أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


القوة الغامضة في العراق!

بقلم : حلمي الاسمر
14-06-2014 03:42 AM
ما حدث في العراق، صادم ومفاجىء، حتى لدى من قال انه كان يعلم بما سيحصل، ممن لديهم اتصال من قريب أو بعيد بالتنظيمات المسلحة في سوريا والعراق، بل ربما فاجأ ايضا من وضعوا خطط الأحداث، ورسموا سيناريوهاتها، نظرا للسهولة التي استولى بها المسلحون على أراض ومدن ومؤسسات فيما يشبه طرفة العين، ولنا من بعد على هذا المشهد بضعة ملاحظات..

اولا/ تحميل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يعرف بـ «داعش» «مسؤولية» ما حدث فيه بعض الشطط، والقفز عن الحقائق، ذلك ان «بصمة» داعش هنا تكاد تكون غائبة، لأن هذا التظيم لا يأخذ اسرى، ولا يطلق سراح من يلقي القبض عليهم، بل «يثخن» بالقتل، وما رأيناه من «تسريح» من القي القبض عليهم من الجيش العراقي، وإطلاق سراحهم للعودة إلى عشائرهم، يقول اننا امام قوة غامضة، لا يمكن ان تكون داعشية العقيدة!

ثانيا/ مستوى التنظيم والجاهزية الفنية، والعملياتية، واللوجستية، التي تمتعت بها القوة الغامضة، والتي تبدت في سرعة السيطرة على مفاصل الحياة في المناطق التي اجتاحتها، يقول ان هذه القوة مدربة تدريبا ممتازا، ولديها معدات خاصة لا تتوافر لمجاميع جهادية، بل ثمة رائحة دول واجهزة، سهلت ودربت، وخططت، وزودت، حتى تمكنت هذه القوة الغامضة من بسط نفوذها على أراض ومدن عراقية بصورة تذكرنا فيها باحتلال بغداد من قبل القوات الأمريكية، التي سبقتها عمليات استخبارية وقصف جوي وكوارث، ما يشي بأن القوة الغامضة ليست إلا تعبيرا عن قوة مجهولة، صنعت هذا الإنجاز باحتراف وجاهزية عالية، لا تقدر عليها تنظيمات شعبية تضم أخلاطا من الشباب المتحمسين!

ثالثا/ إن كان ذلك كذلك؟ فمن هي هذه القوة الغامضة؟ ومم تتكون؟ للوهلة الأولى، ينصرف الذهن إلى بطش المالكي وسلوكيات حكومته ، كونها وفرت البيئة المناسبة لصناعة الثورة، او احتضان أي قوة غامضة لكي يتم تسهيل حركتها للخلاص من ذلك البطش الذي فاق كل تصور، ومن ثم، لا نستغرب ان تكون البيئة جاهزة لتبني اي تغيير، دون التدقيق في ماهيته، ما دام يتجه فورا إلى إطلاق سراح من تزخر بهم السجون من «مظاليم» عربا وعراقيين، بتهم جزافية، وما دامت هذه القوة الغامضة توفر تغييرا سريعا، يزيح تلك الصخرة الرابضة على صدور المجتمع السني العراقي، الذي ذاق الامرين من حكومة المالكي وأجهزته الأمنية، ولنتذكر هنا ذلك الحراك الشعبي الذي استمر شهورا ضد المالكي وتم قمعه بمنتهى البطش!

رابعا/ لا نستطيع ونحن في صدد فهم ما يجري تحييد عنصر النفط، والحراك الكردي، والتركي أيضا خاصة وان هناك مشاكل عالقة بهذا الشأن، تضررت منها أطراف، نتيجة سلوكيات حكومة بغداد بهذا الشأن، وربما فعل هذا العنصر فعله في تفجير الأوضاع في العراق!

خامسا/ يتوقع كثيرون ان تصل هذه القوة الغامضة إلى بغداد في غضون اسبوع او اقل، وإن حصل هذا التوقع، فنحن أمام حالة جديدة من حالات الثورة، والتمرد، يصنعه البطش والظلم والعسف وإراقة الدماء، وفي هذا ناقوس خطر لكل نظام ينتهج مثل هذا النهج الذي يبطش بخصومهم ويقصيهم، ويمعن في قهرهم، والمشهد مفتوح على مصراعيه لمزيد من المفاجآت، والتحليل ايضا!
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-06-2014 08:47 AM

لاقوة غامضه ولا اسلحه خاصه ولا اجهزوه دربت وسهلت !!
هذا نصر من الله اولا ثم الشعب العراقي
برجاله وعشائره ومجاهديه واسلحه خفيفه ورشاشات متوسطه وآربجيهات وقنابل يدويه وسيارات دفع رباعي هذا كل الموضوع والاهم من ذلك كله عقيده الاسلام ورجال يؤمنون بها .
الم تسمع بكم من فئة قليله غلبت فئة كثيره باذن الله ؟
هو ضروري نعيد كل شئ للغموض والمؤمرات وجهات سريه مجهوله ؟!!
هذا نصر من الله لما تستغربه وتعطيه تأويلات من خيالك ؟ دعك من هذا . والتفت الى شؤونك الخاصه . و قل خيرا او اصمت .

2) تعليق بواسطة :
15-06-2014 08:46 AM

يا استاذ في الاعلام لماذا تتجاهل الحقائق على الارض معروف ان المقاومة العراقية توافقت تنظيماتها على الارض بعد ان نضجت الظروف الموضوعية وادركت المقاومة اللحظة التاريخية المناسبة لهذه الخطوة الجبارة وتعلم قبل غيرك ان حزب البعث العربي الاشتراكي لاعب ماهر وسبق له ان فعل ذلك في 58 وفي 63 وفي 68 ..الشعب شعبه والعراق الحديث هو عراق البعث ...اما مصطلحاتكم (لغز , غامض..) فهي لانكم حلفاء السلطة والامريكان وسمعه الحزب الاسلامي في العراق لا تختلف عن سمعه نواب برلمان المالكي وعليه اهلا وسهلا بكل الثوار في العراق تحت كل الرايات ..ما دام الصف الاخر قاتل ودموي وقصير النظر وطائفي بل شكرا للسستاني وللحكيم لانهم حسموا الامر باعلانهم الجهاد الخرائي ...اما الحزب الاسلامي فقد خسر كل الساحات في الوطن العربي وسلامتك , هل لديك غموض ام تضع كفك امام عينيك...

3) تعليق بواسطة :
15-06-2014 11:01 AM

القضية ليست لغزا ، ان ما يجري على الارض العراقية ليس لداعش ولا حالش علاقة بها وانما هي ضربات الجيش العراقي المنحل باوامر بريمر وزبانيته وهذا الجيش يعمل باوامر المجاهد عزت الدوري ام نسيتم ان هذا الجيش العظيم هو من قاتل ايران 8 سنوات اذاقها الويل وجرعها السم الزعاف ومقاتليه لديهم تنظيم وخبرة في القتال تفوق خبرات اعتى جيوش العالم وما هزم العراق الا بسبب خيانة العملاء امثال الجلبي والمالكي واسلحة الدمار الشامل التي استخدمت ضدهم ، اما وقد عاد القتال تقليديا بين هذا الجيش وفلول المالكي واسياده من الفرس فاننا ننتظر القادسية الثالثة بهمة الغيارى من ابناء العراق العظيم احفاد نبوخذنصر وحمورابي وصدام العظيم الذي ما لان ولا استكان وفي موته واعدامه اعتلى على جلادية وهو ينظر اليهم باستخفاف واحتقار وهم يلبسون البرقع خوفا منه وهو على حبل المشنقة والتي ما كانت الا ارجوحة الابطال .. عاش الاحرار .. وليسقط الصغار والخونة والعملاء وكل من دعم سقوط العراق بشكل مباشر او غير مباشر

4) تعليق بواسطة :
15-06-2014 05:18 PM

استدراكا اقول ان الاستاذ حلمي كاتب واحترم رأيه مذكرا اياه بود ومحبه ان كتاب الاعمدة التاريخيون يتحملون مسؤوليه اخلاقية على الاقل وفي مقالاتهم وتحليلاتهم شهادات تتضمن ادانتهم اذا ما اعتبرنا ان التاريخ سيحاكم اشخاصا اعتباريين في شتى المواقع ومنهم رجال الاعلام الرسميون والمتطوعين منهم على وجه الخصوص وعليه ليرى كل منهم اين تطأ قدمه او اين يقع سن قلمه وسن رمحه او نابه ..هذه الجماهير هائجه وهي تتحرك غريزيا الان وستعبر الجسر ...سواء كان خشبيا او اسمنتيا ,اقصد اضيئوا قليلا اذا ما بقي زيت..او حركوا المشعل الى ذات الشمال ,لماذا تستديرون الى اليمين دائما ..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012