أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الحكومة: 1308 مشاريع بأكثر من 400 مليون دينار بجرش أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح استقرار أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة وفيات الاثنين 6-5-2024 السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


معان.. ألغام في طريق التهدئة

بقلم : فهد الخيطان
04-08-2014 12:49 AM
في الوقت الذي كانت فيه لجنة معان النيابية تحقق اختراقا ملموسا في ملف المطلوبين، تمثل في تسلم 6 مطلوبين منهم، تعرضت جهود التهدئة في المدينة لانتكاسة، عندما أقدم مجهولون أمس على مهاجمة دورية أمنية لقوات الدرك، ما أسفر عن استشهاد الضابط نارت هيثم عزيز.
ليس مؤكدا بعد وجود رابط بين استهداف دورية الدرك ووفاة أحد المواطنين ممن أصيبوا في أحداث شهدتها المدينة قبل أربعين يوما. لكن أيا كانت المعطيات، فإن ما وقع فجر أمس كان محاولة مقصودة لتعطيل جهود التهدئة في معان، والعودة إلى أجواء التصعيد؛ فالدورية الأمنية كانت تقوم بمهمة روتينية في الشارع عندما باغتها المسلحون، ولم تكن في وضعية مواجهة مع مطلوبين كما حصل في حوادث سابقة.
طوال الأسابيع الماضية، بذلت الحكومة ومجلس النواب جهودا كبيرة لتسوية ملفات التأزيم في معان. وأفضت جلسات الحوار الطويلة إلى سلسلة من التفاهمات حول حزمة المطالب التي عرضها ممثلو المدينة، وجلها مطالب مشروعة؛ سواء ما تعلق منها بالوضع الأمني في معان، أو بحاجات أهلها التنموية والخدمية.
وفهمنا من أوساط حكومية أن توافقا قد جرى على جدولة مطالب أهل معان، لتنفيذها ضمن جدول زمني. في الأثناء، أبدى وجهاء المدينة تجاوبا في ملف المطلوبين، وضرورة معالجته وفق القانون. وبالأمس، توجه وفد نيابي إلى معان لتسلمهم، تمهيدا لتقديمهم إلى القضاء لمحاكمتهم بالتهم المنسوبة إليهم.
لكن من الواضح أن التردد والتأخر في معالجة أزمات معان المفتوحة، قد راكم قدرا كبيرا من المشاكل، تحولت إلى ما يشبه الألغام التي تنفجر تباعا في طريق الساعين إلى تفكيك الأزمة وحلحلتها.
ومن بين هذه الألغام بروز جماعات صغيرة ومسلحة لا تتوانى عن استهداف رجال الأمن داخل المدينة؛ فما حدث بالأمس لدورية الدرك لم يكن حادثا معزولا، وإنما يأتي ضمن سلسلة من الأعمال العدائية المبرمجة التي شهدناها في الآونة الأخيرة.
ويعتقد مطلعون على الوضع في معان أن هناك أطرافا وجماعات مستفيدة من بقاء الأزمة مفتوحة في معان، وتعمل بكل ما أتيح لها من وسائل لإعاقة جهود التهدئة.
كما يبدو واضحا 'نفس' بعض الرسميين الذين ينظرون إلى ما يجري من حوار مع ممثلي معان على أنه تنازل من الدولة لا مبرر له، داعين في الوقت نفسه إلى تغليب النهج الأمني على سواه لمعالجة الأزمة.
يتعين على الحكومة ومجلس النواب وممثلي معان أن لا يستسلموا لمحاولات تعطيل جهودهم لحل الأزمة في معان، وتفكيك الألغام التي تعترض طريقهم قبل انفجارها.
لا شك في أن استشهاد ضابط الدرك حدث مأساوي، ووفاة مواطن أصيب في مواجهات سابقة أمر يبعث على الأسف الشديد. وفي الحالتين، يتعين أن يدفع المتسبب ثمن أفعاله، خاصة من اعتدى على دورية رجال أمن مهمتهم حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
إن تسوية الأزمة في معان أصبح مطلبا وطنيا، يخص كل الأردنيين؛ ففي مثل الظروف التي نمر بها في المنطقة، تبدو الحاجة ماسة إلى تسويات في عديد الملفات الداخلية، لكي نضمن العبور من وسط الركام الذي يحاصرنا من جميع الجهات.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-08-2014 01:19 AM

الأخ الكاتب , توجد في معان جماعات عصابيه خارجه عن القانون تعمل بتهريب المخدرات وسرقه السيارات وكافه النشاطات الممنوعه ولا تريد تلك العصابات فرض الأمن في معان لأن ذلك يعني انتهاء نشاطاتها المربحه , وترتبط تلك الجماعات بعلاقات متجذره ومنفعيه مع وجهاء وشيوخ معان الذين حاولوا دائما منع ملاحقه الخارجين عن القانون ومحاوله تأمين اعفاء لهم وكف طلب ملاحقتهم وكذلك يوجد للخارجين سطوه في معان ولا يستطيع اهل المدينه المجاهره بمعارضتهم .
يدرك الكثيرين ان جهود اللجنه النيابيه هي معالجات سطحيه اذا لا يمكن لتجار مخدرات معانيون كبار معروفون على مستوى الشرق الاوسط من وزن (ع.سلمان) وامثاله ولهم امتدادات كبيره في عالم الأجرام من التوقف عن نشاطات عمرها عشرات السنين فقط لأن النواب (مع الأحترام لهم) قد قاموا بمحاضره أو موعضه او وعود ببعض الخدمات وتحسين المدارس وتوفير معلمي الفيزياء , فالخدمات التي يطالب بها الناس ويعًد بها النواب يتم حرقها كل اسبوع في معان بواسطه اهل معان دون حسيب او رقيب . ولهذا يدرك الكثيرون أنه من الواجب القضاء على تلك الجماعات بشكل كامل وكذلك يجب تحديد موقف الوجهاء "المتعدد الأوجه" ومحاسبتهم تحت طائله القانون , أذ لا يمكن مثلا فهم كيف يهدد مسؤول في معان ب"أنهاء الأردن" وغيرها من العنتريات التي يعرف هؤلاء انهم لن يدفعون ثمنها ولكن ان وضع هؤلاء تحت طائله المسؤوليه فسوف يفكرون الف مره قبل مسانده المجرمين .

2) تعليق بواسطة :
04-08-2014 10:32 AM

كيف يتحقق الامن واحكام الاعدام معطله التنفيذ منذ نحو 10 سنوات ؟ فالمجرمون اصبحوا في ربيع دائم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012