أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


داعش واصطياد "المجاهدين"

بقلم : جمانة غنيمات
31-08-2014 12:31 AM
صورة داعش في الأذهان، تنظيم دموي يمتهن القتل وسفك دماء الأبرياء، ويرهب الأقليات وينكل بها، بسيف الدين الذي يسلطه على الرقاب دون حس إنساني.
بيد أن ثمة صورة أخرى، بدأت تبرز في ظل تعاظم مصادر تمويل دولة الخلافة، التي استولت على مليارات الدولارات في الموصل، ويقدر دخلها اليومي من قبل الخبراء، بحوالي 2 مليون دولار.
الصورة الجديدة تتمثل بدولة 'راعية' لتابعيها، قادرة على دفع رواتب شهرية للمقاتلين مع تحمل كلف الزواج، إضافة إلى علاوات يحددها عدد أفراد العائلة، في تكريس لفكرة الدولة الرعوية التي تكفل عيشا كريما لأفرادها، مقابل ممارسة كل أشكال الشذوذ في قتل الأبرياء.
ربما يكون داعش اليوم أغنى التنظيمات الإرهابية، بعد أن سيطر على آبار للنفط، فالنفط هو ثاني أهم مصدر تمويل له، بعد أن استولى على حقول النفط في شمال سورية، إذ يتاجر بالنفط بنقله عبر الحدود إلى تركيا، ما يوفر له دخلا منتظما وأموالا كثيرة، بات يستعملها كطعم لاصطياد الشباب وحفزه على حمل فكر التنظيم، ونشره في المنطقة التي يخطط للتوسع فيها.
الصورة الثانية أكثر خطورة، فالأولى قد تبدو منفّرة بعد أن شاعت الأنباء ومقاطع الفيديو التي تفضح ممارساتهم الوحشية، مقابل صورة جديدة مغرية، خصوصا لشباب عاطل عن العمل وفاقد للأمل بالمستقبل، في مجتمعات أتعبتها محدودية فرص العمل، وتراجع المستوى المعيشي لكثير من أسرها.
الخشية، أن تجد داعش بفكرها المتطرف الذي تغلفه بالدين، فرصتها بإغراء الشباب العربي، الذي يشكو التهميش والإقصاء، لتكون أحوال الشباب اليوم بوابة لنشر هذا الفكر بوتيرة أسرع، الأمر الذي يمكنها من تجنيد المزيد من 'الجهاديين'، خصوصا أن قدرة الدول على التخفيف من مشاكل الشباب محدودة إن لم تكن معدومة، في ظل توقعات تشير إلى أن معدلات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط متواضعة.
الجدل اليوم يدور حول من أسّس داعش، فيما الأهم يتعلق بمصادر تمويله، فبغض النظر عن البدايات بات التنظيم يعتمد على مصادر تمويل ذاتية، ما يجعل التحدي أكبر وأخطر في تحصين الشباب وحمايتهم من هذا الشرك.
الخطر الثاني يتمثل بقدرة داعش على اقتناء المزيد من الأسلحة الحديثة من السوق العالمية، ناهيك عن تلك التي سيطر عليها في العراق.
الحلّ الوحيد يتمثل في تجفيف مصادر تمويل وتسليح ودعم تنظيم مثل 'داعش'، ومحاصرته اقتصاديا.
لكن الهدف بات صعبا، والقصة ليست بالهيّنة، بالنظر إلى ماهية مصادر التمويل، التي تبدو غالبيتها اليوم من منابع غير شرعية توفرت له بعد أن فرض قوته على الأرض في مناطق من سورية والعراق نتيجة تراخي الدول العظمى عن محاصرته خلال السنوات الماضية، طالما أنه لا يهددها.
يبقى الرهان على رغبة العالم بإعلان الحرب على داعش غير مضمون، ودلالات تنصّل هذه الدول من مسؤولياتها واضحة ومتعددة.
أردنيا تبدو البيئة الاقتصادية مواتية لرغبات داعش، الفقر والبطالة بارتفاع، وقدرة الحكومة على إحداث قفزة سريعة في المشهد الاقتصادي لدرجة يلمس الشباب خيراتها تبدو متواضعة، لأسباب لا مكان هنا لشرحها، ما يجعل التحدي الكبير، تحصين الشباب من هذا الفكر الدموي.
ولأن الأردن بلد غير نفطية، والحلول فيه دائما سياسية، فإن انفراجة واضحة في ملف الإصلاح السياسي، تعظّم مشاركة الشباب وتدمجهم في العمل العام الحزبي والسياسي، وترسخ الديمقراطية والدولة المدنية القائمة على القانون وتكرس المواطنة، كفيلة بتحصين المجتمع من هذا الفكر الهدام على الأقل في هذه المرحلة.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-08-2014 01:58 AM

كتب المنافقون اكثر من هذا وهاجموا وافتروا وكذبوا وزوروا الحقيقه وضللوا ليشتروا به ثمنا قليلا ...
وفي لمحه كانوا هناك !
اين هناك ؟؟؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
31-08-2014 03:46 AM

أولا ) مجندوا داعش ليسوا ابناء للحضاره الأسلاميه , فهؤلاء "ابناء لظروف اجتماعيه واقتصاديه مهمشه" أو "أبناء ظروف تتعلق بصعوبه الأندماج في الغرب " وهذا ما يتطلب من الدول جهودا تنمويه في هذا الأطار لكي يكون هؤلاء مواطنين صالحين نافعين لعائلاتهم , فما الفائده ألتي يجنيها شاب من تلك النشاطات بدلا من أن يكون طالبا او عاملا او ابا يعيل ابنائه بعرق جبينه بدلا من التعيًش على النقود المتأتيه من فديات الخطف أو السطو على البنوك .
ثانيا ) داعش ليس خيارا حقيقيا لأي مسلم , وضاهره غريبه عن الدين الأسلامي الذي يلهم أكثر من مليار من البشر بمنظومه خلقيه واجتماعيه وثقافيه تحث على التعايش والتعاطف , يصوم المسلمون ليشعروا بمن يجوع , ويزكون اموالهم لتذهب للفقراء , ويحضر الدين الأعتداء على اماكن العباده اسلاميه كانت ام غيرها, قال تعالى ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا) والتعليمات التاريخيه ألتي رافقت الجيوش الأسلاميه خلال التاريخ كانت تمنع حتى قطع الأشجار فكيف بالأعتداء على المدنيين والنساء والأطفال , يقول الخليفه ابو بكر في وصيته للجيش (لا تخونوا ولا تغلوا، ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة) . ولا يوجد اجبار لأحد في اعتناق الدين الأسلامي ,يقول تعالى (لا إكراه في الدين( .ويحترم المسلمون العقائد الأخرى فالخليفه عمر بن الخطاب يرفض عند فتح القدس عرض بطريرك القدس الصلاه في كنيسه القيامه قائلا (اخاف ان صليًت بها أن ينازعكم المسلمون بها ويقولون لقد صلًى بها أمير المؤمنين ) .أما محاوله انتقاء بعض النصوص الدينيه من بعض الجهات وأخراجها من سياقها العام وبشكل يتعارض مع مقاصد الدين الأسلامي في حفض النفس والعرض فأمر لا يقبله مسلم , فتعاليم الأسلام واضحه لا لبس فيها فهي تحرُم الأجهاض حفضا لحق الجنين الذي لم يولد بعد في الحياه وكذلك الأنتحار وتعتبر قتل النفس اعظم امرا من هدم الكعبه . وأما التصرفات الغريبه مثل بيع السيدات والفتيات العراقيات وقطع الرؤوس وقتل ابناء دير الزور ومحاصره العائلات والأطفال العطشى في الجبال وتفجير المساجد والكنائس كلها افعال اجراميه لا علاقه لها في الدين الأسلامي .
ثالثا ) أن التلاعب على الأديان لأغراض سياسيه أمر يجب البحث عميقا في من يستفيد منه!!! , ولا بد أيضا من دراسه ضاهره محاوله شق الكنائس المشرقيه الأصليه عبر حركات دينيه غريبه مثل "شهود يهوه" ومحاوله التأثير على الشباب العربي المسيحي وتوجيههم لأعتقادات جديده تتبنى وجهه نضر اسرائيل في الصراع العربي الأسرائيلي , وهي أمور تتطلب الدراسه في الهدف النهائي من هذه المحاولات ومن ورائها , فاستخدام الأديان ومحاولات شقًها لأغراض سياسيه أمر معروف على مدى التاريخ, فبريطانيا مثلا كانت كاثوليكيه الى أن فرض الملك هنري الثامن الكنيسه الأنجليكانية في القرن السادس عشر ليستقل عن سلطه البابا ويصبح هو رأس الكنيسه الأنجليزيه .

3) تعليق بواسطة :
31-08-2014 08:43 AM

فرص تحقيق اسباب تحصين الجبهه الداخليه من اختراقات داعش ليست متواضعه يا اخت جمانه بل شبه معدومه على ما اراها..انظري يا اختي دول العالم اغلبها تتحدث عن خطر داعش بما فيها اسرائيل التي اعرب رئيس وزرائها عن قلقه على الاردن من خطر داعش وبالمقابل تطالعناالاخبار الاردنيه المحليه عن آخر اخبار صفقة الدريم لاينر البونغ 787 والشبهات الدائره حول هذه الصفقه....بالله عليك ياجمانه ان تردي على تعليقي هذا...

4) تعليق بواسطة :
31-08-2014 08:50 AM

الصحف البريطانيه والاسرائيليه تتصدر صفحاتها اخبار الاستعدادات لمواجهة داعش التي تهدد "الاردن" ودول المنطقه وصحفنا اليوميه تواصل حملات التجييش ضد المعلمين وتنقل للشعب الاردني بشائر صفقه البوينغ الجديده الصحف اليوميه المصريه تنشر اخبار احكام الاعدامات والمؤبد بحق خصوم السيسي الصحف السعوديه قلقه جدا ولكن لاتستطيع النشر على مستقبل المملكه ومن يرث الحكم وداعش يوميا تحقق النجاح تلو النجاح ....ويكفي

5) تعليق بواسطة :
31-08-2014 04:06 PM

بعد مسرحية احتلال افغانستان، ومن ثم دعم المجاهدين فيها ثم التخلي عنهم، ثم تشكيل طالبان في افغانستان ثم القضاء عليهم، ثم القاعدة في العراق والقضاء عليهم، ثم الحر والنصرة في سوريا والتخلي عنهم ، ثم ليبيا ، ثم الان داعش في العراق وسوريا ثم التخطيط للقضاء عليهم.

السؤال: ما هي الخطة القادمة:

1. السماح للمزيد من الدواعش لدخول سوريا والعراق للتخلص من وجودهم في اوروبا ةوأمريكا والخليج

2. السماح لهم بالتزايد وحصرهم ثم البدء تدريجيا بالتخلص منهم، ثم محاصرتهم للدخول للسعودية لتدمير هذا البلد ونهب ثرواته بخطط التدمير واصلاح ما تدمر بمال البترول نفسه، ليكون البترول لهم مجانا.

الصورة الكاريكاتورية:

تركي: الو الو أمريكا، الو فرنسا الوا بريطانيا عندي 1000 داعشي قادمين من عندكم لدخول العراق وسوريا/ أدخلهم أم ارجعهم لكم؟

أمريكا ، فرنسا، بريطانيا: يا زلمه دخلهم دخلهم، وبقي عندنا كم ألف واحد وبعدين نقرر التخلص منهم هناك، لأنه عندنا القانون يمنعنا من قتلهم.

تركيا: الان عرفت ليش بتشتغلوا على مهلكم، الله لا يعطيكوا عافية!!!

الرجاء من الاخوة جميعا الصحوة والتنبة للمخططات الأجنبية. أصبحنا لعبة سهلة بين أيديهم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012