أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الحكومة: 1308 مشاريع بأكثر من 400 مليون دينار بجرش أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح استقرار أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة وفيات الاثنين 6-5-2024 السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


حوار الحكومة والصندوق

بقلم : د. فهد الفانك
20-05-2014 12:18 AM
لماذا يختلف رئيس الحكومة الأردنية مع رئيسة صندوق النقد الدولي ، طالما أن الأول يصف الصندوق بأنه كالطبيب ، ورئيسة الصندوق تصف سياسات الحكومة بأنها حصيفة ، وأن الاردن جاد في تطبيق برنامج الإصلاح.
رئيس الحكومة يريد التركيز على النمـو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية ، ربما لتبرير عدم النجاح في مجالات أخرى مثل عجز الموازنة وارتفاع المديونية. ورئيسة الصندوق تركز على اولوية علاج العجز والمديونية ، ربما لتبرير تدني معدل النمو الاقتصادي بالرغم من الالتزام بالبرنامج.
الخلاف إذن على الاولويات ، فلا خلاف على الأهداف العامة: النمو الاقتصادي ، عدالة التوزيع ، تخفيض العجز ، والسيطرة على المديونية. وقد اختار كل من الجانبين أن يعطي الأولوية لأهداف قبل غيرها.
صحيح أن الرئيس سجل لنفسه نقطة من حيث إبراز استقلالية الحكومة وكونها صاحبة القرار ، ولكن إذا كانت أولوياته هي النمو فلماذا لم يتحقق من النمو سوى 8ر2% ، بالكاد تغطي الزيادة السكانية؟.
وصحيح أيضاً أن للصندوق وجهة نظر في أولوية الضبط المالي ، ومن هنا جاء برنامج الإصلاح لتحقيق هذا الهدف الرقمي ، فإذا كانت هذه أولوية البرنامج ، الذي يقول الصندوق أن الحكومة التزمت به ، فلماذا استمر العجز وارتفعت المديونية في ظل برنامج يهدف إلى العكس تمامأً؟.
هناك قدر من الفشل في الجانبين ، فلا النمو ارتفع كما تريد الحكومة ، ولا العجز والمديونية تراجعا كما يريد الصندوق ، فيلجأ كل من الطرفين إلى تحميل الطرف الآخر مسؤولية الفشل.
إذا صح أن الصندوق كالطبيب كما يقول الرئيس ، فهذا يعني أن الحكومة كالمريض. وفي هذه الحالة فإن على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب أو يتحمل النتائج!.
وإذا صح أن الحكومة ملتزمة بالبرنامج كما يقول الصندوق ، فهذا يعني أن البرنامج فشل كما تدل كل المؤشرات موضوع البحث ، فالنمو منخفض ، والعجز المالي مرتفع ، والمديونية في تصاعد ، والعدالة الاجتماعية في خبر كان.
علاقة الإنفاق العام بالتنمية والنمو تتوقف على نوعية الإنفاق. وفي حالتنا تزيد النفقات المتكررة التي لا تسبب النمو عن كل الإيرادات المحلية وقسم هام من المنح والقروض التي كان يجب أن تتوجه لتمويل التنمية.
عدم المؤاخذة: لا الحكومة حققت النمو ولا برنامج الصندوق حقق الضبط المالي!!.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-05-2014 02:11 AM

ولا مين برايك اللي حقق التنمية يا ابو شيبة ابو شهادة بولونيا اللي مابتسوى نكلة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012