أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


سقوط إسرائيل المفاجئ

بقلم : د. فهد الفانك
05-08-2014 01:00 AM
نعرف أن إسرائيل دولة قوية عسكرياً ، وأن أميركا تعهدت بضمان أن تكون وتظل أقوى من جميع الدول العربية منفردة ومجتمعة ، بل كادت خرافة الجيش الذي لا يقهر تعتبر صفة مقبولة تمامأً مثل خرافة أن إسرائيل هي الواحة الوحيدة للديمقراطية في الشرق الاوسط.
لكن إسرائيل التي هزمت ثلاث أو أربع دول عربية في ستة أيام تفشل اليوم في إلحاق هزيمة بالمقاومة في غزة خلال ما يقارب الشهر ، وتخسر في المعركة عشرات الضباط والجنود أكثر مما خسرت في حروبها السابقة.
إذا كانت إسرائيل لا تستطيع أن تهزم قطاع غزة ، وأن تحمي نفسها من الصواريخ البدائية ، فكيف تستطيع أن تواجه جبهة عربية ، وماذا بقي من حدود قابلة للدفاع عنها بعد أن وصلت صواريخ حماس وحزب الله إلى جميع المدن الإسرائيلية.
ما حدث في غزة هو سقوط هيبة إسرائيل وانهيار الهالة الكاذبة التي أحاطت بها نفسها وجيشها ، فماذا يكون حالها لو واجهت سيلاً من الصواريخ الحديثة التي تستطيع أن تتزود بها الدول العربية المحيطة بإسرائيل.
حماس لم تفاجئ إسرائيل فقط بل فاجأت العالم بصمودها وقدرتها على الرد وإيقاع خسائر موجعه بالجيش الذي لا يقهر ، ومن حقها هذه المرة أن تعلن بعد انتهاء العدوان أنها انتصرت ، فقد انتصرت فعلاً على ارض الواقع وليس في وسائل الإعلام مثل معظم الانتصارات العربية السابقة.
إسرائيل مهيأة لمواجهة جيوش نظامية في حرب تقليدية ولكنها ليست مهيأة لمواجهة تنظيمات مسلحة تمتلك إرادة المقاومة والصمود ، وأن تدفـّع المعتدي ثمنأً باهظاً لعدوانه.
الأمة العربية لم تقدم شيئاً يذكر لمساعدة حماس في دحر العدوان ، وهذا تقصير مفهوم لم يفاجئ أحداً ، فليست هناك دولة عربية مهيأة للدخول في حرب نظامية مع إسرائيل ، القوة الوحيدة القادرة على فتح جبهة شمالية على إسرائيل وإطلاق الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية هي حزب الله ، الذي يبدو أنه ليس راغباً في القيام بهذه المهمة فهو مدخر لفتح جبهة ضد إسرائيل فيما إذا اعتدت على المرافق الذرية في إيران ، ومن هنا اكتفى حزب الله بخطاب ناري من السيد حسن نصر الله ، القاه بصوت متهدج ولكنه لم يحرك ساكناً.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-08-2014 09:45 AM

مقال قصير و مختصر و لكنة يقول الكثير. علينا ترجمتة للعبرية و ارسالة الى الاسرائيلين الرسالة تقول انة لا يوجد لهم حل الا ان ينتهي الاحتلال و ان يتعاملو مع جيرانهم بحسن الجوار و الا العواقب ليست بصالحهم.

2) تعليق بواسطة :
05-08-2014 10:47 AM

اسرائيل دولة عنصرية و جيشها مجرم هذا لا جدال فيه و لا اختلاف عليه، لكن حسن التشخيص هو المدخل لأي انتصار و تشخيص الدكتور فهد مع احترامنا له خاطئ.

إن الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع لها ضوابط فهي تضرب بيوتا ً و تجمعات سكنية لا وحدات قتالية و لذلك فإننا شهدنا مقتل ما يقارب 2000 فلسطيني على الرغم من الهجمات المتكررة اليومية و في كل ساعة و استخدام اسرائيل سلاحي الجو و المشاة، و المنطق يقول أن العدد كان يجب أن يكون أكثر بعشر أو عشرات المرات.

أي أن مانع انتصار اسرائيل هو التزامها ببعض الضوابط الإنسانية (مع تأكيدنا على وشحيتها و قذارتها) لأنها لا تستطيع أمام العالم التجاوز أكثر، و إلا كانت أنهت غزة و من فيها بساعات و دمرتها على رؤوس أهلها.

أما لو خاضت إسرائيل حربا ً من جيش عربي نظامي فإن هذه الضوابط لن تكون موجودة و ستظهر آلتها الحربية بكامل قوتها لتدمير التشكيلات العسكرية، و لنتذكر انها تملك أكثر من 200 رأس نووي يكفي كل منها لإبادة مدنية عربية.

يعني باختصار شديد مقارنة الدكتور غير صحيحة و غزة ذُبحت بوحشية و لم تنتصر. و العرب تركوا أهلنا في غزة يواجهون مصيرهم الأسود من حكومة القذر نتنياهو سفاح الأطفال و مجرم الحرب، بينما حماس تستعرض عضلات بمفرقعات لا قوة لها و لا تأثير.

الحل هو المصالحة الفلسطينية الداخلية و تشكبل حكومة موحدة و استثمار الضغط الداخلي الفلسطيني و الدولي الخارجي لوضع إسرائيل أمام التزاماتها أما خيارات حماس فهي عبثية ستزيد من معاناة الفلسطينين و تعيدنا إلى الوراء إلى عام 1948 و ما قبله.

دفن الرؤوس في الرمال لا ينفع و العنتريات ضدنا و ليست علينا و هذه المقاومة ما دام إنو كل واحد على راسو لا تنفع في شئ.

آن الآن لقول الحقيقة.

3) تعليق بواسطة :
05-08-2014 11:34 AM

كلام في الإتجاه الصحيح، الآن يجب التفكير بشجاعة بكيفية التخلص من هذا الكيان برمته.

كل العالم يفكر بذلك باستئناء العقل العربي، بطيء التشغيل، ربما لنقص مياه الشرب، وينتظر من حزب الله أنم يحرر له فلسطين على طبق من ذهب. تفكير أولاد صغار.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012