أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ماذا نقرأ في ثنايا ورقة الملك الخامسة؟

بقلم : جميل النمري
15-09-2014 12:03 AM
في مقدمته للورقة النقاشية الخامسة، يؤكد جلالة الملك موقفا أثيرا لدى الإصلاحيين في الأردن هذه الأيام، وهو أن التحديات والمخاطر المحيطة ليست عذرا لتجميد العملية الإصلاحية. ويقول الملك إننا نجحنا في إيجاد ربيع أردني خاص بنا، وإن عملية الإصلاح السياسي مستمرة رغم التحديات. وهذا الاستخلاص الرئيس للورقة، يعطي دفعة منعشة لمعسكر الإصلاح، وكابحة لقوى الشد العكسي التي تجد في المخاطر الراهنة وما آل إليه 'الربيع العربي'، مبررا للنكوص عن الإصلاح الديمقراطي.
ثمة استخلاص رئيس آخر من سطور الورقة، أضعه برسم انتباه المنشغلين هذه الأيام بالنشرة الجوية اليومية عن مؤشرات سقوط الحكومة، والرهانات على اسم رئيس الوزراء المقبل. ففي غمرة انغماسهم بما اعتادوا عليه، ينسون أن تغييرا طرأ على اللعبة؛ حين كنا ننام على خبر رحيل حكومة، ونصحو على تكليف أخرى. فرئيس الحكومة الحالية جاء عبر مخاض شهر من المشاورات النيابية، كخطوة أولى على طريق الحكومات البرلمانية، ولن نعود إلى الوراء. ولو قدم الرئيس الحالي استقالته، فأمامنا مخاض نيابي طويل تحت سمع الناس وبصرهم لفرز رئيس مكلف. وحتى رحيل الحكومة القائمة لن يكون على الأرجح بالطريقة القديمة. وكما قال جلالة الملك، تبقى الحكومة طالما رضي عنها مجلس النواب.
وفي هذا الصدد، أشير على وجه الخصوص إلى الفقرة التي يطلب فيها الملك بتطوير وتكريس أعراف سياسية لها في الدول الديمقراطية قوة الأنظمة والقوانين، مثل 'الآلية التشاورية لتكليف رئيس وزراء جديد وفترة التشاور، وفترة تسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة، والفترة الزمنية لحين منح مجلس النواب الثقة للحكومة بناء على أعضائها وبرنامج عملها لأربع سنوات'.
وتؤكد الورقة على الاستمرار في تطوير أسس وأعراف العمل النيابي، وخصوصا ضرورة تعزيز عمل الكتل النيابية 'لأثرها في تشجيع تطور العمل الحزبي'. ويلفت الانتباه عودة الملك إلى الحديث عن 'تطوير مدونة لقواعد السلوك واعتمادها'. وللتذكير، فالمدونة كانت قد عرضت على مجلس النواب في الدورة الماضية، وقام البعض بالتعبئة ضدها، وصوتت بالفعل أغلبية من الحضور على ردها. والآن، هناك مذكرة نيابية تطلب إعادة التصويت عليها!
وتقدم الورقة استعراضا سريعا لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية على صعيد الإصلاح السياسي، ثم تستعرض برنامج الفترة المقبلة، وهو يشمل تشريعيا قوانين الأحزاب والبلديات واللامركزية ثم قانون الانتخابات النيابية. وسوف يتيح نشوء برلمانات المحافظات، بموجب قانون اللامركزية، إجراء التطويرات الضرورية على قانون الانتخابات النيابية.
لا نختلف مع فكرة الإصلاح المتدرج النابع من الداخل، كما تؤكد الورقة مجددا. لكن المشكلة أن هذه الخطوات المتدرجة ذاتها لا تألو قوى الشد العكسي جهدا لإفراغها من محتواها، بدليل أن ثلاثة تشريعات إصلاحية أنجزناها في البرلمان السادس عشر نعود إليها الآن، وهي قوانين الأحزاب والانتخاب والبلديات؛ فقد أقرت بالصيغة القديمة تقريبا، ولم تحقق أي تغيير. وقد لاحظنا كيف أن القوى المحافظة، مدعومة من بعض دوائر القرار، ترمي بثقلها في اللحظات الأخيرة لإخراج صيغة تحبط أي تغيير. وهذا ما حدث في القوانين الثلاثة، بما في ذلك قانون الانتخاب؛ إذ بقي القانون القديم مع اضافة جديدة فاشلة هي مقاعد القوائم الوطنية المغلقة (27 مقعدا). وقد توقعت حرفيا هذا الفشل، لكن قوى الشد العكسي كانت تعرف ما تفعل؛ فهي لا تريد تغييرات حقيقية، بل درء الضغوط بتغييرات جزئية فاشلة. ولا نتخيل أن يعاد هذا السيناريو مرة أخرى!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-09-2014 01:51 AM

(الأنفصال عن الواقع ) خلل نفسي كبير يحتاج العلاج , وقد ساد هذا المصطلح خلال الربيع العربي فرأينا مبارك لا يفهم ماذا يحدث, والقذافي يطلب ان تتحرك الملايين , ويبدو( الأنفصال عن الواقع) لدى اخواننا كذلك فهم يصوتون بالأجماع على تقاعد سرقه وبغير وجه حق من دماء الفقراء بينما يحرمون علاوه على المعلمين .
ومن ثم يتحدثون عن مناقشات اصلاحيه .

2) تعليق بواسطة :
15-09-2014 05:35 PM

وكما قال جلالة الملك ..تبقى الحكومة طالما بقي راضي عليها مجلس النواب.
نحن نحترمك ياجميل لاكن لاتردد كلام أنت غير مؤمن به لإثبات موقف أو عينك على الإعلام
عن أي مجلس تتحدث وهل بقي أمل في هذا المجلس وحتى القادم طالما الوجوه هي هي حتى لو تغيرت فهي من نفس المدرسة ونفس الناخبين الذين يشتروا ب50 دينار أو 100
من الطفر.
الأفضل أن يحل ونعود كما منا قبل مايسمى بعصر الديمقراطية المزورة
ونوفر مصاريفكوا بهذا الظرف الصعب.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012