أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


تقرير التخاصية خطوة للوراء

بقلم : د. فهد الفانك
28-04-2014 12:25 AM
أحمد الله أنني اعتذرت عن قبول عضوية لجنة تقييم عمليات التخاصية التي نفذت خلال 15 عامأً وانتهت قبل سنوات.
كانت حجتي أنني من أنصار التخاصية، وقد كتبت مدافعاً عنها، فلا يحق لي أن أتظاهر الآن بالحياد والتصرف كحكم.
لكن هناك سبباً آخر للاعتذار تأكدت صحته فيما بعد، وهو أن عمل اللجنة سيكون نبش الماضي وإعادة إنتاج جميع التهم التي وجهت إلى التخاصية في حينه.
التقرير الذي خرجت به اللجنة لم ياتِ بجديد، فالانتقادات التي وردت فيه وأكثر منها سبق أن طرحت في حينه، عندما كان النقد أكثر جدوى من مجرد إعادة إنتاج العيوب الحقيقية والمفترضة وبالنتيجة فإن التقرير لم يغير قناعة أحد من أنصار التخاصية أو خصومها.
كان المقصود من تشكيل اللجنة الحصول على شهادة من خبراء ذوي مصداقية عالية بأن التخاصية كانت ضرورة وأنها سجلت نجاحاً لصالح الدولة والمالكين والمستهلكين والعاملين، وأنه جاء الوقت لطي الماضي. وتركه للمؤرخين.
أغلب الظن أن هذا كان رأي أعضاء اللجنة، وبعضهم من أبناء المؤسسات الدولية الراعية للتخاصية، ولكنهم وجدوا أنفسهم في موقع محرج، فلماذا تكون مهمتهم غسل العيوب. ولماذا يخسرون مصداقيتهم بتقديم شهادة إيجابية؟ وبالنتيجة لم تقيـّم اللجنة نتائج التخاصية بل بحثت عن العيوب لتلقي عليها الاضواء، وبذلك ظفرت بامتداح خصوم التخاصية ودعاة سيطرة القطاع العام على الاقتصاد الوطني، خطوة للوراء.
إجمالاً لم تحقق اللجنة الهدف من تشكيلها بل حققت عكسه، فقد أعادت فتح موضوع سبق أن ُعولج بكثافة ولم يكن مفيدأً أن يعاد إنتاج سلبيات التجربة، وأن يتلقف البعض التقرير لشن حملة جديدة على عمليات تمت قبل سنوات وتأكد نجاحها، وجاء الوقت لإسدال الستار عليها، بل إن مؤسسة مكافحة الفساد وجدت في التقرير فرصة سانحة لتعزيز شعبيتها، وانبرت لإعادة فتح الدفاتر العتيقة لتحويل عمليات اقتصادية ومالية إلى قضايا فساد!.
باستثناءات محدودة فإن الانتقادات الموجهة إلى بعض عمليات التخاصية تتعلق بقرارات واجتهادات اتخذت اعتمادأً على السلطة التقديرية للمسؤول على ضوء الوقائع والمعلومات المتوفرة في حينه، لكن التقرير الذي يراد التعامل به، وكأنه وثيقة اتهام قضائية أسهم في تجميد المدراء والمسؤولين، والتردد في اتخاذ قرارات خوفاً من التهم الجاهزة والتحقيقات اللاحقة التي تصل في بعض الحالات إلى اغتيال الشخصية.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-04-2014 10:13 AM

كأنك تود لوكان تقرير لجنة التخاصية كله مديح للتخاصية وتود لو ان اللجنة اغفلت الجوانب السلبية ولكن تقرير اللجنة جاء حيادي تكلم عن مواطن الخلل ومواطن الايجابيات وشخصياً اكثر ما اعجبني بتقرير انها اشارت الى نجاح المرافق التي اعطي بها حق الادارة والتشغيل دون بيع الاصول بالكامل وهذا ماكنا نلمسة كمواطنين خلال السنوات التي سادت بها عمليات الخصخصة ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
28-04-2014 12:15 PM

العيب ليس في التخاصية العيب في الاجراءات التي اتبعت فعلى سبيل المثال لم تباع جزء من حصة الحكومة في شركة الفوسفات عبر مناقصة دولية ولا الى مستثمر استراتيجي اي عامل في مجال الفوسفات بل تم الغاء المناقصة والبيع لشركة غير معروفة وتحديد السعر جزافاوقس على ذلك فلا اح ينتقد بيع حصة الحكومة بالاسمنت فالجيد لا يستطيع احد ان يقول سيء ولكن السيء سيء ويجب عدم المدافعة عنه

3) تعليق بواسطة :
28-04-2014 12:28 PM

أثني على تعليق أخي ابن عباد وأجزم أن الكثير من المواطنين المهتمين بالشأن الإقتصادي كانوا يتمنون أن تتم التخاصية بنظام الإدارة والتشغيل لفترة محددة وإن كانت طويلة حفظا لحقوق الأجيال القادمة التي لن تجد أصول ثابته لدولة المستقبل.

4) تعليق بواسطة :
28-04-2014 03:34 PM

حين الكلام عن التخاصيّة تختلط – احيانا – مواضيع مختلفة ببعضها البعض ، هناك فرق بين التخاصيّة (كفكرة) نظرية او اسلوب عمل او استرتيجية اقتصادية كالتي يتحدث عنها او يريدها الكاتب الفاضل وما بين الفساد وسوء الادارة ومواضيع الترهل الاداري ...
تحدث الكاتب الفاضل عن التخاصيّة كنظرية اقتصادية بوضعها المثالي وهي خالية من الشوائب و الاجراءات ، في حين ان الاجراءات او التنفيذ او الآلية التى تمت فيها عمليات التخاصية – في الاردن - كانت هي الموضوع الابرز اكثر من الفكرة نفسها او انها طغت على موضوع الفكرة الرئيسي ...
الشاهد هنا اننا في الاردن نملك الرؤيا والافكار الجميلة الا اننا (نعجز) عن ايجاد الطرق المثاليّة للتنفيذ ، ولا ادر هنا اين يكمن الخلل ...؟؟؟ هل هو في الإدارة ...؟؟؟ ام في العنصر البشري ...؟؟؟ ام في ثقافة المجتمع وما يرافقها من محسوبية وواسطة تتدخل في سوء اختيار الكفاءات المناسبة لشغر المكان المناسب ...؟؟؟ ام ان هنالك مبالغات من الجميع في لغة الاتهام وتوجية التقصير والاقصاء للآخر ...؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
28-04-2014 07:36 PM

لا لسيادة عقلية القطاع العام
وخاصة في قطاعات الانتاج او التسويق..
الدولة في اقصى حالاتها مطلوب منها تغطية قطاعات الصحة والتعليم..وفرض النظام وسيادة القانون
لكن كل الحق بيد الخصوم ممن انتقدوا وجرموا عمليات تخلص الدولة من مؤسسات القطاع العام بما فيه بيع الرخص، مثل امنية، بتراب الفلوس كما يقولون
وماساة ان من دافع ودفعوا باتجاه تخلص الدولة من الانتاج والتسويق هم من راحوا يؤسسون لاحقا الشركات ويضغطوا على الدولة لشراء خدماتهم وسلعهم البائرة او حتى المشبوهة..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012