أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
ترمب يحذر من عدم الإفراج عن المحتجزين في غزة الأرصاد تحذر من احتمال تشكل الصقيع في ساعات الصباح الباكر واشنطن: وقف إطلاق النار في لبنان ناجح إلى حد كبير البدارين يكتب : هذه إفادة وصفي التل حول حرب حزيران بلدية المفرق تدعو للاستفادة من إعفاء غرامات المسقفات قبل نهاية العام وزير العمل: قرار الحد الأدنى للأجور الأسبوع المقبل الفناطسة: عاطلون عن العمل يتجهون للمعونة الوطنية لعدم كفاية الحد الأدنى مجلس النواب يشرع بمُناقشة البيان الوزاري للحُكومة - رد النواب أسعار الذهب تتذبذب في الأردن ونقابة المجوهرات توضح نهاية العام آخر موعد لتقديم طلبات التسويات الضريبية الصفدي: الأردن طور خطة تتضمن إدخال 250 شاحنة يوميا إلى غزة الهواري: لجنة تحقيق بوفاة مواطن في مستشفى الأميرة بسمة تسجيل 4 إصدارات سندات وأذونات خزينة بقيمة 334.4 مليون دينار الشواربة: إنهاء إزالة اعتداءات المحطة والتعويضات عادلة بدء التسجيل الأولي للحج لمدخري صندوق الحج الثلاثاء - تفاصيل - رابط
بحث
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024


معامل أسلحة صدام تنتج روبوتات لتفكيك القنابل

20-12-2010 05:17 PM
كل الاردن -

قبل الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 كانت بلاد الرافدين تحت ضغط الحصار الاقتصادي القوي، وأدى ذلك إلى قيام الشركات التي كانت تُمنع من التصدير للخارج بتحويل مصانعها نحو المجهود العسكري، ولكنها اليوم تسلك طريقاً مختلفاً كلياً.

 

فمصنع الكرامة الذي كان حتى سنوات قليلة ينتج أجهزة توجيه للصواريخ التي كانت بحوزة نظام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، انتقل اليوم إلى صنع منتجات جديدة، على رأسها أول رجل آلي عراقي مخصص لتفكيك القنابل.

 

ويقول صالح مطر، رئيس المهندسين في المصنع، وهو يعرض الرجل الآلي أمام عدسة برنامج 'أسواق الشرق الأوسط CNN': هذا مجرد نموذج أولي للروبوت الذي سيكون مهماً لأمن العراق حالياً وفي المستقبل.

 

ويقول مطر إن الخطوة تعتبر إنجازاً نوعياً للمصنع الذي ما زال يعمل بتكنولوجيا وأدوات قديمة، ومع ذلك تمكن من تحقيق هذه القفزة على صعيد الإنتاج.

 

ويلفت مطر إلى أن المصنع يقوم بإعداد استخدامات بديلة للكثير من خطوط إنتاجه، فالآلات التي كانت تنتج الأسطوانات التي تصبح لاحقاً هياكل للصواريخ، ستنتج في المستقبل أنابيب للنفط.

 

وكان المصنع قد خضع للتفتيش من قبل فريق تابع للأمم المتحدة عام 1998، للتدقيق في المواد العسكرية التي يقوم بتصنيعها، ويقول مطر إنه كان من الذين رافقوا المفتشين الدوليين وأشرف معهم آنذاك على تدمير الأسلحة المحظورة دولياً.

 

وكانت السلطات الأمريكية التي سيطرت على العراق قد حظرت على عشرات المصانع الضالعة بإنتاج الأسلحة العودة لهذا النوع من العمل، ما ترك آلاف الموظفين في الشارع دون رواتب، حتى خطرت فكرة تعديل العمل وتحويل المصانع لأهداف مدنية.

 

ويشرح فوزي حريري، وزير الصناعة العراقي ذلك بالقول: 'خطر لنا إعادتهم لوظائفهم وتأهيلهم للعمل في المجالات المدنية، وقد كانت التجربة ناجحة للغاية، والكثير من الشركات والمؤسسات المدنية متلهفة للعمل معهم بسبب مهارتهم الفائقة وخبراتهم الكبيرة، ولكننا نفكر أيضاً في الاستفادة من جهودهم لتعزيز أمننا الداخلي.'

 

ويضيف الحريري: 'الكرامة والشركات الأخرى المماثلة قد تساهم في صناعة الذخائر الخفيفة للأجهزة الأمنية وهذا قد يوفر الكثير من الأموال على الخزينة، إلى جانب وجود برامج لإعادة تشغيل المعدات التي كانت تنتج في السابق صواريخ متوسطة وقصيرة المدى.'

 

يشار إلى أن مصنع الكرامة يعد حالياً للعمل على مشروع لرجل آلي جديد يمكنه المساعدة في التنقيب عن النفط، كما قام المصنع بإعداد نموذج لطاحونة تعمل على الهواء وتقوم بسحب المياه من الآبار، بما يقدم حلاً زهيد الثمن لمشكلة نقص المياه والكهرباء في العراق.

(سي ان ان)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012