طالب حزب التحرير الاسلامي، المحظور في الأردن، بـ 'إعلان الحرب' على إسرائيل، وإلغاء معاهدة وادي عربة للسلام بين الجانبين.

وقال الحزب، في بيان تسلم 'كل الاردن' نسخة عنه، إن كوادر الحزب نظمت نقاط حوار في عدة مساجد بالأردن مع المصلين حول المسجد الأقصى، بهدف التواصل بين المصلين في المملكة وفلسطين المحتلة.

وبين الحزب أن 'المتحدثين، من أعضاء الحزب في الأردن، اعتبروا ان ضياع فلسطين مقترن بضياع الخلافة، التي كانت الحامي للاقصى، وكانت وصية عليه بالحفاظ عليه وتطبيق الاسلام بين جنباته'.

واعتبر بيان الحزب - نقلا عن المتحدثين من اعضاءه - أن الوصاية على الاقصى 'لا تكون بفرش السجاد وتزينه بالقبب المذهبة، ولا ببناء المنابر'، إنما الوصاية تكون بـ 'تحريك الجيوش لإعادته للمسلمين لأنه ملك لجميع المسلمين في الأرض وليس لأحد ان يتنازل عن شبر من أرض فلسطين'.

وشدد الحزب أن 'الرد الشرعي الناجع' على جرائم يهود كلها، والتي كان إحداها قتل القاضي رائد زعيتر بدم بارد على معبر الكرامة، لا يكون 'إلا بإلغاء معاهدة وادي عربة المذلة المخزية، وإعلان الحرب الفعلية على كيانهم الغاصب المسخ'.