الاولى ان نسأل ما هو وجه الشبه بين ماتكتب وما يفتريه الاعلام الامريكي الاوروبي الصليبي والاسرائيلي الصهيوني واعلام المنافقين العرب وانظمتهم العميله .
انت تكتب في نفس السياق ونفس الكلام وتردد نفس الافتراءات !
وبطريقه تظن انها مقنعه ومؤثره
اذن ما وجه الشبه بينك وبينهم؟
الفت انتباه الكتاب والصحافيين والمفكرين الكرام، إلى الملاحظة التالية
لماذا كرر الله تعالى قصة موسى عليه السلام وقصص بني اسرائيل بشكل ملفت للانتباه، وأكثر من غيرها؟
الجواب: حتى لا نقع في الأخطاء التي وقع بها اليهود، وأهمها:
1. انتحال الدين ممن ليسوا له بأهل وأهمها قصة السامري الذي أراد انتحال المكانة الدينية لنبي الله موسى بكل حقد وكراهية وحسد، فكل من ينتحل صفة الدين وأهل الدين ومكانة الأنبياء والعلماء فهو سامري، ومنطقه يقول:أنا متدين، ولماذا لا يتبعني الناس ويخضعوا لي؟ ولماذا موسى فقط؟؟ ولماذا خص الله الدين بال بيت ابراهيم وموسى وعيسى والأسباط والحواريين وال محمد؟؟؟ أنا متدين أيضا ويمكن أن أكون اماما وخليفة وزعيما وقائدا، وليس فقط من فضلهم الله؟؟؟
هذه الفكرة هي التي دمرت الموروث الديني، وهو الخطأ القاتل الذي وقعت به اليهود. ومنشاه الحسد لمن فضل الله واختاره لدينه.
2. التشدد والتعصب بالدين، حتى أنهم استباحوا القتل وقتل الأنبياء على أهوائهم باسم الدين،
وهكذا الدواعش وصل بهم التعصب الديني، انهم لا يروا من الدين الا سطحياته وقشرياته، واستحلوا بالقتل من يريدون ومن هم ضدهم، بنفس الطريقة اليهودية في التفكير والتطبيق.
مع أن كثيرا منهم لا يعلمون من الدين شيئا، وعلمهم علم رواية وحفظ وليس فهم ودراية ولا يعلمون ما يقولون ، يحفظون النصوص غيبا، ولا يجيدون الفقه والفتوى، وليسوا بخريجي مدارس دينية، كالوهابيين. وكثير منهم لا يعلم أين الشرق والغرب؟؟؟
وهنا سهل استغلال التدين والمتدينين من قبل القوى المتغطرسة، فاستغلت بريطانيا الخبيثة التدين اليهودي لاحتلال فلسطين واذلال العرب،
وهكذا تستغل أمريكا تدين داعش الأعمى لتفريق العرب وتدمير بلادهم.
حقا كما قال رسول الله (ص) هلك المتنطعون.
عنوان غير صحيح والسبب كل الذين اعلنو الحرب على داعش هم من اصدقاء اسرائيل
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .