أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


... المعادلة تغيرت

بقلم : سميح المعايطة
30-04-2014 12:17 AM
عند دراسة ملفات المحافظات وعلاقتها بالدولة خلال العقود الماضية نجد أن جزءاً مؤثراً في معادلة العلاقة السياسية أن المحافظات اعتمدت بشكل شبه كامل على الدولة في اقتصاديات الأفراد فضلاً عن البنى الاجتماعية الموجودة في معظم مناطق المملكة ، هذه المعادلة كانت تقوم على الاعتماد الكامل على الدولة، حيث كانت المصدر الوحيد للوظيفة أي الدخل، وكانت المؤسسة العسكرية بكل تفاصيلها هي المصدر الرئيسي للوظيفة، كما كانت مصدراً للمكانة الاجتماعية حيث الرتبة العسكرية كانت اضافة نوعية للنسب الاجتماعي ، وكانت معايير المؤسسة العسكرية عادلة بحيث منحت حتى لأبناء العائلات الصغيرة فرصاً للتميز والمواقع المتقدمة بما شكله هذا من تطور في مستوى المعيشة والأدوار الاجتماعية.
وحتى في سنوات القحط وتراجع دخل الزراعة وتربية المواشي كانت الوظيفة الرسمية العسكرية في الغالب ونسبة منها في الجهاز المدني هي الحل لتفادي آثار القحط أو ( المحل ).
وحتى في التعليم فإن جزءاً منه كان يتم في المؤسسة العسكرية، ومن أتيحت لهم فرص التعليم الجامعي في الداخل والخارج فإن الانتساب للمؤسسة العسكرية كان خياراً مفضلاً.
وفي الاطار الأوسع فإن اقتصاديات المحافظات بمن فيها كان معتمداً على الدولة، فالخدمات تقدم والبنية التحتية وحتى المعونات للفقراء والأعطيات للكبار، فكانت الدولة ليست العنوان السياسي بل الحل الاقتصادي للأفراد والمجاميع، وهذا عزز من قيمة الانتساب والنسب الاجتماعي.
ومع تغير دور الدولة الاقتصادي، وغياب الوظيفة الحكومية أو لنقل الحل الحكومي للقضايا الاقتصادية تأثرت المعادلة العامة للعلاقات، وحتى استثمار النسب والمنزلة الاجتماعية تغير لأن البحث عن مصدر الرزق أصبح خارج اطار الجهات الرسمية، ولهذا فحكاية ثقافة العيب مرتبطة بوجود الحل الرسمي، فمهما كان الاسم والنسب فإنه داخل المؤسسة الرسمية لا يمس صاحبه لهذا لم يكن هناك تردد في العمل، لكن الاسم والنسب مع العمل في القطاع الخاص وبخاصة الأعمال المهنية يفقد صاحبه عبارتنا المشهورة ( أعرف مع مين بتحكي )، وهي عبارة ذات إرتباط بالبنى الاجتماعية للمجتمع وليس فقط للتفاخر، لكن إغلاق باب المؤسسات الرسمية وتراجع الحل الرسمي في تأمين متطلبات الحياة سيغير الأولويات فأيهما أهم الاسم أم لقمة الخبز؟!.
حين نتوقف عند قضايا المحافظات وأبنائها فإن علينا أن نتوقف طويلاً طويلاً مع التغير الجوهري في علاقة المحافظات مع الدولة اقتصادياً وبخاصة مع ضعف التنمية وزيادة التعليم مع ضعف التوظيف والتشغيل وتركيبة القطاع الخاص وخارطة توزعه على المحافظات.
إنها المعادلة الاقتصادية التي تغيرت كثيراً، مع إيماني الكامل بالعوامل الأخرى.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-04-2014 12:32 AM

ان شا الله خير

2) تعليق بواسطة :
30-04-2014 09:54 AM

ما تفضلت به صحيح ولكن باديء ذي بدء ان تضبط الدولة نفقاتها وعلى راس الرواتب الخيالية لموظفي الهيئات فلا يجوز ان اقول لابن معان على سبيل المثال لا يوجد وظائف ولا مصدر للرزق واعطي راتب 20000 دينار شهري لشخص اخر كذلك لم يتم تنمية الحافظات ووضع الحوافز للشركات لاقامة مشاريع في هذه المحافظات وتدريب وتوظيف اهالي تلك المنطقة كما يجب الحض على ثقافة العمل وبذل الجهد وهذا يكون بالتوقف عن توظيف ابناء السمؤولين والمحاسيب اي التاكيد عمليا بان لا دخل بدون جهد اما الاستمرار بالوضع الحالي فهو غير مقبول وقد تاخرت الدولة في اعادة هيكلة القطاع العام وخاصة الهيئات ف 12000 موظف في الهيئات ينفقوا 2 مليار وكل الدولة 8 مليار وهذا غير منطقي العدالة مطلوبة وسواسية الناس حتى يشمر الاردنيون عن سواعدهم ويعتمدوا الجد والعمل الدؤوب كطريق للنهوض

3) تعليق بواسطة :
30-04-2014 11:10 AM

من المواضيع التى كنت شاهدا عليها في احدى البلديات انه تم انتخاب رئيس بلدية حازم وجاد وله نظرة مستقبلية اراد ان يبدأ اولا بجمع ما للبلدية من ديون على المواطنيين من رسوم ومستحقات شوارع وتطبيق نظام التراخيص وما الى ذلك من اساليب ووسائل تؤدي لجمع ميلغ لبلديته المتعثرة والتى ارهقتها المديونية والفوضى ممن كانوا من قبله ليبدأ بانشاء مشاريع ومجمعات تجارية ترفد اليلدية بمزيد الاموال مع ما ترفده خزينة الدولة ولا يمكن ان تتصور حجم الغضب والكره الذي لاقاه - ولا يزال - من جميع اطياف المجتمع فقد تم اتهامه بالتسلط وملاحقة الفقراء على جيوبهم والانقلاب على ناخبيه وعلى الذين اوصلوه لكرسي البلدية وما الى ذلك من ابشع التهم ... وعلى الجهة الاخرى وفي المقابل تسلم من بعده رئيس بلدية آخر كان ايضا له خطة عمل ونظرة مستقبلية ولكن على النقيض من زميله رئيس البلدية الاول فقد كانت خطته تتلخص بالتضحية بالخدمات وبالبلدية وبالبنية التحتية لبلديته وبمدى جودة ودرجة الخدمات المقدّمة لمواطنيه ، فقد غفل او تناسى المطاليات المالية وسادت حالات الاعتداء على الشوارع واراض الدولة وتراخت اليلدية بالمطالبة بما لها على المواطنيين وزادت حالات التعيين في الوظائف وعلى حساب موزانة (الدولة) لان الراوتب - كم قال الكاتب الفاضل - سوف تدفعها الدولة ، كل ذلك من سوء ادارة وتخبط (وفساد) كان سببا كبيرا ادى الى نجاح رئيس تلك البلدية في اول انتخابات نيابية بعد انتهاء (ولايته) الفاشلة الاولى ...
كل المجتمع بحاجة الى تثقيف وتعريف بما له وما عليه ، نحن بحاجة الى تغيير كثير من العادات والثقافات واساليب الحياة ... نحن بحاجة الى المزيد من الوقت والجهد لبناء اجيال جديدة تكون (مختلفة) في طريقة تفكيرها وتقبلها للرأي والرأي الآخر والمساهمة في وضع البرامج والخطط و(تنفيذها) للمستقبل الذي سيرثه ابناؤنا واحفادنا يوما ما ...

4) تعليق بواسطة :
30-04-2014 04:42 PM

فلينظر كل واحد منا داخل نفسه, اذا حصل على منصب كيف سيتصرف.
داخل كل منا ديكتاتور صغير ينتظر الفرصة ليخرج!!!!
كما تكونوا يولى عليكم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012