بكل بساطة تشديد القوانين..فمثلا الاعدام لمن يطلق رصاصه في الاعراس..الاعدام لمن يثبت عليه حمل سلاح بدافع الزعرنه..الاعدام لمن يفرض الاتاوات ..الاعدام لمن يسرق سيارة... اعدمولكوا اثنين ثلاث..باقي المنحرفين بيتربوا....وسلامتكوا
اللوم كل اللوم على الامن والقائمين على الامن في البلد لأن غالبية رجال الأمن بحاجة لتوجيه معنوي وتربوي حتى يستطيعوا القيام بواجبهم على اكمل وجه . كما ان هذا يحتاج ايضا الى اعادة النظر في نوعية الرجال الذين يتم تجنيدهم في الاجهزة الامنية ، حيث ان عملية التجنيد يجب ان تكون بعيدة عن الفئوية والواسطات والمحسوبيات وما الى ذلك من امراض اجتماعية . واللوم الثاني والأهم هو التربية والتعليم والطرق الحديثة التي يستوردها لنا (نوابغ العصر) القائمين على أهم قطاع في الدولة . اننا ونحن نستعرض مستوى التعليم في وطننا العزيز على قلوبنا فإننا نلحظ ان مخرجات التعليم هي الأسوأ بين الدول العربية ان لم تكن الأسوأ في العالم . كما ان نوعية الخريجين في مدارسنا وحتى بعض طلاب جامعاتنا دون المستوى المطلوب بالمقارنة مع اقرانهم في الدول الاخري . بل ان الشهادة الجامعية في كثير من الاحيان اصبحت مطلبا للتوظيف كما هي تذكرة دخول السينما. هذا ناهيك عن الجانب التربوي والاخلاقي الذي اصبح عملة نادرة في عصرنا الحالي . ان كل الجوانب السلبية التي ذكرها المقال قد جعلت من العيش في مثل هكذا مجتمع غير ممكن وكانت سببا مقنعا لرحيل كثير من الناس وعدم رجوعهم الى مجتمعم الا نادرا خوفا عل مشاعرهم وعلى ابنائهم من الامراض الاجتماعية التي اصبحت السمة الغالبة في هذا المجتمع . اذا التربية هي الاساس وهي التي تجعل كل فرد في هذا المجتمع يراقب تصرفاته وتصرفات من حوله وعندها فقط سيكون دور رجال الامن مكملا لدور المواطن العادي .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .