أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مستقلة الانتخاب: 9 أذار هو التاريخ الفاصل لقبول طلب الترشح عن القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي 46.8 دينارا سعر غرام الذهب في الأردن وفيات الأحد 5-5-2024
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


فرحة العيد ..غياب مخرجات الربيع!

بقلم : سميح المعايطة
27-07-2014 01:15 AM
من فضل الله تعالى على الأردن وأهله وضيوفه أننا نحس بأجواء رمضان ونختنق بأزمة المرور وزحمة الأسواق والبيوت والمطاعم والمقاهي التي يعيشها الناس وتعني الحياة الطبيعية الآمنة..
والعيد المبارك الذي نستعد للإحتفال به غداً أو بعد غد ورغم تذمر فئات من الناس لضيق الحال أو غلاء أسعار إلا أننا نعيش رمضان والعيد وتغادر أفواج الأردنيين بعشرات اﻻﻻف إلى تركيا والعقبة وشرم الشيخ تبحث عن رفاهية وفرح، وكل هذا ونحن تحت كرم المولى تعالى ثم حكمة الدولة قيادة وأردنيين أن جنبنا مخرجات الربيع العربي السلبية والفكر المراهق المغامر الذي دمر دولاً عديدة وفككها ثم تركها ساحات للعبث أو تجارة الحروب أو مغامرات حولوا بلادهم تحت حكم دول أخرى من خلال تبعية هذه القوى لدولة هنا أو محور هناك.
الشكر لله أننا نعيش فرحة العيد بحرية وفكر آمن ونمارس حياتنا ونحن لسنا تحت رحمة معارضة مهاجرة تشكل حكومات وجيوش بأوامر من ضباط مخابرات الدول الراعية، ولسنا تحت وﻻية فكر طائفي ومحاصصة للشيع والطوائف، ولسنا جزءاً من دولة ﻻ يأمن فيها رئيس وزراء أو مسؤول على نفسه من سطوة ميليشيا تحكم بسيارة دفع رباعي ترفع سلاحاً رشاشاً.
والحمدلله أننا نعيش رمضان وعيده دون إرهاب في شوارعنا أو سيارات مفخخة في مدارسنا أو أسواقنا، نعيش أيامنا بأمان إجتماعي وفكري وسياسي ليس مهماً فيها إن كان كعك العيد من محل فاخر أو مخبز في حي شعبي أو تصنعه أمهاتنا في البيوت حيث رائحة العجين والعجوة.
نحمدالله أننا نعيش عيداً بلا رضوخ للمخرجات الرديئة لما يسمى الربيع العربي، عيد قد نحمل في داخلنا مطالب بمزيد من الإصلاح أو مزيد من محاربة الفساد أو وطأة غلاء أسعار لكن ليس في ظهر كل منا بندقية لمتطرف أو معارض بالوكالة تحركه مصالح دول أخرى، أو مراهق سياسي لم يفرق بين إصلاح يرفع من سوية الدولة وبين سعي للسلطة حتى لو كان ثمنه أن تتبعثر الدولة وتستبيحها دول وأجهزة وتنظيمات وتجار حروب.
كل عام وأمتنا بخير وأهلنا في غزة بعافية والأردن وقيادته وشعبه بألف خير ووعي وحكمة، ودائماً الحمدلله على أن نجانا من مراهقات ومغامرات الربيع وأعطانا القدرة على أن نفتح الطريق لإصلاح آمن حتى وإن كان متدرجاً.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-07-2014 09:16 PM

بلدنا مختلف عن اي بلد كان عاداتنا و تقاليدنا غير عن الكل نخوة حب انتماء بس هذا العيد لا يوجد طعم له لان الشعب والقيادة دائما يشعرون مع الاخرييم و غزة قريبة الينا كيف نعيد و اطفال غزة يقتلون

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012