أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في جرش تخصيص منحة بقيمة 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد بمشاركة الصفدي .. السداسية العربية تلتقي بلينكن لبحث التطورات في غزة إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري 34488 شهيدا و77643 إصابة جراء العدوان على غزة إنقاذ عائلة علقت مركبتهم في سيل بمنطقة صحراوية تلفريك عجلون.. يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إطلاق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: تهجير الفلسطينيين انتهاك لاتفاقية السلام وهو خط أحمر الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


حرب بدون منتصرين

بقلم : د. فهد الفانك
12-09-2014 12:00 AM
وصفت مجلة الاكونومست البريطانية ما جرى في غزة خلال 51 يوماً من القتال بأنه حرب بدون منتصرين ، فقد توقفت الحرب ، ليس بسبب التوصل إلى حل ، وليس لأن أحد الطرفين انتصر على الطرف الآخر وحقق اهدافه ، بل بسبب اتضاح عدم جدوى الاستمرار في القتال.
حرب بدون منتصرين تعني حرب مهزومين ، فتكاليف الحروب المادية والبشرية هي الثمن المطلوب لتحقيق الأهداف ، أما دفع الثمن الباهظ دون تحقيق الهدف فهو الهزيمة بعينها.
الانتصار بالنسبة لإسرائيل يعني تحقيق أهدافها ، وفي المقدمة القضاء على حماس وليس مجرد إضعافها وفي الحد الأدنى نزع سلاحها ، وتدمير الأنفاق ، وقد دفعت إسرائيل الثمن 72 ضابطاً وجندياً وعدداً من الأسرى ، ولم تحقق سوى ما يمكن أن يوصف بأنه إضعاف حماس مؤقتاً. إسرائيل إذن مهزومة.
حماس بدورها دفعت الثمن 2200 شهيد ، و12 ألف جريح ومصاب ، وربع مليون نازح ، وتدمير 17 ألف منزل ولم تحقق أهدافها. حماس إذن مهزومة أيضاً.
حتى لو قضت إسرائيل على حماس فسوف يفرز القطاع تنظيمات إسلامية أخرى أكثر تشدداً ، ولو دمرت الانفاق فليس هناك ما يمنع إعادة تأهيلها أو حفر غيرها ، ولو استنفدت صواريخ حماس فإن المصدر الداخلي (التصنيع) والمصدر الخارجي (التهريب) سوف يعوضانها.
من ناحية أخرى فلو استطاعت حماس بمعجزة أن ترفع الحصار ، فلن يعني ذلك أن القطاع سيصبح دولة ذات اقتصاد وطني بعيداً عن الدولة الفلسطينية المأمولة؟.
هذه التساؤلات وردت دون شك في أذهان الجانبين وكانت سبباً في القبول بهدنة غير محدودة.
حرب الواحد وخمسين يوماً على قطاع غزة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية تكبدها الجانبان ، فهل هناك جوانب إيجابية أو مكاسب يمكن أن تنشأ منها!.
الجواب نعم ، فالوسيط المصري قد ينجح في دفع الجانبين إلى اتفاق قابل للاستمرار بإعطاء كل جانب أهم أهدافه ، فإذا حدث سلام حقيقي فلا حاجة لحماس بالصواريخ ، وإذا رفع الحصار فلا حاجة لها بالأنفاق ويصبح المطار والميناء وإعادة الإعمار تحصيل حاصل ، ويعاد توحيد الضفة والقطاع.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-09-2014 07:17 AM

فشل اسرائيل في القضاء على حماس وجلوسها على طاولة المفاوضات وقبولها مطالب اهل غزه الكرام هو نصر بحد ذاته

2) تعليق بواسطة :
12-09-2014 10:17 AM

الخسائر المادية والبشرية تعوض مع مرور الوقت . ولكن خسارة الارادة والروح المعنوية هي الخسارة الحقيقية ، ولهذا فان غزة انتصرت لانها ظلت مرفوعة الراس تتباهى يشهدائها وعزتها وكرامتها ،وليخسأ المشككون الجبناء الذين اعتادوا على الذل ردحا طويلا من الزمن .

3) تعليق بواسطة :
12-09-2014 05:16 PM

مع الاسف العقل العربي مغيب العقل الذي يصدق ان صدام على سطح القمر ويمتدح صدام بانة قصف اسرائيل بتسع وذلاثين صاروخ ولا يذكر ان اسرائيل بقيت وهو ذهب ومعة ملايين القتلي ودمر وقسم وطن باكملة بالمقابل نفس الجماجم في حرب غزة لايهم الدمار والشهداء مهما بلغ العدد المهم لم تسقط العاصمة كما في حرب حزيران لقد انتصر العرب بصمود الانظمة وبقاءها هو المشهد وهى الجماجم لم تتغير والحياة مستمرة

4) تعليق بواسطة :
12-09-2014 09:47 PM

فرق بين حزيران 67 وحرب غزة 2014 في الاولى خسرنا الضفة وغزة والجولان وسيناء ودمرت القوات اامصرية والسورية والاردنية ولكن نفس الجيش الذي هزم كل الجيوش العربية لم يجرؤ على الدخول الى غزة ولم يحقق اهدافه اما الشهداء وهم فعلا ثمن باهظ جدا لكن هؤلاء اطفال ومدنيون في معظمهم قتلوا بدم بارد لان العدو يعرف ان احدا لا يحاسبه على جرائمه ..

5) تعليق بواسطة :
13-09-2014 01:56 AM

نفس اعرف هالبني ادم هاظ شو عمل للاردن ..قال اقتصادي قال...شغل تحليلات فاشله زي وجه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012