أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
كوادر الدفاع المدني تجري ولادة طارئة بمركبة وينقذون الأم وجنينها العسعس: الحكومة لن تقترض هذا العام التزامًا بتطبيق قانون الموازنة وقانون الدين القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة الحكومة تصوب خطأ ورد بالجريدة الرسمية إرادات ملكية بنقل وتعيين سفراء - أسماء تقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين -أسماء الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك يلتقي قادة دول شقيقة في قمة البحرين الملك وملك البحرين يحذران من عواقب العملية الإسرائيلية برفح الملك يلتقي غوتيريش ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون لأول مرة في عمان .."كايروكي" المصرية تغني للحرية والحلم فتح باب التقدم لمنحتي ما بعد الدكتوراه واستقطاب الباحثين الخريشة: التجربة الحزبية عملية مستدامة وليست تجربة عابرة إغلاق تلفريك عجلون مؤقتا لغايات الصيانة السنوية لمدة 48 ساعة فقط: عرض استثنائي على أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مع مكافآت قيمة عند الطلب المسبق
بحث
الخميس , 16 أيار/مايو 2024


موقع الاقتصاد الأردني عربياً ودولياً وإسرائيلياً

بقلم : د. فهد الفانك
04-10-2014 04:09 AM
حتى عام 1980 كانت الاقتصادات العالمية مستقرة باعتبار أن أميركا تحتل الموقع الأول في حجم اقتصادها، واليابان في المركز الثاني، وألمانيا في المركز الثالث، والهند في المركز الرابع، والصين في المركز الخامس.
خلال 30 عامأ حدثت تغيرات دراماتيكية من الصعود والهبوط، فتغيرت الصورة بشكل كامل: الصين تجاوزت الهند في 1985 إلى المركز الرابع، ثم تجاوزت ألمانيا في 1995 إلى المركز الثالث، وتجاوزت اليابان في 2000 إلى المركز الثاني، فمتى تتجاوز الاقتصاد الأميركي إلى المركز الأول؟.
تقول مجلة تايم الأميركية أن استمرار الاتجاهات الراهنة يعني أن الناتج المحلي الإجمالي في الصين، محسوباً بالقوة الشرائية للدولار، سوف يتجاوز الاقتصاد الأميركي إلى المركز الأول بعد خمس سنوات أي في عام 2019.
لماذا ارتفع الاقتصادان الصيني والهندي بسرعة وتباطأت اقتصادات أميركا واليابان وألمانيا، فانقلبت الصورة، واستطاعت الهند أن تتجاوز ألمانيا في 2005، واليابان في 2011؟.
السبب الأساسي أن اقتصادات الصين والهند نامية، وقد خرجت للتو من أنظمة اشتراكية جامدة، في حين أن اقتصادات أميركا واليابان وألمانيا ناضجة، وبالتالي بطيئة النمو، إذا ُحسب النمو كنسبة مئوية من حجم اقتصادها الكبير.
لا يعني هذا أن المواطن الصيني أو الهندي أصبح أغنى وأعلى دخلاً من نظيره الأميركي أو الياباني أو الألماني، فما زال المواطن الصيني أو الهندي فقيرأً نسبياً فيما إذا ُنسب الدخل القومي إلى عدد السكان.
حدث كل هذا في مدى زمني قصير نسبياً، مما يوضح مدى ديناميكية المجتمع، والتطور الاقتصادي، وفرص التقدم ومخاطر التخلف، فالامور لا تسير بقوة الاستمرار بل بالخطة العملية والإرادة القوية وتوفر الإمكانيات.
الاقتصاد الأردني يحتل في الوقت الحاضر المركز الثالث عشر بين 22 دولة عربية، والمركز 105 بين 229 دولة عالمية، فأين سيكون بعد عشر سنوات، وهل يتحسن أم يسوء مركزه النسبي بين الدول العربية ودول العالم؟ ستجيب الرؤية الاقتصادية للسنوات العشر القادمة على هذا السؤال، والاحتمالات مفتوحة على النجاح والفشل، وكل شيء ممكن.
معلومة: يحتل الاقتصاد الإسرائيلي المركز 49 عالمياً، ويساوي سبعة أمثال حجم الاقتصاد الأردني بالرغم من تقارب عدد السكان.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-10-2014 12:01 PM

سيتجاوز ال GNP في الاردن
ال 100 مليار دينار خلال هذه الفترة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012