أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


أغبياء يهددون حياة الأبرياء

بقلم : فهد الخيطان
25-08-2014 01:22 AM
من بين آلاف المقاتلين في صفوف تنظيم 'داعش'، نسبة لا يستهان بها من مسلمين وعرب يحملون جنسيات غربية. السلطات الفرنسية، على سبيل المثال، تقدر وجود نحو 900 فرنسي في صفوف 'داعش'، ومثلهم أو أقل من بريطانيا وبلجيكا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة، وغيرها من الدول.
وأمس، كشفت تقارير صحفية بريطانية هوية البريطاني الملثم الذي تولى قطع رأس الصحفي الأميركي جيمس فولي، وقالت إنه من أصل مصري، ووالده أحد المتهمين الرئيسيين بتفجير السفارة الأميركية في نيروبي.
في الأشهر القليلة الماضية، تنامى القلق الغربي من خطر 'داعش' على أمن الدول في أوروبا وأميركا، وسارعت حكومات غربية عديدة إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لاحتواء ظاهرة الجهاديين، وتتبع من التحق منهم بالمنظمات الإرهابية في سورية والعراق.
ولاحقا، أقرت أجهزة الأمن والاستخبارات الغربية بأن تنظيم 'داعش' أصبح خطرا يهدد دولهم. ومبعث القلق هو الخطورة التي يشكلها هؤلاء في حال عودتهم إلى بلادهم، بعد فترات طويلة من القتال في صفوف جماعة تصنف على أنها الأشد تطرفا في العالم.
إن السؤال المحير هو: ما السبب الذي يدفع بشاب عاش وتربى في بريطانيا إلى الالتحاق بتنظيم يتبنى أفكارا بدائية، ويرتكب أعمالا همجية، لا بل وإن هذا الشاب يشارك بنفسه في جرائم جز الرقاب بالصورة الوحشية والمقززة التي شهدناها في فيلم الصحفي جيمس فولي؟
لقد دفع ملايين العرب والمسلمين ثمنا باهظا لأفعال 'القاعدة' وعملياتها الإرهابية في نيويورك ولندن ومدريد، وتحولوا إلى جالية مشبوهة، وخسر كثيرون مثلهم فرصة التنقل والسفر بحرية إلى الدول الغربية.
مرت أكثر من عشر سنوات على تلك الأعمال الرهيبة، وما تزال الجاليات العربية والمسلمة تعاني من الصورة النمطية الظالمة، وقبل أن تتمكن من التعافي من آثارها المدمرة، ظهر 'داعش' ليعيدنا إلى المربع الأول، بفضل مئات الشبان المهووسين من أبناء الجاليات.
إنه لأمر يثير الاستغراب حقا؛ فالمئات من الشبان العرب والمسلمين يقطعون البحار في رحلة غير شرعية لوصول شواطىء أوروبا، أملا بفرصة لحياة أفضل هناك. وما إن تستقر حالهم وينالوا حقوقهم بالجنسية والعمل، حتى ينقلبوا على تلك المجتمعات، ويسعوا إلى فرض قيمهم عليها.
ومع مرور الوقت، يزدادون تطرفا وعزلة، فتنتهي بهم الرحلة إلى حضن التنظيمات المتطرفة. لم نسمع عن شاب عربي حاول السفر إلى غزة مثلا لقتال إسرائيل؛ جلهم كان يرحل إلى أفغانستان وباكستان في السابق، واليوم إلى سورية والعراق، للانخراط في حرب أهلية دامية وعبثية.
لا تقنعني التبريرات التي تحمل المجتمعات الغربية المسؤولية عن ظاهرة التطرف في أوساط الشباب العربي والمسلم. صحيح أن سياسات بعض الحكومات الغربية مجحفة أحيانا، لكن مقابل ظاهرة المتطرفين هناك آلاف من شباب الجاليات الذين نجحوا في التكيف مع القيم الغربية، وقدموا نماذج مشرفة في النجاح والتميز، ولم نسمع أن أحدا قد اضطهدهم أو حاربهم.
وإذا كان البعض يعاني فعلا من التمييز والإقصاء في الغرب، فهل الحل هو 'داعش'؟!
الجاليات العربية والمسلمة في الغرب ستواجه أوقاتا صعبة مع صعود ظاهرة المتطرفين بينهم، وسيدفع الأبرياء ثمن أفعال الأغبياء.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-08-2014 01:58 AM

جميل ما قيل وما قرأت...فانا الان كطالب اعلام ليس لي الحق بلكلام كاعلامي لكن من منظوري ان على المؤسسات الاعلاميه بكافة انواعها (المرئيه.المسموعه.المقروءه) السعي لحمله اعلاميه واسعه تحمل بين طياتها التوعيه والترسيخ العقائدي الفكري الاسلامي السليم كما حملته بالسابق رسالة عمان لجلالة الملك عبدالله بن الحسين...تفتح افق التفكير والتنوير لحمايه الشباب من اصحاب الأراء الهشه القابله لتحريف والتبديل...ان مثل هذه الخطوة تعود على المجتمعات بتأمينه وتماسكه...ضمن خطه استراتيجيه وتكتيكيه لاهداف ستجنى ثمارها حلوة..واثقين بكل ما نمتلكه من شباب وافكارهم النيره ...

2) تعليق بواسطة :
25-08-2014 08:08 AM

هؤلاء المقاتلين الغربين من أصول عربية و ليسوا من أصول أوروبية و هم يعانون من عقدة فشل في الاندماج مع المجتمع و عنيفون بطبعهم و جلهم جهلة.

ألم تسمع عن الفتاتين الأوروبيتين اللواتي تم الامساك بهما في تركيا و متوجهتان لسوريا؟ بعد التحقيق تبين أنهما من أصول صومالية معهما جنسية أوروبية.

يا أخي الكاتب المرض فينا نحن في ثقافتنا التي نورثها لأبنائنا، و ها إن أوروبا بدأت الآن تصحو و أنا سعيد بهذه الصحوة الجميلة حتى لا تتلوث بلدانهم أكثر من هذا بالعفن و النتك السلفي القذر.

ابحث عن الأصول العربية في الدواعش، لا يوجد حمقى بهذا الشكل البغيض إلا عندنا، و كل الدول الأخرى بالرغم من وجود الفقر و الفساد لا تنتج داعش، فقط نحن من ينتج داعش.

3) تعليق بواسطة :
25-08-2014 10:17 AM

عندما ترفض الانظمه العلمانيه حتى الاسلام المعتدل --الاخوان المسلمين --فمن الطبيعي ان نتحول جميعا الى التنظيمات الجهاديه لان الرطل ما يجيبه الا رطل ونص -مع ان هذه الديار اسلاميه ويجب ان يكون الحكم فيها للقران والعلماء - مثل صلاح الدين وعمر المختار

4) تعليق بواسطة :
25-08-2014 11:24 AM

كلامك غير صحيح

الإخوان المسلمين ليسوا مسلمين معتدلين و من يقول هذا لا يعلم عنهم و عن تاريخهم الإجرامي العنيف أي شئ.

ثانيا حتى لو تم رفض الإخوان المسلمين هل الحل أن نتجه لاحتضان القتلة و المجرمين و الزعران و السرسرية باسم الدين؟

هذا منطق متهافت لا يصدر إلا عن جمجمة فارغة يا فردوس.

هذه الديار وطن للجميع فيه المسلم و المسيحي و الملحد، و من المسلمين سنة و شيعة، و من السنة المعتدل و المتشدد و الليبرالي، و الحكم هنا يكون على أساس المواطنة لا على أساس الانتماء الديني أو المذهبي أو الطائفي.

إذا لم تفهمي هذا جيدا ستبقين أنت و أمثالك من المغيبين و مغسولي الأدمغة تدورون مثل ثور الساقية حول فراغ و ماضي تجترونه منذ 1400 عام بلا طائل يقتل فيه الأخ أخاه كما نشاهد كل يوم.

5) تعليق بواسطة :
25-08-2014 03:52 PM

الشعور بالظلم والقهر يولد العنف المضاد فمثلا قتل احد الناس من اصحاب الدماء الزرقاء فى غابة جريمة لا تغتفر وانما قتل شعب كامل من قبل اسرائيل وامريكا والغرب فيها وجهة نظر ويحكم كيف تحكمون وتقيسون الامور كما تريدون وعلى هواكم ’فى اوربا قتل الاخ ليس لاخاه بل اخته وامه فى حربين طاحنتين من القرن الماضى ذهب ضحيتها عشرات الملايين من البشر فلماذا يا فردوس ارجعت تاريخ الارهاب الى 1400 سنة وهو تاريخ ظهور الاسلام لو ابعدت عن هذا التاريخ لكان فى الامكان تصديقك اما وقد شملت كل المسلمين واتهمتهم بالارهاب فهذا الى لا يغتفر

6) تعليق بواسطة :
25-08-2014 04:16 PM

الأوروبين الذين ذبحوا بعضهم بالملاين كما تقول، لم يعودوا يذبحون بعضهم و أقاموا دولا تحترم الإنسان و مواطنوهم أصبحوا دول العالم الأول و يستقبلون المسلمين بينهم و يعطونهم ذات الحقوق و يتوقعون منهم الالتزام و الاحترام.

أما العرب و المسلمون فقد قتلوا بعضهم مثل الأمم الأخرى، لكن المشكلة أنهم ما زالوا يقتلون بعضهم و المشكلة الكبرى أنهم ما زالوا يقتتلون على نفس مشاكل قبل 1400 عام من سنة و شيعة و المشكلة الأكبر أنهم يريدون أن يستمروا في قتل بعضهم، هذا ما نتحدث عنه و لا نتحدث عن التاريخ بل عن الحاضر و المستقبل.

أما شمول المسلمين بالإرهاب فأنا لم أشملهم و لم أتهمهم لكني أتهم بالخصوص السلفين التكفيرين و جماعة داعش و النصرة نعم أتهمهم جميعهم، أما عامة المسلمين فلا، لذلك لا تقولني ما لم أقل و لا أقصد.

أما الذنب الذي لا يغتفر فهو قتل الناس و ترويعهم و إرهابهم و أنا أدين القتل في كل مكان و ضد أي إنسان و الفرق بيني و بينك أن معياري واحد و هو احتضان الإنسانية و الإنسان و رفض القتل و الدمار و الظلم على أي شخص في أي بقعة في العالم أما أنت فتنتصر فقط لأبناء دينك و لا تعنيك الإنسانية أو البشر الآخرين و تكيل بألف مكيال.

أما سياسة فطع الرؤوس و نحر الرقاب و جز الأعناق فهذه وحشية تأباها الفطرة و ترفضها النفس السوية و لا يقبلها إلا مشوه نفسيا أو من فسدت فطرته أو من مات ضميره أو جميع هؤلاء الموبؤين بالكراهية و الحقد و الدم.

لأصحاب العقول و لسليمي الفطرة كتبت فمن فهم و قبل فلقد أحسن لنفسه و للناس جميعا أما من استكبر أو من منعه فساد فطرته عن الفهم فلقد أساء إلى نفسه و سيلقى جزاءه من البشر يوما من الأيام.

7) تعليق بواسطة :
25-08-2014 07:24 PM

أمريكا و أوروبا هم أم الأرهاب والأب الشرعي له في آن واحد. توجد في الغرب مراكز عديدة لدراسات الدين الإسلامي و المجتمعات العربية ليس لتحديثها و مساعدتها، بل لفهم آليات عملها لإخضاعها و سرقة مواردها. أجهزة المخابرات الغربية تعرفت على فكرة الجهاد في الدين الإسلامي و درست الفساد و البطالة و الإستبداد في الدول العربية، ومزجتهم بمهارة لخلق أداة تدميرية تصيب الأمة العربية بشلل رباعي من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب. السبب أنه لا يوجد "مجاهدين" عرب في غزة و موجودين في المغرب والجزائر وليبيا و مصر و سوريا والعراق والصومال و لبنان، هو غياب أجهزة المخابرات الأمريكية والأوروبية -دعك من المخابرات العربية التي هي الجنين الشرعي للمخابرات الغربية- عن تحشيد، و تدريب، و تمويل، وإرسال، وإدارة هؤلاء "المجاهدين" في غزة، وحضور أجهزة المخابرات الغربية بكثافة في باقي الدول العربية السالف ذكرها. كل خطوة تم ذكرها في حلقات "الجهاد" هي علم في حد ذاته. مثلاً الحشيد: عليك أولاً خلق شبكة من "المشايخ" الذين لهم مصداقية وتبعية لتحفيز الشباب و إستنفارهم. هذا مجهود يتطلب الكثير من الإعلام والتحضير لهذه "المشايخ" و خلق "مؤسسات دينية" محلية وعالمية ليترئسها هؤلاء المشايخ. القرضاوي كمثال. لاحظ أن "الجهاد" في غزة يتطلب المعونات الإنسانية من أدوية و كراسي متحركة، بينما "الجهاد" في العراق وسوريا يوجب القتال الميداني للشيعة والنصيرية!!! الخطوة الثانية، التدريب. يتطلب ذالك مكان مجاور لساحة "الجهاد" وأيضاً الضباط الغربيين للتأكد من "سلامة" العقيدة الجهادية لهؤلاء "المجاهدين". هذا يتطلب شراء ذمة بلد كالأردن، مثلاً، لإنشاء معسكرات تدريب لداعش "للجهاد" في سوريا. الخطوة الثالثة التمويل. لإستمرار هذا المجهود، الكثير من المال يلزم تحضيره لشراء العتاد العسكري، والإبقاء على الخطوتين الأولى و الثانية. الخطوة الرابعة، الإرسال. هذا يتطلب معرفة الطرق والخرائط للولوج في داخل الخصم والبقاء هنالك. هذا يتطلب عملاء على طرفي الحدود لإنجاح هذه الخطوة، وأيضاً عملاء في داخل الخصم لتمكين هؤلاء "المجاهدين" من الإستقرار ليقوموا بواجبهم بدون أي غلبة. الخطوة الخامسة، الإدارة. ليس من السهل إدارة هذه الجماعات، إذ يتوجب الصيانة الدائمة "للمشايخ" الذين يخرجون علينا من حين لآخر "بفتوى" بما يتوجب على هؤلاء "المجاهدين" فعله. خذ مثلاً الإفراج عن المقدسي و براءة أبو قتادة من بعض التهم، مقابل "فتاوي" عدم مبايعة البغدادي وإستعداء داعش، و بقاء الطحاوي في الحبس "لفتوى" دعم داعش ومبايعة البغدادي. طبعاً إستعداء داعش التي هي الوليد الشرعي للمخابرات الغربية من طرف المخابرات الغربية ذاتها نابع من فقدان السيطرة عليها بعد إنشائها وتهديد المصالح الغربية وليس لأنها تقوم بالواجب الذي أنشأت له وهو تذويب الدول المستهدفة "بالجهاد". إدارة هذه الجماعات تطلب أيضاً الإختراق المستمر لها لتوجيهها في الإتجاه المُراد. هذا يتطلب "مجاهدين" ميدانيين من أجهزة المخابرات لتصفية "المجاهدين" النشاز، وأيضاً إيصال المعلومات بشكل مستمر لأجهزة الخابرات الغربية عن خطط و توجهات هؤلاء "الجهاديين". من يظن أن مسيرة من الجامع الحسيني، لطلوع السرافيس على طريق سينما رغدان، تُطالب بفتح الحدود والجهاد في غزة تستكمل كافة الشروط السابق ذكرها، فهو أحمق و ساذج!!!
الدول الأوروبية وأمريكا لا تقاتل بعضها مباشرة لعلمهم أن نتيجة صراعهم المباشر على أراضيهم سوف يؤدي لخرابهم وليس إلى تحقيق أهدافهم. إذاً هم يختارون أراضي في دول العالم الثالث، والتي مواردها هي الهدف و لا تستطيع الدفاع عن نفسها، لإدارة صراعاتهم. خذ مثلاً الدول الإفريقية، والصراع الغربي ضد التمدد الصيني والروسي. طبعاً لا أحد يُصوّر هذه الصراعات على حقيقتها الإمبريالية الدولية، و يصوّرون المشهد فقط على أنه صراع داخلي بطعم طائفي أو أقليات ضد أغلبيات وهكذا. مثال الغطاء الديني لقوى الإستعمار الغربي الإمبريالي في إفريقيا هو في نيجيريا، حيث توجد ظاهرة "بوكو حرام" التي هي النسخة الإفريقية عن "داعش" الشرق الأوسط!!!

8) تعليق بواسطة :
26-08-2014 12:35 AM

صدقنى ومن خلال مداخلتين لك انك ترى بعين واحده وتغمض الاخرى حتى لا ترى لانها ليست على هواك ’اولا موضوع الشيعة والسنة نبشت من تحت الارض بفعل فاعل وهو الغرب ولاسباب عديدة لا داعى لشرحها اما القاعدة واخواتها فهى بادى ذى بدء صناعة امريكية وغربية بترتيب عربى ايضا وكان لها هدف محاربة الاتحاد السوفيتى قبل ان ينهار بعد خروجه من افغانستان والتى مولت ودربت وجهزت ما اسلفت سابقا لمحاربة الكفارالشيوعيين حسب ما قيل لهم والذين احتلوا دولة اسلاميه . الغرب وامريكا اعلنوا الجهاد باسم الاسلام والمقاتلين مسلمين والهدف اضعاف الاتحاد السوفيتى وانهاكة تمهيدا للقضاء عليه فلما تم لهم ذلك بدأوا بالتخلص من الجهاديين اما بزجهم فى السجون او قتلهم او اغرائهم بامور اخرى ’هذا العمل اجبر الجاهدين ان يرتدوا على من جندهم ويحاربونه لانه كان قد وعدهم بدولة اسلامية او خلافة اسلاميه فاخلف وعده لا بل قتلهم ونكل بهم ,اذن هم اصلا صناعة امريكية والنار تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله ,بقى سؤال بسيط هل اسرائيل حسب مفهومك عن الانسانية دولة ارهابية او ديمقراطية وما رايى سعادتك بقتل هذا الكم الهائل من المسلمين فى غزة وغيرها من اطفال وشيوخ ونساء على يديها الكريمتين ومن تشريد الشعب الفلسطينى فى الفيافى ودول العالم وقتلهم حتى وهم خارج فلسطين هل هذا يعنبر انسانية او ارهابا لماذا تذكرون داعش وغيرها وتنسون ما تفعله اسرائيل او ما فعله الصرب مثلا بمسلمين من اصول اوروبية وتم قتلهم بدم بارد والامثلة كثيرة على قتل المسلمين وتشجيع القتله على فعله والاساءة الى المقتول بانه ارهابى لا لسبب الا انه مسلم ’ارجع الى التاريخ وتذكر الحروب الصليبية وما فعلنه عندما دخلت القدس او ارجع الى محاكم التفتيش فى اسبانيا ’لا احد ينسى التاريخ ’ونتمنى ان نعيش بعيدا عن ماسيه المرعبة ولكن عندما تقييس امريكا بعدة مقاييس يولد غضبا عارما فى صدور الرجال لانهم لا يقبلون الانحاء او الذل واخيرا القتل قتل سواء تم بسكين او مدفع او صاروخ كالذى سقط مثلا على بناية فى غزة من 14 طابقا فدمرها بثوان قليلة الم ترى ذلك ايها الطيب ام ان هولا دمهم ليس ازرقا ومباح قتلهم ؟؟

9) تعليق بواسطة :
26-08-2014 10:45 AM

الأصل في الإنسان هو اتباع معيار ثابت متسق مع المبادئ الإنسانية التي لا تتجزأ و لقد أجبت عن موقفي من القتل و الدمار في تعليقي السابق بأني ضد الظلم و البشاعة التي تتم ممارستها على أي إنسان في أي بقعة من العالم لذلك فسؤالك عن غزة و إسرائيل جوابه واضح و لا بأس أن أعيد الإجابة: إسرائيل دولة ظالمة معتدية ندين إجرامها إدانة تامة و نرفضه رفضا قاطعا. فهل يمكنك أنت أيضا أن تعلن بوضوح رفضك لكل الإرهاب الحاصل و تعاطفك مع جميع البشر بلا استثناء كما أعلنت أنا؟

بالنسبة لموضوع من تسميهم المجاهدين، أجد أن موقفك متناقض، فأنت تتمتع بفهم كافي لنشوئهم و تعلم أن المخابرات الأمريكية استخدمتهم وقودا لحربها ضد السوفيت و كلامك صحيح 100% لكنك تعذرهم حين ارتدوا لممارسة الإرهاب بدعوى أنه قد تم الغدر بهم، و هذه في الحقيقة مصيبة كبرى! أن تقبل إجرامهم و تعذرهم لأنهم مظلومون (هكذا معنى حديثك)! لديك خلل في هذه الجزئية و هو يطعن في معيارك الإنساني، أرجو مراجعته.

بالنسبة للتاريخ: الحروب الصليبية لها سبب، و السلاجقة الأتراك كانوا يعيثون فسادا و يقتلون الحجاج ا لمسيحين في القدس و قبلهها بأعوام تم تحويل كنيسة القيامة إلى اسطبل لخيل الخلفية تتغوط فيه الخيول، و قبلها صودرت أملاك المسيحين و عذبوا و ذبحوا، و قبلها تم قتل ما يقارب ثلاثة آلاف حاج مسيحي، و كان السلاجقة الأتراك يتوسعون باتجاه أوروبا بحروبهم دون سبب، فأتت هذه الحروب دفاعية في البداية ثم خرجت عن مسارها. لكن طبعا هذا الكلام لا تعلمه و لا يتم تدريسه لك في المدارس لأن سياسة العين الواحده هي المتبعة. نور الدين زنكي دخل مدينة الرها المسيحية و ذبح أهلها جميعا و لم يبقي أحدا و مذابح كثيرة جدا حدثت. لذلك قلت لك دع التاريخ جانبا ففي التاريخ الجميع مجرم بلا استثناء، و المهم هو الحاضر لا الماضي.

بالننسبة لمحاكم التفتيش يا أخي الكريم الله يرضى عليك المسلمون طول عمرهم يقيمون محاكم تفتيش لبعضهم، الجمل، صفين، كربلاء، محنة خلق القرآن، العتزلة، محاربة السنة و الشيعة، قتل المخالفين، ذبح الجعد بن درهم، لجان الأمر بالمعروف عبر التاريخ و حتى يومنا الحاضر في السعودية، ألا ترى ذلك بعينيك؟ أنت تعيش في مجتمع كله محاكم تفتيش.

لذلك أخي الكريم الحل هو أن نتعلم أن نرى الواقع على حقيقته و نأخذ قرار باحترام بعضنا البعض و الاقتراب من بعضنا البعض و رفض الوحشية و الظلم أينما كانت هذه الوحشية و أينما كان هذا الظلم.

جميعنا بشر.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012