الحل هو ضرورة “انتاج” مشروع عربي،
هذا المقال لا يعجب أحد، لأنه يدعو للتفكير بشيء لا تريده أمريكا، ولذلك سيختفي فجأة، خوفا من أمريكا، وخوفا من البعبع.
لا تحلمو بأي شيء من الاصلاح والتطوير ما دامت أمريكا جاثمة فوق صدورنا، أمريكا دمرت كل شيء وتدمر كل يوم شيئا جديدا، والدواعش صنيعة أمريكا،أعطوها الفرصة كما فعل صدام بحروبه ساعدته أمريكا ثم دمرت كل شيء باسم المساعدة للعرب، وهكذا يفعلون.
اكتبوا لنا كيف يمكن التخلص من أمريكا؟
تهنئة وتبريك لنا نجن امة العرب حيث ورثنا تركة الرجل المريض وشارفنا على 100 عام من الهزيمة!! والبديل لملئ الفراغ ليس نحن بل امبراطورية الفرس ،لم تشعرنا ايران يوما بأنها جزء من العالم الاسلامي ،وانما الشعور الذي يتعزز هو - أنها لديها مشروعها الخاص المبني على الهيمنة واستعادة أمجاد فارس وكرههم للقادسية التي أخرجتهم من الظلمات الى النور !!
لقد تحول العرب الى حلف عسرائيل ظنا منهم بالمحافظة على بقائهم في اقليمهم وحفاظهم على هويتهم المهددة - كل هذا حدث بعد ما أجهز ال بوش على العراق واسقاط البوابة الشرقية للوطن العربي في يد الفرس .
رقم 2: الكره الموجه للشعب الايراني بهذه الطريقة من البعض غير مبرر وليس له أي منطق عقلي، فقبل الثورة الاسلامية كان الشعب الايراني من الشعوب العزيزة على قلوبنا، فماذا تغير؟
الايرانيون مسلمون ولم يعرف في التاريخ أنهم أعداء للعرب، وقدموا خدمة علمية جليلة للأمة (بخاري، مسلم، ابن سينا الرازي الخوارزمي ووووووو وعلماء التاريخ أدرى بذلك، ولا ينكر هذا الا جاهل، وفي التاريخ المعاصر استطاعوا نقل تكنولوجيا الطاقة النووية والتصنيع، وهذا سيكتبه التاريخ لهم.
لا شك أن هناك من العنصرية ما تشوب الجميع، وليس العرب بمعصومين عن عنصريتهم أيضا، فهو مرض الشعوب عندما تنحط ومحك الايمان، ولكن عداء وحقد وكراهية بدون سبب منطقي، وهكذا فقط تلبية لرغبات يهودية واستعمارية؟
فقبل 100 عام كان عدونا اللدود تركيا والأتراك وهم ليسو شيعه، بل حنابلة، وأفتوا بعدم الصلاة خلفهم أو ومثل ما يفعلة المفتون الان مع الايرانيين، هل هذا منطق عقل، يرضاه متعلم؟
في الحاضر وبشكل عام ايران تتبنى تحرير فلسطين والتعاون مع كل من يتعاون معها، وتنتهج سياسة عقلانية سلمية ولم تفتعل حربا مع أحد، على العكس العرب اعتدوا عليها بحرب قادسية صدام واعتبرناها خطأ استراتيجي،
ولا أظن كما يرى البعض بنظارة سوداء أن الايرانيين يفكروا بالسيطره على غيرهم، هذه أوهام، لا يقبلها أحد، ضعفنا يوهمنا أن كل من يتكلم معنا يريد السيطره علينا، ولماذا لا نتكلم بسيطرة أمريكا علينا؟؟؟
علينا أن نخرج من قوقعة الفكر الحجري المظلم ونسير باتجاه التعاون مع الجميع على أسس علمية ومنطقية وتفاهم مشترك لخدمة ديننا وشعوبنا المسكينة المنهوبة، قبل أن نصل مرحلة الصفر.
هذه السياسة التي اشرت اليها هي الأقرب للتبني في المرحلة القادمة من كل الحكومات العربية، خاصة إذا ما استطاعت التملص من الهيمنةالأمريكية المستوحشة والموغلة في القتل والتشريد والتدمير وافتعال المؤامرات تلو المؤامرات في غياب السياسات العربيةالفاعلةى،بخدمة اسرائيل، كمهدة على رؤوس العرب الخائفين.
للنبدأ لنسير لنخطوا للأمام ، لا نبقى جامدين، مصيرنا في الشرق التعاون المشترك، ومصلحتنا هنا وليس في أمريكا وأوروبات، المستقبل للشرق، والصين وماليزيا واليابان وروسيا سبقتنا بفهم هذا.
هذا الذي ليس قيه مستقبلا فائدة للعرب ، العرب اثنان وعشرون دولة عربية وكل دولة يحكمها زعيم يرى في نفسه انه العبقري الوحيد وغيرة هم الاغبياء ىويرى انه الوحيد من يسير علهدى وغيره يسر في عمياء ،معظمهم تبع لامريكا واسرائيل سرا وعلانية ويخشون التعامل مع ايران بحجج طائفية واهية ، وايران دولة واحدة تمتلك ارادنها وكرامتها وامكاناتهت ولذلك نجدها في تقدم منواصل في شتى المجالات تقارع الغرب واسرائيل ندا لند واصبح يحسب لها الف حساب وتشكل الخطر الوحيد على اسرائيل وبالمقابل انظر الى العرب ولا حاجة لوصف احوالهم التعيسة التي لاتخفى على احد في العالم كله .
الى الاخ الاكاديمي بعد التحية :
حقيقة لست من دعاة عداوة تركياالحديثة ولا حتى العثمانية ،وكذلك الامر بخصوص ايران ،ولكني كمراقب أجد ان ايران تتواجد في كل مكان تعادي فيه
السنه ،من الباكستان ، افغانستان ، اليمن ،سوريا ،والعراق بدل أن تتدخل كوسيط خير ؟!؟!؟
لاحظ فقط مافعلوه في العراق من متابعة وقتل الطيارين العراقيين والعلماء وقد استهدفوهم بالاسماء وفي بيوتهم ؟!! أين سماحة الاسلام في نفوسهم ؟!؟!؟ لقد وصل بهم الامر الى المطالبة بحقول نفط في البصرة ؟!؟!؟
أما أمريكا فأنا على يقين تام بأنها لاترى في منطقتنا الا النفط واسرائيل فقط.
وشكرا لك سيدي .
رقم 6 : الاخ معاذ: شكرا لتلطفكم بالرد والعلومات المفيده، وأتمنى أن ننظر للأمور بصدور أوسع، لأن المرحلة تتطلب ذلك. لنبقى كذلك نتناول أفكارنا بكل عقلانية وصدر رحب. وهذا هو بداية كل حل، مع الاعتزاز بكم.
إقتباس :-
" الايرانيون مسلمون ولم يعرف في التاريخ أنهم أعداء للعرب، وقدموا خدمة علمية جليلة للأمة (بخاري، مسلم، ابن سينا الرازي الخوارزمي ووووووو وعلماء التاريخ أدرى بذلك، ولا ينكر هذا الا جاهل، وفي التاريخ المعاصر استطاعوا نقل تكنولوجيا الطاقة النووية والتصنيع، وهذا سيكتبه التاريخ لهم.""
التعليق :-
ومن قال يا أخي بان الأيرانيون ليسوا مسلمون ؟؟؟
المشكلة الأزلية بأنهم " إماميون إثني عشريون " و هؤلاء لا يروننا نحن السُّنة إلاّ مسلمين ولسنا بمؤمنين !!!!ولماذا؟؟؟
لأننا لا نؤمن بولاي الإمام ولا بعصمة غير الر سول الأكرم , ولا توجد على رقابنا بيعة لإمام العصر والزمان ولا توجد في عقيدتنا إيمان بمهديهم المنتظر الغائب في السرداب منذ ما يزيد عن 1250 عاما؟؟؟
ذلك من الجانب الديني الذي سأُضيف اليه بأننا في نظرهم إنْ مُتنأ على ما نحن عليه فإننـا نموت ميتة الجاهلية
اما من الجانب السياسي والجيوسياسي فحدث بلا حرج
لك التحية
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .