أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 أيار/مايو 2024
الثلاثاء , 21 أيار/مايو 2024


النائب اللوزي تسأل الذنيبات: أين ذهبت الـ10 ملايين دينار

13-08-2014 02:19 PM
كل الاردن -
لوحت النائب مريم اللوزي بمحاسبة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، على ما قالت إنها 10 ملايين دينار تبرعت بها الأمم المتحدة للوزارة؛ لأجل الطلبة السوريين بمدارس المملكة، ولم تعرف أماكن صرفها.

وطالبت اللوزي في مداخلة لها، خلال اجتماع ضم نوابا الى جانب اصحاب المراكز الثقافية بالمملكة، أمس الثلاثاء، بأن يحاكم الذنيبات على نتائج الثانوية العامة الأخيرة، معيدة سؤاله، أين ذهب الـ10 ملايين الخاصة بالطلبة السوريين؟


النائب الدكتور نصار القيسي قال في مداخلة له، بحسب ما نقل لـ'عمون' نائب نقيب أصحاب المراكز الثقافية حسن المشاقبة، انه: 'لا يحق للوزير ان يغلق المراكز الثقافية ونحن مع طلابنا وطالباتنا في المملكة ونحن لن نرضى في مجلس الامة على هذه القرارات'


أما النائب معتز أبو رمان بحسب المشاقبة، أكد انه لا يحق لوزير التربية اغلاق المراكز الثقافية وهذا قرار غير قانوني.

واضاف أبو رمان ان 'وزير التربية لا يقبل النقاش ويتخبط و سوف يحاسب من قبل مجلس النواب و لن امنحه الثقة في الوزارة القادمة'.

المشاقبة ذاته قال خلال الاجتماع ان 'طلابنا وطالباتنا يواجهون مصيرا مجهولا في المحافظات بسبب هذا القرار، لضعف المدارس الحكومية بالتدريس.

أما عضو نقابة المعلمين الدكتور مصطفى القضاة فتساؤل متهكما هل 'جميع التربويين والشعب الأردني والوزراء السابقين خائنون ما عدا وزير التربية الحالي'.

وكشف نواب عن أنه سيتم تشكيل لجنة في مجلس النواب لمحاسبة وزير التربية والتعليم، ولن يمنحوه الثقة.

وحضر النواب معتز أبو رمان، ومريم اللوزي، والدكتور محمد أبو الحاج، والدكتور نصار القيسي، وعبد عليان المحسيري، وأحمد الجالودي.

كما حضر الدكتور مصطفى القضاة ممثلاً عن نقابة المعلمين.

عمون
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-08-2014 02:52 PM

اسالي وزاره التخطيط الذنيبات ما بعرف اكيد في الك واحد راسب

2) تعليق بواسطة :
13-08-2014 04:26 PM

لاضرر من السؤال، مع الوزير الذنيبات يمثل الضمير الوطني الشجاع والضمير المهني المحترف، انه من جيل العمالقة الذين بنوا المعجزة الأردنية في التعليم بعد ظلام الجهل وفي الرعاية الصحية بعد طغيان الأمراض السارية. نحن جميعنا مع السؤال وضد الاغتيال والأجندات الخاصة لا سمح الله، ونقف معا في حماية الوزير الذنيبات وأمثاله من رجالات الوطن الشجعان. مع التقدير والاحترام، حمى الله الوطن قيادة وشعبا من كل مكروة.

3) تعليق بواسطة :
14-08-2014 12:20 AM

لا شك ان نتائج الثانوية العامة سلطت الضوء على انهيار العملية التعليمية و التي ابتدأت منذ عقدين من الزمان و التي اتضحت صورتها جلية في نتائج هذا العام .... الامر الذي يتطلب دراسة نتائج الثانوية و لماذا كانت بهذا السقوط المدوي .... و التساؤل هنا من المسؤول عن هذه النتائج .. اهم الطلاب أنفسهم ام المعلمون ام من عين المعلمين او من خرج المعلمين من الجامعات ام من أوصل الدولة لهذا الترهل و الفساد الذي انعكس على الدائرة التعليمية ( وزارة و طلاب و معلمين )
اعتقد ان العملية التعليمية برمتها باتت موضع تساؤل ...و الجميع يتحمل المسؤولية ابتدأ من الوزارة صاحبة الولاية الى المعلم ....
ان الطلاب اخر من يتحمل المسؤولية لأنهم الحلقة الأضعف في العملية التعليمية ،
لذا التساؤل الاول ما الذي أوصل العملية التعليمية الى الحضيض ،،،
برأي هي وزارة التربية و التعليم كونها وزارة غير مؤسسية تتأثر بنوعية الوزير و سلوكه ... فعندما يتم تكليف وزير ما لوزارة التربية فأول قرار له يكون بإلغاء كافة القرارات الصادرة عن الوزير السابق و ووضع استراتيجية جديدة لن تدوم اكثر من بضعة أشهر محدودة باعتبار ان الحكومة لن تدوم لعدة أشهر ... من هنا تقفز الى المستوى الأعلى و هو صاحب الولاية العامة ( رئيس الحكومة ) الذي يتحمل مسؤولية عدم استقرار العملية التعليمية ...
التساؤل الثاني .. ما الذي أوصل المعلم لهذه الدرجة من الترهل ...
اعتقد بان الجواب يكمن في نقطتين ،،، الاولى، ان سياسات الدولة بشكل عام و تحديدا المتعلق بسلم الرواتب جعلت من المعلم إنسانا غير متفاني في عمله لان لديه مسؤوليات مالية تجاه أسرته فاتجه نحو البحث عن عمل اخر ليساعده في تحمل أعباء الغلاء و المعيشة و هذا بالنسبة للقنوع منهم اما الجشع منهم فاتجه نحو المراكز التعليمية التي تتقاضا رسوما لا يجد الطالب منها مفرا الا ان يلجأ اليها .. حتى ان بعض المعلمين يطلب من طلابه في المدرسة الالتحاق بمركز تعليمي هو ذاته يدرس به ... النقطة. الثانية ان الواسطة و المحسوبية في تعينات المعلمين .. أوجدت جيلا من المعلمين لا هم له سوا انتظار نهاية الشهر للحصول على الرتب الذي لا يستحقه ....
عموما .... اعتقد ان وزير التربية لا يتحمل النتائج الكارثية و المخزية لنتائج التوجيهي و التي تتحملها السياسات العامة للحكومة ... الا انني أطالب الوزير فيما تبقى له من ايام محدودة في عمر هذه الحكومة ان يترك ذكرى له و هو في خريف العمر من خلال
١- اعادة تقييم المعلمين بشكل مهني و التخلص من الحمولة الزائدة و اعادة تأهيلهم
٢- رفع دخل المعلم لكيلا تدفعه مشاق الحياة الى التوسل هنا و هنالك
٣- تفعيل مبدأ الثواب و العقاب .. فليس الجميع يستحق لقب مربي اجيال
٤- إغلاق المراكز التفسيدية و ليس التعليمية لانها استنزاف لوقت الطالب و تقتل روح المسؤولية لديه و تستنزف أسرته
اعلم كما يعلم الكثيرون في وطني ... بأنه ليس سهلا ما نطلب و لكن التوكل على الله هو حسبنا ....

((( لن اسكت بعد اليوم ... الوطن يحتضر ))))

الزول

4) تعليق بواسطة :
14-08-2014 01:06 AM

يحاسب على شو .. لانه اعاد كرامة التوجهيي ....لانه اجتهد وعمل بضمير لم يروق للبعض.... بكفينا عنف جامعي من صنع العنف الجامعي...
اما الامر الاخر فيا اسفاه اسالوا من استلم المبلغ كي يجيب ... لكن هذا الاتهام مكافاة له لانه اجنهد واللاه من وراء القصد

5) تعليق بواسطة :
14-08-2014 09:56 AM

اتامع الذنيبات وكل اردني صادق يحب ان يظل بلده شامخا متميزا مع الذنيبات ، الذنيبات لديه الجرأة الكافية ليكشف مانحن عليه من وهم وخداع ، لماذا نظل نخدع انفسنا والاخرين بان كل شيء عندنا صحيح ، الفساد عندنا طال السياسة والاقتصاد والتعليم والعادات والقيم والمصيبة ان هناك من يدافع عن هذا الفساد علنا بلا حياء او خجل او احساس بالمسؤولية . نتمنى ان يظهر عتدنا الف رجل كالذنيبات ليطهر مجتمعنا من الفساد بكافة اشكاله ، امض ياذنيبا ولا تنتبه لنقيق الضفادع والله الموفق .

6) تعليق بواسطة :
14-08-2014 11:36 AM

آخر ماتوقعته ان يدافع نائب عن الفساد ، وآخر ماتوقعته ان يكون هذا الدفاع علنيا وعلى رؤوس الاشهاد .
الغش هو عملية فساد ومن ينجح بالغش سيظل فاسدا ويدين للغش بالولاء والطاعة ، وسيظل على قناعة بانه لكي ينجح في اي عمل لابد من ان يغش ، وارتفاع نسبة الغشاشين تعني ارتفاع نسية الفاسدين ، واذا سكتنا عن الغش بشكلة الحالي فسنصبح اكبر دولة فيها غش وفساد وحينها نفقد ثقتنا بانفسنا ونخسر ثقة العالم بنا ، شكر للذنيبات والف شكر __ وتعسا لمن سبقه وكان بامكانه ان يصلح ويقض على الغش والفساد ولم يفعل ,

7) تعليق بواسطة :
14-08-2014 11:42 AM

نحن لانقول ان جميع الذين سبقوا الذنيبات خائنون ولكننا نقول انهم جبناء لم يكن لهم هم في الاصلاح وانما كان همهم دنيا يصيبونها واموال يعدونها ولم يتحلوا بروح المسؤولية فكانت النتيجة هذا التردي السريع في مستوى التعليم وفي مستوى التربية بطبيعة الحال .

8) تعليق بواسطة :
14-08-2014 04:55 PM

دكتور محمد الذنيبات شكرا جزيلا لكم

9) تعليق بواسطة :
15-08-2014 03:26 PM

شكرًا جزيلا معالي د محمد ذنيبات اللة يقويك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012