أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


(الاخوان المسلمين) يدعون الحكومة الى (انصاف) حماس

14-12-2010 04:32 PM
كل الاردن -

دعا حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين، الثلاثاء الحكومة الاردنية الى اعادة النظر في علاقتها مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

 

وقال مراد العضايلة مسؤول الملف الفلسطيني والقيادي في الحزب في بيان نشر على الموقع الالكتروني للحزب ان الحزب يدعو الحكومة الى 'اعادة التوازن لعلاقة الاردن بالقوى الفلسطينية، والاسهام في ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي بما يحمي مصالح الاردن الاستراتيجية'.

 

واضاف ان 'العلاقات الاردنية الخارجية وخصوصا في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني ينبغي ان تتسم بالتوازن'، مستهجنا 'فتح ابواب الاردن لبعض القوى الفلسطينية واغلاقها دون حركة حماس'.

 

واوضح العضايلة ان 'تمسك حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالثوابت الفلسطينية، ووقوفها المبدئي في وجه مشاريع تصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن، وتمسكها بحق عودة اللاجئين، ووجودها كقوة رئيسية صاعدة في المجتمع الفلسطيني، يدعو الى اعادة النظر في الموقف ازاءها'.

واشار الى ان حركة حماس التي 'تجرم فكرة الوطن البديل، كانت قد أكدت رغبتها في اقامة علاقات متينة مع الاردن'.

وهنأ مسؤول الملف الفلسطيني 'حماس' بذكرى انطلاقتها الثالث والعشرين ،مؤكداً بان نهج المقاومة الذي قادته الحركة 'اثبت نجاعته'،وقال 'الجهاد هو الطريق الوحيد لحماية المقدسات وتحرير الارض واعادة الحقوق'

ودعا العضايلة السلطة الفلسطينية الى 'العودة الى طريق المقاومة' ،لا سيما ان مسار التسوية يعاني من حالة 'انغلاق افق'،بما يرتب مسؤوليات اكبر على كل الاطراف الفلسطينية باتجاه تحقيق المصالحة،بحسب تعبيره.

وشهدت علاقة المملكة مع حماس مزيدا من التوتر في العام 2006 عندما اتهم الاردن الحركة بتهريب الاسلحة من سوريا الى اراضيه.

لكن مشعل زار عمان في آب/اغسطس 2009 من اجل المشاركة في تشييع جنازة والده عبد الرحيم مشعل الذي توفي في الاردن عن 91 عاما.

ونجا خالد مشعل من محاولة اغتيال فاشلة قام بها الموساد في عمان العام 1997.

(جبهة العمل الاسلامي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-12-2010 05:03 PM

جبهة العمل الاسلامي اصدرت بيانات متتالية بدأت بإنتقاد الدرك ثما الفتوى السياسية المتعلقة بالقوات المسلحة الباسلة أملا في شعبية زالت ولن تعود.

2) تعليق بواسطة :
14-12-2010 05:35 PM

this is non since

3) تعليق بواسطة :
14-12-2010 05:40 PM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
14-12-2010 07:05 PM

أن موقف الاردن يصب فعليا بلمصلحة الفلسطينية و ما فعلتة حماس هو اختزال للقضية الفلسطينية وتركيز الضوء على جزء بسيط من القضية ويرك الجزء المهم في طي النسيان.
في الماضي كنا نهتف عاشت فلسطين و تحيى فلسطين و بروح و بدم نفديك با فلسطين واليوم ماذا نهتف عشت غزة تحيا غزة والى اين اين اختزلت القضية الفلسطينية ولكن السؤال ماذا سنهتف غدا هل سنهتف عاشت سيناء تحيا سيناء.
أن موقف حماس أخزل القضية و قسمها لقسمين وع تدفق المساعدات اغزة و الحصار الذي فرض عليها و قوافل المسعادات الواحدة تلوى الاخراى و تصليط الضوء على غزة انسى العالم القضية الفلسطينية وان ثبات الاردن على موقفة ما هو الا دليل قاطع على تمسك الاردن بالاصل وترك الفروع وان قيادتنا الحكيمة المدركة للخطر من وراء ترك القضية و شئنهاهو ضياع لكافة الحقوق الفلسطينية والعربية والاسلاميةواذا دعم الاردن حملس وعاد النظر في علاقتة معها فهذا برهان على قتل القضية و للابد.

5) تعليق بواسطة :
15-12-2010 07:03 AM

كيف يعني يسلموهم البلد ؟

6) تعليق بواسطة :
15-12-2010 12:46 PM

كل عام وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بخير بمناسبة الذكرى 23 لإنطلاقتها. و أتفق مع المهندس العضايلة بطرحه، فحماس لا تقبل الأردن كوطن بديل، وترغب بتحرير الأرض من الكيان الصهيوني الغاصب، وهي حركة مقاومة لا تبحث عن الكراسي والسلطة، بل تطالب بمشروعيتها بعد فوزها بالانتخابات عام 2006 .

7) تعليق بواسطة :
15-12-2010 07:16 PM

الاخوة كل الاردن
الاخوة جبهة العمل الاسلامي

نعم صحيح ان حركة حماس تحمل في طياتها رفض الوطن البديل والتوطين والاحتفاظ بالارض وهي التي تحمل الشرعيه والقانونيه لتكون الدوله ...فهي المنتخبه ديمقراطيا وهي البعيدة عن الفساد المالي والاداري .

واقول للجميع علينا ان نبقي ورقة حماس بين اضلعنا في مواجهة المد الصهيوني فهم المحاصرون القابضون على جمر النار
تحياتي للصامدين في ارضهم الذين ما هانت انفسهم و رؤسهم تطاول عنان السماء بأيديهم النظيفه

8) تعليق بواسطة :
16-12-2010 01:12 PM

تحية - يقول المعلق ... حماس لا تقبل الأردن كوطن بديل ( و من هو الذي يريد ذلك غير اسرائيل) ، وترغب بتحرير الأرض من الكيان الصهيوني الغاصب ( و من هو الذي لا يغب و لا يريد ذلك)، وهي حركة مقاومة ( و أين هي المقاومة) لا تبحث عن الكراسي والسلطة (ألم تستولي على السلطة بالقوة المسلحة) ، بل تطالب بمشروعيتها بعد فوزها بالانتخابات عام 2006 ( ألم تتهي مدة الانتخابات و ترفض الذهاب لانتخابات جديدة).
تحياتي
ابن جلا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012