذا الى جانب إطلاق حملة إعلامية مكثفة ومبرمجة سعودية ضد قطر. وربما المساعي القطرية مؤخرا التي ساهمة في إطلاق سراح الراهبات اللواتي اختطفن من معلولا السورية هو محاولة لإثبات ان قطر ما زالت فاعلة في الساحة السورية، وربما أن هذا قد يشكل استدارة قطرية تحاول قطر من خلالها كسب ود الدولة السورية ومحور المقاومة بشكل عام. ولا يفوتنا التنويه هنا ان مخطوفي اعزاز الذين أطلق سراحهم قبل فترة وكذلك الراهبات قد تم اختطافهم ربما بأوامر قطرية وأطلق سراحهم بوساطة قطرية، بمعنى ان إطلاق سراحهم يجب أن لا يعفي قطر من مسؤوليتها عن الخطف. وقطر تحاول ان تكسب ود إيران في المرحلة الحالية للإقلال من عزلتها الخليجية. يبقى السؤال المطروح هل ستؤدي الصراعات بين السعودية وقطر الى مزيد من زعزعة الأوضاع في الخليج العربي؟ هل ستشهد بعض الدول الخليجية تفجيرات إرهابية وخاصة وان كلا البلدين السعودية وقطر قد عملوا على بناء مجموعات إرهابية تأتمر بأمرهم في الداخل السوري؟ هل ما يدور على الساحة المصرية من صراع بين قطر والسعودية سيؤدي الى مزيد من تأجيج الوضع الداخلي المصري، ليصبح شبيها بالوضع العراقي؟ وماذا ستكون ارتدادات هذا الصراع عما يدور في اليمن وغيرها؟ المصيبة ان كل منهما يمتلك من المقومات والامكانيات التي من خلالها يستطيع الحاق الأذى بالآخر سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي، ويبقى الانسان العادي هو الذي يدفع ثمن النهج المدمر والاجرامي الذي تنتهجه كلا الدولتين.

8) تعليق بواسطة :
12-03-2014 01:33 PM

اليوم الاخوان ارهابيين وغد الاسلام دين المجانيين ..انها حرب ودسائس بني قريظة وقينقاع ..لا اعلم هل هناك من بقي فيهم في ذاك البقاع ام ما هذا الزمن الذي اصبح فيه الحليم حيران ..

9) تعليق بواسطة :
12-03-2014 01:59 PM

.
-- بصمات الامير محمد بن نايف المتشددة الذي يريد إخضاع دول الجوار كما فعل بالبحرين والامارات و يسعى ليفعل بالاردن و اليمن و عمان و الكويت و حتى بسوريا و العراق و لبنان ومصر.

-- ايران بظهر قطر بصرامة و حزم و هي ايضا داعم الحوثيين الذين يستطيعون الان بعد تهيئتهم عسكريا لسنوات فتح جبهة مؤذية للخاصرة السعودية في منطقة غير بترولية لا تحظى بإهتمام امريكي و ستشكل أذاً بليغا لنظام الحكم السعودي .

-- الامير محمد بن نايف التقط خطأ رسائل الدعم الامريكية و ظن انها شيك على بياض و سيعرف لاحقا فداحة هذا الخطأ و يذكرني بسوء تقدير صدام حسين للدعم الامريكي له .

-- نتمنى تدخل الحكماء فالخليج يحكمه الان صقور شباب متناحرين يظنون انهم اصحاب الامر و لا يدركون بعدان مالكي رقعة الشطرج هم من يحركون احجارها .

.

10) تعليق بواسطة :
12-03-2014 05:02 PM

السعوديون يريدون تدجين بلدان وشعوب الخليج.. التي يعتبرونها فنائهم الداخلي وليس الخارجي.. تماما كما فعلت وتفعل موسكو مع اوكرانيا ومن قبلها مع جورجيا ومع اي دولة تقع في غلافها..
التخاذل الغربي امام روسيا وما فعلته بالقرم يشجع السعوديين.. على ان يفعلوا ما فعلوه مع قطر.. وغدا مع الاردن..
الأخير بات في المرمى السعودي: إما ان تعلن الاخوان جماعة ارهابية او ان تقفل صنبور المساعدات وتغلق الحدود بوجه التجارة الاردنية وتضيق على العاملين الاردنيين لديها..
السؤال ليس ان كانت ستفعل ذلك ام لا وانما متى.. يعني مسالة وقت حتى يُكشر "طويل الذراع" عن اسنانه وينفذ بنا الاعدامات بلا محاكمة..
مسالة وقت حتى يظهر لنا عيانا "حقد الصحراء"..
وبلدنا سيكون في حيرة بين خيارين:
• تنفيذ ما يطلبه السعوديون ومن خلفهم الاماراتيون (اعني محمد بن زايد).. تحت ضغط الحاجة.
• ان يرفض بدواعي ذلك بدواعي المصلحة طويلة المدى التي تحتم عليه تفضيل تماسكه الوطني على غيره من مصالح انية..
امام الأردن فرجة وفسحة تتمثل بالانفتاح على ظهيره التاريخي: العراق..
الغرب..؟؟!!
على الارجح انه سيفعل لنا اقل مما فعله بازاء عدوانية بوتين ضد جيرانه..
فصفقات التسلح الوهمية من طراز اليمامة على الارجح كفيلة بتبريد اصلب المواقف الغربية..
طبعاً.. درس بوتين مع اوكرانيا سيشجع ليس السعوديين على رفع العصا بوج جيرانهم حتى لمجرد "ترجؤهم" على فتح مكتب لمركز دراسات مهتم بنشر القيم الديمقراطية وتعزيزها في المنطقة..
سيشجع ايضا بلدا رئيسيا آخر في المنطقة كمصر السيسي..
لنا ان نتوقع في هذه الناحية تحركا عسكريا يكنس حماس من غزة ليحل محلها محمد دحلان.. ولو ان الأخير بات، وبفضل دعم الاماراتيين، عملة مطلوبة حتى في الاردن..
نتوقع تحركا عسكريا شاملا باتجاه ليبيا لمواجهة "انشطة ارهابية".. وهنا تكمن عدة بركات: السيطرة على شرق ليبيا الغني بالنفط..
مالذي يمنع هكذا سيناريوهات ماساوية..؟؟!!
برغم كل نقد للغرب.. فقد جال بخاطرنا صدام الذي خدعه صمت ابريل جلاسبي حين حدثها عن مشاكله مع الكويت.. ففسر صمتها قبولاً بضمها.. الخ القصة..
نخشى على السعوديين والاماراتييين ومعهم المصريون ان ينخدعوا بالصمت الغربي المتوقع.. ليس لديهم نووي روسيا ليدافعوا عن انفسهم به.. ليس لديهم سوى الدولار وبقية من قوة..
الغرب لا يتوقع له ان يسمح بتخلخل جذري بتوزانات القوة في المنطقة..
من كان سيميح للسعودية بتوحيد نهائي للجزيرة..؟؟!!
من كان سيسمح للمصريين بضم قوة ليبيا النفطية الى مقدراتهم البشرية والتقنية..؟؟!!
صدام اكيد كان يدرك ذلك ولكنه وقع واوقعنا معه..

11) تعليق بواسطة :
12-03-2014 06:17 PM

بصراحه كلامك كله اوهام. في اوهام في اوهام ومشتت

12) تعليق بواسطة :
12-03-2014 06:20 PM

الله ينور عليك كلامك من ذهب

13) تعليق بواسطة :
12-03-2014 07:03 PM

السعوديون اذ يخدعهم محمد بن زايد ولوبي ايران القوي بالامارات:
فكر الايرانيون الدهاة.. بطريقة تفل ما تبقى من حديد العرب.. يعني وبلا مواربة عالم التسنن.. وكيف يخففون من الضغط على حليفهم نظام بشار في دمشق..
تذكروا نفوذهم الطاغي في خليج الزيت والغاز.. وبخاصة الامارات.. حيث لوبياتهم هناك لا تبارى ولا يشق لها عنان.. والمكونة اساسا من الطبقة التجارية النافذة ذات الاصول الايرانية.. دعك من بعض الاسر والبيوت الحاكمة ذات الاصول الايرانية ايضا..
أسروا لهم بخارطة الطريق، واساسها التركيز على شل اعمدة البيت العربي، وهما مصر والسعودية:
1. كنس الاسلاميين من مصر، ومن ثم ادخال الاخيرة في اتون الفوضى.. وبالتالي تحييد مصر ولمدد طويلة عن اي امكانية للتدخل لنصرة ثوار سوريا.. مرسي كان على وشك ان يفعلها.. لو تذكرنا خطابه في الاستاد..
الان: هل هناك من يتوقع ان ترسل مصر السيسي ولو مجرد اشارة تحفظ على اعمال بشار..؟؟!!
مصر مشغولة الان ولمدد طويلة بمشاغل حياتية يومية.. دعك من توفير الامن العادي..
2. إيهام السعوديين بان الخطر القادم، ليس من ايران ونزعتها التوسعية، بل من الاسلام السياسي.. حتى من اكثره اعتدالاً كالاخوان.. الذين يصح فيهم وصفهم بالاسلام العلماني.. وضرورة واهمية وحتمية مواجهته..
...................................
تفسير آخر محتمل لهذه السياسات الغريبة للسعوديين.. حالة نفسية..
السعوديون يدركون مغبة مواجهة ايران وحلفائها من طهران الى الضاحية الجنوبية..
والملك عبدالله بن عبدالعزيز خَوف ذات مرة من صراع الـ 100عام بين التشيع والتسنن..
وحيث هم لا يقدرون على ان يقربوا ايران وحلفائها فانهم يتبرعون بالحرب الاسترضائية على "البردعة" من الاخوان الى قطر..
ورحم الله ابو العلاء القائل:
استصغروك فوصوفوك.. هلاَ وصفوا لك مقلة الاسد..؟؟!!
الايرانيون ينتصرون.. والسعوديون يخوضون معارك وهمية وفي الاتجاه الخاطىْ.. فقط ليشعروك بانه يخوضون حربا.. بينما الحرب الحقيقية التي يتحاشونها هي مع ايران وحلفائها..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012