أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


لماذا ينتظر النسور؟

بقلم : فهد الخيطان
26-08-2014 01:55 AM
حكومة د. عبدالله النسور باقية. إلى متى؟ لا نعرف. لكنها باقية، وما من مؤشرات عكس هذه الفرضية. وإذا شاء المراقب أن يتوقع، فله أن يقول، استنادا إلى تصريحات صاحب القرار، إنها مستمرة حتى نهاية عمر البرلمان الحالي؛ أي قرابة سنتين، إن لم تحدث تطورات تدفع بالبرلمان إلى سحب الثقة منها.
والحكومة كما يقال برئيسها. هذا صحيح، لكن ماذا عن الفريق الوزاري؟ عندما يسأل النسور عن التعديل الوزاري، اعتاد على رد جاهز: لماذا التعديل ما دام الوزراء يؤدون واجبهم على أكمل وجه؟
في مناسبات قليلة، نقل سياسيون ونواب عن النسور نيته إجراء تعديل وزاري. وكثيرا ما تباينت التقديرات بهذا الشأن؛ بين من يدّعي أن النسور طلب التعديل ولم يستجب لطلبه، ومن يؤكد أنه تلقى الضوء الأخضر بانتظار الوقت المناسب للتنفيذ.
يحق لرئيس الوزراء أن يُظهر الإعجاب بوزرائه، ولم يسبق لرئيس وزراء أن قال غير ذلك، حتى عمن يخرج من حكومته بالتعديل. لكن ليس كل من يتابع أداء الوزراء يشاطر النسور رأيه.
بعد كل ما مضى من عمر الحكومة، صار بالإمكان تقييم أداء الوزراء. ويظهر جليا أن انطباعات المراقبين من خارج مجلس الوزراء ليست متطابقة مع نظرة الرئيس من الداخل.
عدد غير قليل من فريق النسور الوزاري لم يعد قادرا، وفق مختصين، على تحمل مهام الوزارة؛ حال القطاعات التي يشرفون عليها توحي بذلك، والارتباك الذي يصاحب قراراتهم بات ملموسا.
يمكن بسهولة أن تميز بين وزير أحدث فرقا في وزارته، وآخر لم يحرك ساكنا طيلة الأشهر الماضية. ليست الخلافات بين الوزراء هي المشكلة؛ يحدث مثل ذلك مع كل الحكومات. المشكلة هي في غياب القدرة والخبرة لإدارة شؤون الوزارة، واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
ومن بين العوامل الحاسمة في نجاح الوزير، مدى تواصله مع الأطراف المعنية بعمل الوزارة وجمهورها العريض، والتعبير عن سياسات الحكومة في مختلف الأمور على نحو يساعد في كسب التأييد لها.
وقياس نجاح الوزير من عدمه ليس أمرا صعبا؛ يكفي أن نستعرض ما حصل من تغيرات في القطاعات المعنية لنحكم على الأداء.
بعض الوزراء لم نعد نحن المشتغلين بالعمل الإعلامي نتذكر وجوههم. وعندما نتوقف عند وزاراتهم، نعصر ذاكرتنا لنجد إنجازا واحدا يعلق في الذهن.
وليس صعبا أيضا أن تقيس المزاج الشعبي تجاه الوزراء؛ ارم باسم وزير في جلسة نقاش عامة، وستسمع على الفور الرد. والإجابات على بساطتها، إلا أنها تعكس إلى حد كبير الحقيقة.
إن كانت حكومة النسور ستمضي حتى نهاية المرحلة، فسيكون من الصعب عليها أن تحقق أهدافها بهذا الفريق. ثمة حاجة إلى 'أفرهول' وزاري كي تتمكن من مجاراة تحديات المرحلة، والاستجابة لمتطلبات الإيقاع السريع الذي بدأت تفتقده، وتقديم حلول ملموسة لمشكلات جوهرية يعاني منها المواطنون.
لقد ارتبطت مشكلات الأردن في السنوات الأخيرة بقطاعات حيوية، كالطاقة والنقل والاستثمار؛ دلونا على إنجاز واحد تحقق في أي منها.
ألا يكفي ذلك وحده للتفكير في التغيير؟!
في الحروب، يبدل القادة الجنود بمحاربين جدد بعد فترة من القتال؛ وفي الملاعب يسارع المدربون إلى تبديل اللاعبين المنهكين. في فريق د. النسور هناك 'لاعبون' يشيرون بأيديهم للرئيس ليسرع في تبديلهم، فماذا ينتظر؟
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-08-2014 06:22 AM

لا يحق لمن يشجع الفساد الأخلاقي، الكتابة وطنياً ليتقنع و يُخفي وجهه القبيح.
هذا أولاً أما ثانياً فليس القادم بأفضل من المغادر إلا إذا كان الكاتب يُرشِّحُ مجموعة من المفسدين في الأرض المتقنعين بالوطنية نفاقاً.

2) تعليق بواسطة :
26-08-2014 06:28 AM

هناك قضايا عديدة تخالف الأخلاق ندعوك أن تنزل إلى الشارع لتراها حتى تدافع عنها و تتهم من يرفضها بالتخلف و هضم حرية الآخرين.
مثلما لهذا الكاتب حق مهاجمة الوزراء و وصف الشعب بالمتخلفين، لنا الحق برفضه و نبذه قائمة الوطنيين.

3) تعليق بواسطة :
26-08-2014 09:08 AM

وماذا عن وزير المالية ايها الكاتب المحترم فلا يعقل ان يبقى وزير مالية بلاسم فقط يداوم لتوقيع البريد فقط ويغادر دوريا الى لندن ويبقى مسافرا اغلب الوقت على حساب الخزينة ويت=نان في اجنحة فندقية فخمة وبالتتيجة لا تقدم الا في زيادة الضرائب والمصائب التي لا يفهم الا هي طريقا ليبقى وزيرا

4) تعليق بواسطة :
26-08-2014 09:18 AM

مهما يحاول الكاتب و جوقة كتاب القصر ان يضعوا المشكلة في الحكومة و رئيسها، الا ان الشعب لم يعد مغفل. مشكلتنا ليست في الحكومات بل بمن يأتي بها و يفسدها على طريقته بينما يحتمي خلفها، و بلوح بيده..!!

5) تعليق بواسطة :
26-08-2014 08:09 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012