أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


لقاء باريس..دلالات الحضور والغياب

بقلم : فهد الخيطان
27-07-2014 01:12 AM
لم توجه الدعوة لإسرائيل ولا لحركة حماس بالطبع لحضور لقاء باريس الذي كرس لبحث وقف إطلاق النار في غزة وتثبيت التهدئة من جديد. لكن إسرائيل مطمئنة، فمن بين الحضور وزراء خارجية يدافعون عن مصالحها أكثر من وزير خارجيتها. وحماس مرتاحة أيضا لقائمة المدعوين،بما أن وزيري خارجية تركيا وقطر من بينهم.
اللقاء إذا هو حوار مباشر بين حلفاء إسرائيل وحركة حماس فقط لاغير. السلطة الفلسطينية والمفترض أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني غائبة عن اللقاء. دول الجوار المعنية بالقضية الفلسطينية جرى استبعادها، حتى مصر صاحبة المبادرة لوقف إطلاق النار في غزة. عزاء القاهرة الوحيد أن اللقاء سيناقش سبل تطبيق المبادرة المصرية، كما صرح متحدث فرنسي.
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، صاحب الضيافة منحاز بالفطرة لإسرائيل، لكنه بدا واقعيا وعمليا في ترتيب اللقاء، فقد استثنى الأطراف العربية التي ليست لها فاعلية في غزة، وحرص بالمقابل على تمثيل دول تستطيع التأثير بموقف حماس؛ تركيا وقطر.
هذا تحول مهم وذو مغزى في نظرة القوى الدولية للفاعلين العرب والإقليميين، بما يخص الملف الفلسطيني تحديدا. وإذا ما كتب لهذا اللقاء وما يتبعه من جهود دبلوماسية في وقف العدوان على غزة وتثبيت التهدئة، فإننا إزاء تغير نوعي، عنوانه الأساس عودة تركيا وبالتحالف مع قطر كلاعب محوري في المنطقة العربية، بعد أن أوشكت على خسارة هذا الدور منذ الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين في مصر.
قطر هى الأخرى تكون قد كسرت طوق العزلة العربية والخليجية عليها، عبر بوابة غزة الصغيرة. ولقد ظهرت بوادر ذلك بزيارة أميرها قبل أيام للسعودية رغم أزمة السفراء التي ماتزال قائمة بين البلدين.
يبدو أن الدبلوماسية الفرنسية قد استخلصت دروس الفشل من مباحثات جنيف حول الأزمة السورية، عندما أصرت دول غربية وعربية على عدم دعوة إيران، فكانت النتيجة فشلا مدويا في تحريك الأزمة قيد أنملة.
والفرنسيون لم يفكروا 'بدوزنة' الإجتماع، بل استبعدوا تماما الطرف الثاني، واكتفوا بدعوة حلفاء حماس.
واللافت أن هذا الإنجاز يتحقق لما كان يعرف بحلف الممانعة في المنطقة وهو في حالة انقسام غير مسبوقة؛ حماس وتركيا وقطر في جهة، وسورية وإيران وحزب الله في جهة أخرى.
في الأيام الأخيرة شهدنا غزلا إعلاميا بين الفريقين، وتضامنا معنويا، ورسائل ود، لكن عودة المياه إلى مجاريها بين حلفاء الأمس تبدو صعبة المنال في ضوء الخلاف المستعصي حول سورية.
في المقابل، حلف الاعتدال العربي موحد ومنتشي بعد فوز السيسي في مصر، وبعض دوله كانت تعول على حرب غزة للقضاء على ما تبقى من جيوب تعكر أجواء الاعتدال في المنطقة.
لكن التطورات في غزة سارت على نحو غير متوقع،لا بل إن حركة حماس، وحسب تقديرات لمسؤولين عرب كبار، أصبحت في موقف تفاوضي أقوى من إسرائيل.
المؤسف حقا أن ثمن اللعبة الإقليمية والدولية هذه باهظ على الفلسطينيين؛ فكما الحال في جولات الصراع السابقة، تكسب دول وقوى نفوذا وحضورا، ويسكب الفلسطينيون أنهرا من الدماء.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-07-2014 06:16 AM

الفلسطينيون يقاتلون دفاعا عن وطنهم كأي شعب تحت الاحتلال وهم ليسوا بوارد ان يكونوا لعبه اقليميه لأحد .
اما خساره مصر لدورها لدرجه عدم استدعائها للأجتماع فهو نتيجه لسياسات "مصر السيسي " الغير ناضجه والمعميه بالصراع الداخلي مع الأخوان ...لقد تعامل نظام السيسي مع حركه حماس واهل غزه بأستهانه واستعداء وغير اخلاقيه الى درجه البلاهه , فقرارات مثل" اعتبار حركه المقاومه حماس حركه ارهابيه" في خطوه لم تقدم حتى عليها الدول الاوروبيه !!! , وقرارات "خنق القطاع خلال الحرب " وقرار "عدم التشاور مع حماس في المبادره المصريه (بينما يتم التشاور مع اسرائيل)" ثم الطريقه الأستعلائيه البلهاء في التعامل مع تحفظات حماس والأعلان "أن لا تعديل على المبادره " والدور المنحط لأعلام الأنقلاب المصري . كلها جعلت الدور المصري الرسمي غير مهم الا بقدر كونه تابع للسياسات الأسرائيليه .

2) تعليق بواسطة :
27-07-2014 11:19 AM

يقول الكاتب " فقد استثنى الأطراف العربية التي ليست لها فاعلية في غزة، وحرص بالمقابل على تمثيل دول تستطيع التأثير بموقف حماس؛ تركيا وقطر. " !! اين الاعلام من الدلالات والتفسيرات التالة _
اولا : لماذا زار امير قطر السعودية ؟ و على ماذا اتفق الطرفان ؟
تانيا : الكل يتابع الموقف المصري االمعلن والصريح للعلاقه السياسيه بينها وبين قطر وتركيا . لنقرأ افتتاحية الصحف المصريه ومقالات كتابها وطريقة النقد الاذع لقطر وتركيا . مصر وضعت شروطها لوقف اطلاق النار حسب مطالب اسرائيل ، وقفلت باب النقاش ، لاحتكارها لغزه جغرافيا .
ثالثا : الكل على علم بان قطر تدعم قيادة حماس ماديا وتحتضن مشعل في الدوحة . وموقف تركيا ماذا افاد حماس سابقا ؟ ولم نسمع ان تركيا دعمت حماس بطلقة واحدة متلا .
رابعا : تابعنا التغيير الجذري لبنود وقف اطلاق النار التي حملها بالبداية كيري من نتنياهو وكيف تغيرت خلال زياراته لكل من السعوديه ومصر .
خامسا : الكل تابع تصريحات عباس الناريه في كل من تركيا وقطر والاردن وعاد لرام الله بتصريح من نتنياهو . في المقابل ايضا تابعنا الانفتاح الملفت للعلاقة بين ايران وقيادة حماس ، والدعم الشامل لحماس الذي اكده حسن نصرالله بخطابه الاخير وفضحه الكثير من المستور .
سادسا : من يصدق الحرب الاعلامية العلنيه المبالغ فيها التي وصلت لحد التهديد الموجهة من حكومة اسرائيل للنظام القطري حول دعمهم الاخيرة لحماس وقيادتها ، في حين ان مكتبها التجاري ومشاريعهم الاستثماريه تسير على قدم وساق ، ناهيك عن وجود اكبر قاعدة امريكيه عسكريه على الاراضي القطرية .
في النهاية لماذا توجه الدعوة لإسرائيل او لحركة حماس لحضور لقاء باريس ؟ اللعبة الإقليمية والدولية هي محاولة لاغراق تنظيم حماس ودفنه في قعر بحر غزه مع علم الجميع ان دم اهل غزة العربي هو الثمن . اي تاريخ سيسجل لهذه الامة .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012