أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


من يعوض المتضررين من حرب غزة؟

بقلم : حلمي الاسمر
04-09-2014 12:32 AM
توجهت بهذا السؤال إلى صديق عزيز خبير القانون الدولي: خطر اليوم ببالي سؤال، ولا أجد له جوابا، إلا لديك، حسبما أعتقد، ما مدى إمكان قيام من تضرروا من عدوان إسرائيل على غزة من رفع قضايا تعويض على إسرائيل في المحاكم الدولية...؟
وكان الجواب: لا توجد في الوضع الدولي الراهن محكمة دولية يمكن أن تنظر في دعاوى تعويض يرفعها فلسطينيون متضررون من العدوان الأخير على غزة أقصد عزة، هذا مخيب للآمال طبعا ولكنه حال القانون الدولي الذي يعلق عليه الكثيرون من غير المختصين آمالا كثيرة ليست في محلها في كثير من الأحيان!
الجواب كان على قدر السؤال، وأنا احترم وأجل رأي صديقي الخبير، ولكن ثمة وجهات نظر أخرى، تستحق أن تُقرأ، كتبها أصدقائي معلقين، على السؤال، والجواب، اللذين نشرتهما على صفحتي في «فيسبوك» ومنها...
كلامه ليس دقيقا وهو مبني على رفض عباس التوقيع على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية .
أظن انه نسي أن فلسطين دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة وان كل سكان الكويت تم تعويضهم عن دخول القوات العراقية إليها.
القانون دائما يكتبه، المنتصر وهذه القاعدة العامة الكبرى في القانون الدولي، أعتقد أن على الأفراد المبادرة لرفع دعاوى تعويض أمام محاكم غزة، وأيضا أمام محاكم أي دولة أخرى قانونها بقبول تسجيل الدعاوي، وعلى المحاكم أن تقوم بالفصل في هذه الدعاوي وتقديم أحكامها للسلطة والسلطة تقدم الأحكام للمحاكم الدولية، وتقوم بمتابعة أحكامها، طبعا هذا الذي حصل في الكويت ودول أخرى، ودائما إن لم يتحرك الأفراد لا تتحرك الدولة، التعويضات التي دفعتها ليبيا عن اتهام بعض موظفيها بإسقاط طائرات مدنية كانت الأحكام أمام محاكم الدول التي سقطت فيها الطائرات وتم تبني الأحكام من المحاكم والمنظمات الدولية المختلفة!
انتهت اقتباساتي، ولي من بعد عدة ملاحظات:
اولا/ قد يسخر البعض من مجرد طرح هذا الموضوع، باعتباره ضربا من العبث، ولكن الوقائع أثبتت جدوى مثل هذه التحركات، خاصة من قبل الصهاينة الأفراد، الذين رفعوا قضايا على السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة، كونهم تضرروا من العمليات الاستشهادية، واعتقد أن بعضهم كسبها!
ثانيا/ لنتذكر هنا ملاحقة القانون البريطاني لقادة إسرائيليين، ومنهم ليفني، التي اضطرت للهرب من لندن، بعد صدور مذكرة اعتقال بحقها!
ثالثا/ نعلم أن القوي هو من يضع القانون، لكن فيه من الثغرات ما تزعج المجرم، وتنغص عليه حياته، وقد تطارده حيثما حل، وكل هذا ليس بديلا عن المقاومة، بل هو رديف لها، والأمر مطروح للنقاش، والاهتمام لدى من يهمه الأمر!.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-09-2014 01:37 AM

التعويضات تدفعها الجهة المتسببه بالحرب

والدمار.والمتسبب بالحرب على غزة ليست

اسرائيل,بل هي حماس.

لا ننسى ان حماس هي التي اختطفت اليهود

الثلاثة في الضفة ثم قتلتهم وذلك باعترافها بالصوت والصورة مما جعل من

حق اسرائيل ان تنتقم لهم وهذا حقها.

القضاء الدولي لا يمكن الضحك عليه كما

تضحكون على الاغبياء من الشعوب العربية وتقولون ان المقاومة انتصرت

على اسرائيل.

2) تعليق بواسطة :
04-09-2014 10:47 AM

المحتل لارضي هو الذي بدا بالاعتداء اولا على وطني ثم على اهلي ومن حق حماس وكل فلسطيني ان يقاوم الاحتلال ويقتل كل من يتواجد على ارض فلسطين حتى يرحلو -انه الحق يا غبي وعميل

3) تعليق بواسطة :
04-09-2014 05:29 PM

أولست أنت الذي قلت أن مبلغ 100 دينار شهريا تكفي العائله الأردنيه
ياأخي نظرتك ماديه , بعدين لا تقلق البركه في السعوديه والخليج والطمع في الدين

4) تعليق بواسطة :
04-09-2014 07:19 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012