أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 استقرار الذهب لليوم السادس على التوالي في السوق المحلي انخفاض النفط والذهب عالميا الجرائم الإلكترونية تحذر من سرقة الصفحات الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي تدهور شاحنة في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر استمرار الأجواء غير المستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق وفيات الاثنين 29-4-2024 السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


تخفيض أم إلغاء الدعم النقدي؟

بقلم : د. فهد الفانك
11-09-2014 01:42 AM
من الصعوبة بمكان الوقوف عند رقم محدد للسعر العالمي لبرميل البترول، فهذا السعر يتأرجح صعوداً وهبوطاً من يوم لآخر، ومن ساعة لأخرى، وكان 102 دولار عند كتابة هذا العمود.
عندما حسبت الحكومة قبل سنتين التعويض النقدي الواجب دفعه لمحدودي الدخل مقابل رفع الدعم عن المحروقات، قررت مبلغاً يكفي لتعويض غياب الدعم إذا وصل سعر برميل البترول إلى 118 دولار، وذلك انطلاقاً من أن الأسعار السابقة لرفع الدعم كانت تفترض أن سعر البرميل 100 دولار، وبذلك يتم إلغاء الدعم إذا هبط سعر البرميل إلى 100 دولار. وهو احتمال كان في حينه مستبعداً، ولكنه الآن وارد جداً.
السعر العالمي للبترول لم يصل إلى مستوى 118 دولاراً كما كان متوقعاً قبل سنتين، بل ظل يتراوح تحت مستوى 114 دولاراً، وبالتالي فإن مبلغ الدعم المدفوع للعائلات محدودة الدخل كان في جيمع الفترات يزيد عن فرق السعر.
إذا صح أن المقصود بالدعم هو حماية محدودي الدخل من ارتفاع السعر العالمي للبترول (وهو هدف غير منطقي وغير مشروع أساساً) فإن مبلغ الدعم يجب أن يعاد حسابه كلما استحقت دفعة أي مرة كل أربعة أشهر، ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث التزاماً بالحكمة القائلة دع الفتنة نائمة.
في الوقت الحاضر، وعندما يكون سعر البرميل 102 دولار، فإن الدعم الحكومي المدفوع يزيد عن الخسارة المطلوب تغطيتها، إذ أن المستحق فعلاً هو 2 من أصل 18 أي 11% فقط، بينما يعادل المبلغ المدفوع تسعة أضعاف فرق السعر.
بعبارة أخرى فإن حوالي 90% من الدعم النقدي الحالي للمحروقات غير مستحق، ويمثل هبة من الخزينة المديونة يجري توزيعها دون لزوم ويتم تمويلها بالاقتراض من البنوك الأجنبية بكفالة أميركا. ثم نشكو من ارتفاع النفقات الجارية واتساع فجوة العجز وارتفاع المديونية.
الدعم الاستهلاكي غير جائز في بلد ثلث المقيمين فيه غير أردنيين (سوريون ومصريون وسياح ودبلوماسيون) وثلثا الباقين لا يطلبون الدعم ولا يستحقونه. وإذا صح أن هناك فقراء لا يتحملون ارتفاع أسعار المحروقات، فلا بد من علاج الموضوع عن طريق صندوق المعونة الوطنية.
ملحق: هبط سـعر البرميل منذ يومين دون 100 دولار فوجب إلغاء الدعم.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-09-2014 10:13 AM

الكاتب على الدوام ينادي بالغاء الدعم الحكومي للسلع .
الدوله يا دكتور لها محلليها الاقتصاديين وحكمائها السياسيين وتعرف تماما كيف تتعامل مع الامور الكبيره والصغيره مثل قضيه دعم السلع .
لو افترضنا جدلا ان ارقام الكاتب التي اسس عليها رأيه صحيحه وليس مجرد تلاعب بارقام لا يعلم التاس مدى صحتها . فهل فات الكاتب ان سياسة الدوله وقراراتها لا تبنى على الارقام المجرده وحدها . الغاء الدعم الذي ينادي به الكاتب سيضع البنزين على النار التي تتأجج في صدور الفقراء، وسيغذي انصار الحركات المتطرفه كداعش .. ولا اخال الكاتب مفتون بها.
امّا اذا كان هدف الكاتب التذكير بنفسه .. بتلميع قرارات الحكومه وتوجهاتها المستمره بالبحث عن اي وسيله لرفد الخزينه ، فلا اضن ان هذا الطريق الذي يسلكه الكاتب يؤدي للدوار الرابع .
في غابر الزمان كان مستشار الدوله اذا اراد بها سوءا لانها لم تحقق مراميه اسدى لها نصحا معسول الظاهر مسموم الباطن .. علّه يودي بها الى التهلكه .
كم تمنينا ان يتطرق الكاتب القدير للامور الاخرى التي من شأنها ان تساعد على تعافي الخزينه سوى جيب المواطن المخنوق اقتصاديا ، او ان يشرح وهو المطلع اسباب وجود الخزينه في غرفة الانعاش .

2) تعليق بواسطة :
11-09-2014 04:39 PM

غاب عن بال السيد الكاتب بأن الدولة تتقاضى ضريبة 40% على قيمة المحروقات التي نستخدمها "وهذا هو الرقم الرسمي المعلن"
إذا كان "على رأي الكاتب" يجب تخفيض الدعم .. فإن تخفيض الدعم أو إلغائة يتم عندما تلغى الزيادة التي طرأت

مع التحية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012