أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


الأردن في حالة حرب

بقلم : د. فهد الفانك
30-09-2014 01:08 AM
انضمام الأردن رسمياً إلى الحلف العربي والدولي الذي تقوده أميركا للقضاء على داعش، وقيام طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بغارات متعددة على مواقع الإرهابيين خارج الحدود، يعني بوضوح أن الأردن أصبح بحالة حرب، وأن الامر جاد ولا يحتمل التساهل.
الحرب على داعش وأمثالها ليست مهمة عسكرية بحتة، ففكر داعش موجود عندنا، وعند غيرنا، ويمكن أن يلعب دور الحاضنة للإرهاب أو الطابور الخامس، سواء كان ذلك من قبل خلايا نائمة أو صاحية، تبدأ بالمهرجانات والمظاهرات وقطع الطرق، وتنتهي بالعنف والسيارات المفخخة.
حالة الحرب لها شروط ومتطلبات، فجميع الإمكانيات المادية والمعنوية توضع في خدمة الجيش الذي يقوم بحرب استباقية بدلاً من الانتظار لحين وصول العدو إلى الحدود، وكذلك قوى الأمن والدرك والمخابرات التي تقوم بمهمة الحماية من الخطر الداخلي الذي لا يقل عن الخطر الخارجي.
هناك سلوك سلبي في حالة الحرب يمكن أن يوضع تحت باب الخيانة الوطنية، فالوقت ليس مناسـباً للإضرابات والمطالب المصلحية والأنانية، او التهرب من دفع الضرائب ونشر او نقل الإشاعات الهدامة وإثارة الرعب والإساءة للروح المعنوية أو غير ذلك مما يؤثر سلباً على حالة الصمود وإرادة الانتصار.
هناك فرق بين من ينتقد ويرفع شعارات من أجل الإصلاح وتصحيح الأخطاء والانحرافات، وبين من ينتقد بقصد إضعاف السلطة والتشويش عليها والحيلولة بينها وبين القيام بواجبها في هذه الظروف الاستثنائية.
بعض الجهات المقربة من أميركا تعترض على مشاركة الأردن في الحرب على داعش بحجة الدور الأميركي، مع أنها كانت أول من دقت على صدرها ووضعت نفسها تحت تصرف أميركا في مجهودها للحرب على الإرهاب.
تلك الجهات لم تدن داعش ولم ترفض سلوكها جملةً وتفصيلاً، بل اكتفت بانتقاد الغلو والتطرف في سلوكها وكأنها متطرفة في الحق وغير متساهلة في المبدأ، والاختلاف معها مسألة اجتهاد في الدرجة وليس في النوع.
عندما يكون البلد في حالة حرب، فإن على المعارضين قبل الموالين أن يدعموا الجبهة الداخلية، وكل مواطن خفير. أما الطابور الخامس فليس أكثر او أقل من خلايا صاحية تنتظر الفرصة لتفرض نفسها.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-09-2014 02:40 PM

فيما يتعلق بداعش هناك ثلاث فئات من الناس :
(1)
فئه حقيقة غير مهتمه بالموضوع من اصله . وقد تكون السواد الاعظم من الناس . هذه الفئه تسمع وتتحدث دون اكتراث فعلي . ناس همها الاول والاكبر معيشي بحت وبالنسبة لها اللي بجوّز امي بصير عمّي !
(2)
الفئه الثانيه فئه تخاف على مصالحها ومكتسباتها ان وصلت داعش . وترى في منامها كابوسا يجزّ رقابها .
لا اعتقد ان داعش ستصل الى الاردن الذي اثبت حتى الان انه عصي على كل النععطفات التاريخيه التي زخر بها تاريخه منذ نشأته .
فيا ايها الخائفون المرتجفون المرعوبون هدئوا من روعكم فانتم تتحدثون عن داعش بطريقة تنشر الرعب .
حديثكم وكتاباتكم التي تشي بفقدان رباطة جأشكم تخدم داعش من حيث لا تدرون . انتم الان دون قصد تؤدون دور طابور خامس يهوّل صورة داعش ويخدمها مجانا وكما يقول المثل : اجا يكحّلها عورها !

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012