اولا ) لا يا أستاذ جميل , ما هكذا تورد الأبل ما تتحدث به لعبه خطيره جدا على الاردن , فرغم الرفض الكامل لأجرام داعش , فلو كان تدخلُ الأردن بقرار داخلي ومن باب المصلحه الوطنيه لما عارض أحد , ولكن هذا التدخل الغربي ياتي بعد أن قررت الولايات المتحده والغرب في ويلز خطر هذا التنظيم بعد وصوله لحدود أربيل النفطيه وذبحه الصحفيين الغربيين , وهذان الأمران الذان حرًكا الولايات المتحده فقد وعد اوباما شعبه باحضار قتله الصحفيين للعداله , ولم تحركه جرائم داعش السابقه ضد العرب "مسيحيين وأزديين وسنه في سوريا" , وفقط احيلك الى رد الرئيس اوباما عند سقوط الموصل بيد داعش بقوله "انا لست وزير الدفاع العراقي " .
ثانيا) التدخل العسكري دون حل الوضع سياسياً لن يحل الوضع وسيعقده أكثر من السابق , أن الأرضيه التي سمحت لتنظيمات كداعش والنصره بالتواجد هي أزمه السنُه في العراق وسوريا , فالطائفيه التي اتبعت في العراق ضد السنه وكذلك قيام الأسد" بعسكره الثوره السوريه ورفض الأصلاح ومن ثم الأستعانه بايران والمليشيات العراقيه وحزب الله لقمع الشعب السوري" هي الظروف التي خلقت ارضيه لوجود داعش والنصره , ومحاربه هذه التنظيمات دون حل المشكل السياسي سيفاقم التطرف . أن المطلوب هو حل سياسي عبر اللاعبين الأقليميين وخصوصا طرفا الصراع الأساسيان السعوديه وأيران وعبر توافق لرحيل الأسد وقيام دوله ديمقراطيه في سوريه تضَم جميع مواطنيها وكذلك حلولا توافقيه في العراق لا تقصي احدا من مكونات الشعب العراقي , عندها لن يكون هناك بيئه حاضنه لداعش وغير داعش ولن يقبلها الشعبان العراقي والسوري .
ثالثا)بدون حل سياسي , سيطول امد النزاع , وكما هو معروف حساسيه الدول الغربيه في حال سقوط عده جنود لها في النزاع وسرعه انسحابها , ولن يكون هذا قرارا صعبا على الغربيين فهم لا يريدون انزال قوات بريه في العراق ويريدون توريط غيرهم .
رابعا ) تقاتل داعش داخل عرسال اللبنانيه وقتلت جنودا لبنانيين ومع هذا لا يمكن أن يطلب سياسي لبناني بأي تدخل للجيش اللبناني ضد داعش في الخارج , فالساسه اللبنانيين يدركون خطوره هذه اللعبه وكذلك يعرف الغربيون صعوبه انقياد الدوله اللبنانيه لأي مشاريع غربيه لا تنسجم مع مصالح لبنان العليا .
الدوله ليست نائمه بل تعاني من قلة النوم هي وأجهزتنا الامنيه وتعمل وفق ترتيبات مدروسه ، والمعلومات التي تتوفر لديها ليست متوفرة للآخرين منا لحسن الحظ ، دعوا الدوله ان تقرر وتوكلوا على العلي القدير .
- تدخل الطائرات الأميركية لقصف طلائع 'داعش' ليس سببه انقاذ المحاصرين من آلاف الأزيديين بل السبب الرئيسي حشود داعش على بعد 40 كم عن اربيل وتهديد مصالح امريكا واسرائيل هناك .
- هناك ثلاثة جيوش متطوعة لمحاربت داعش ، الجيش العراقي ، جيش البشمركة والجيش السوري ، بالاضافة الى حزب الله وقيلق القدس الايراني . عددهم يقارب المليون مقاتل ؟؟
- لا وجود حواضن لداعش في الاردن بل هناك زعران وخارجين عن القانون يتمادوا باستعراضهم و يسمح لهم بتقمص اشكال مقاتلي داعش هؤولاء لا دين ولا عقيدة تجمعهم حتى اسس الوضوء الصحيحة والطهارة لا يفقهون بها .
- الاعلام الرسمي عندنا بات مشبوه وركيك فمن يتابعه يستطيع ان يحدد التوجهات القادمه والاملاءات المفروضة . اما سخافة اقوال الامن الناعم وغياب هيبة الدولة والقبض على مجرم خطير وتاجر مخدرات وعصابة مسلحة .. كلهم مجهولين لا نشر لاسمائهم واسماء عشائرهم او ماضيهم وسلوكهم الامني والقضايا المسجلة بحقهم يعني خايفين على مشاعرهم مثلا !! . هذا سبب رئيسي لغياب هيبة الدولة .
عندما يصرح مفتي الاردن في برنامج تلفزيوني بان هناك 16 مليون قطعة سلاح غير مرخصة يمتلكها الاردنيين والمذيع الحويان يعلق حتى الخادمه السيرلانكيه تحمل قطعة سلاح !! كيف علم هذا الرقم مثلا ، ماذا يعني هذا الاعلام وماذا يهدف ؟؟ هل هو لصالح هيبة الدولة او تحصين المجتمع . انت نائب وطن وانتقاد الاعلام وتصحيحه مساره من واجبك .
الكاتب يهاجم داعش من منطلق طائفي محظ فرسان الصليب قاموا بدور ابشع من دور داعش وباسم الدين
مقاومة داعش والقضاء على الفكر التكفيري والارهابي في الاردن لا يكون بالتحالف مع امريكا والغرب وانما الغوص في اسباب تبني هذا الفكر ومعالجته وذلك بما يلي :
1) العدالة بحدها الادنى بين الجميع في الاردن حيث لا عدالة على الاطلاق
2) القضاء على الفساد الذي افقر الناس وحولهم الى عبيد
3) محاسبة الفاسدين الذين سرقوا ونهبوا الوطن حيث لا حسيب ولا رقيب
4)محاربة البطالة وايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل
5) معالجة جميع القضايا التي لها علاقة بما وصلت اليه حال الناس من تردي وفي جميع المجالات وذلك للقضاء على حاضنة داعش كفكر تكفيري
6) الارتقاء باحوال الناس فعلا لا قولا
7) عدم الزج بالاردن والاردنيين في حروب لا ناقة لنا بها ولا جمل وتحصين الجبهة الداخلية وذلك بمحاسبة كل من كان سببا بما وصل اليه الوطن من تردي
في اوضاعة الاقتصادية
واخيرا على الملك ان ينظر الى الناس بعيونه لا بعيون من حوله من مستشارين لا نهم عمي لا يرون وان يسمع الناس باذنيه لا باذان مستشاريه لانهم صم لا يسمعون وكل ما يقدمونه له من استشارات واراء انما هي لخدمتهم وخدمة مصالحهم الشخصية بعد ان حولوا الوطن الى مزرعة لهم ولذراريهم وبذلك قد استنفذوا كل ما للملك من رصيد وشعبية لدى الناس فاضطر الناس لتبني فكر داعش وغيرها من التنظيمات التكفيرية للخروج مما هم فيه من ظنك العيش الذي فرظته الدولة عليهم وانا اؤكد بان الظلم الذي يعيشه الناس والفقر والبطالة وسوء الاحوال الاقتصادية قد اوجد في كل بيت 3 او 4 دواعش واترك لاصحاب الرأي والمشورة في الدولة ان يتحركوا لمعالجة هذه القضية وبسرعة وقبل فوات الاوان والا فان الاردن مقبل على فلتان امني لا يحمد عقباه وليس عند الناس ما يخسرونه
صح لسانك ياتعليق رقم خمسه - الغرب سبب بلاء الشعوب العربيه والاسلاميه والعربي والمسلم عندهم مايساوي بصله -
أتحدى كلاكما ان تأتون باسم واحد عربي مسيحي وقف مع بوش وبلير ضد صدام حسين باعتبار أنهما مسيحيان هذا كلام يدخل في باب العيب ودمتم
ليس ذو بصر من ينكر وجود فئه من الاردنيين تنظر لداعش كمخلّــــص مما يرونه وضع مأساوي مفروض عليهم لم تجدي معه كل حراكاتهم السلميه .
وفئة اخرى من الاردنيين ترى بقدوم داعش وسيلة لتنفيس حقد اسود دفين في الصدور على حكومات الدولة التي يرون انها سوّدت عيشتهم .
نعلم ان الدوله تعلم ما قلناه ، وكم نتمنى عليها ان تهبّ بسرعه لتنفيس ما بصدور البعض ، وان تشطب من قناعات البعض حاجتهم الى مخلّـــــــــــص
مواجهة داعش خارج الحدود اقل خطرا واقل تكلفه من التعامل مع داعش التي بات لها مكان في الصدور داخل الحدود .
وقفوا من تحت لتحت ولم يجرؤوا ان يقفوا علنا
اقربكم للواقعية السيد رقم (6)حكمت المستريحي ، اعيدوا قراءة ماكتبه وستجدون انني مانخطيت الحق في قولي ، ليسأل كل واحد منانفسه هذا السؤال ( لماذا يوجد لداعش انصار ومؤيدون كثر في الاردن )وهل الحكزمة وذوو الشأن يعرفون السيي ولكنهم يتجاهلون الحقبقة ؟ وهل بامكان ذوي الشأن معالجة الامر قبل فوات الاوان ام ماذا؟ ومن الذي بيده الاجابة والتغيير ؟ هل هو لايعنيه الامر ؟ ام هو في عالم آخر ؟ واذا كان لاهيا اوساهيا او نائما او لامباليا فمتى سيسيقظ او متى سيحضر او سيتنبه للامر ؟
كلام سليم سعادة النائب نعم نتدخل في حال وجود اي خطر على الاردن
يا رجل قول كلام يدخل العقل من تحت لتحت هل دخلت في قلوبهم حتى تعرف ما فيها!! هذا كلام هراء