المنتخب (0) الكويت (1) .. أوراق وملاحظات

الخميس , 02 أيار/مايو 2024

المنتخب (0) الكويت (1) .. أوراق وملاحظات

11-10-2014 01:25 AM
كل الاردن -
قلّب أمس المدير الفني الانجليزي راي ويلكينز أوراق منتخب النشامى أمام نظيره الكويتي في أول مباراة رسمية تحت قيادته وخرج بملاحظات عديدة رغم الخسارة 0-1 على ستاد الملك عبدالله استعداداً لكأس آسيا.
وحضر المباراة سمو الامير علي بن الحسين، نائب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس اتحاد كرة القدم والشيخ طلال الفهد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي وجمهور حضر لمشاهدة منتخب النشامى بحلته الجديدة.
وحرص سموه على مصافحة اللاعبين عقب المباراة كما التقى بين الشوطين اللاعبين المتواجدين خارج الكشف ودار حديث معهم.
ولم يقدم المنتخبان الكثير وبدا واضحاً أن التجربة واستكشاف قدرات اللاعبين هي الأساس لدى ويلكينز ونظيره فييرا مدرب الكويت دون إخفاء رغبة الفوز في اللقاء الأول حيث تتجدد المواجهة بمعطيات جديدة بعد غد الإثنين بذات الوقت والمكان على اعتبار ان المنتخب الكويتي سيفتقد خدمات 10 لاعبين ينتظر ان يغادروا اليوم للالتحاق بمعسكر نادي القادسية الذي يستعد لخوض نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
يذكر أن المنتخب سيخوض مباراة ودية عند 11.30 صباح اليوم على ملعب البترا تجمعه بالمنتخب الأولمبي ينتظر ان تشهد مشاركة اللاعبين الذين لم يظهروا امام الكويت.
مثل النشامى: معتز ياسين، أنس بني ياسين، سعيد مرجان، عدي زهران، شريف عدنان، رجائي عايد (باسم فتحي)، بهاء عبد الرحمن، عامر ذيب (عصام مبيضين)، منذر أبو عمارة (عبد الله ذيب)، عدي الصيفي، أحمد هايل (محمود زعترة).
مثل الكويت: نواف الخالدي، خالد ابراهيم، حسين فاضل (مساعد ندا)، فهد الهاجري، فهد عوض، فهد الأنصاري (علي مقصيد)، طلال العامر (طلال نايف)، صالح الشيخ (عبد العزيز السليني)، بدر المطوع (وليد علي)، فهد العنزي (عبد العزيز المشعان)، يوسف ناصر.

قصة الهدف
د88: تابع ناصر كرة امامية في العمق الدفاعي للمنتخب وسدد كرة زاحفة استقرت على يمين ياسين.
شريط الفرص
النشامى
د23: تمريرات بين شريف وذيب انتهت على قدم الصيفي سدد.. أبعدها المدافع ركنية.
د53: نفذ أبو عمارة ثابتة قريباً من قوس الجزاء .. أبعدها الخالدي بصعوبة.
د86: سلسلة تمريرات بين ذيب وهايل وصلت الى مبيضين في مواجهة المرمى .. سدد بأحضان الحارس.

الكويت
د75: تبادل العنزي مع ناصر وواجه المرمى .. لكن ياسين ظهر في الوقت المناسب.

الرسم التكتيكي
ثبت منتخب النشامى أربعة مدافعين في الخط الخلفي يتقدمهم لاعبا ارتكاز بأدوار محددة، فيما تواجد ثلاثة في منطقة العمليات بهدف إمداد المهاجم الصريح.
المنتخب الكويتي بدوره دفع بأربعة لاعبين في الخط الخلفي الى جانب لاعب ارتكاز، مع تواجد اربعة في منطقة المناورة وصولا الى المهاجم الصريح.
الحذر والهدوء شكل فتوراً على الأداء من الجانبين، وان كان المنتخب اكثر اندفاعاً بشكل نسبي فإن المنتخب الكويتي نجح في امتصاص الحماس وتناقل الكرات بسلاسة.
ربع الساعة الأول مضت أشبه ما تكون بحصة تدريبية وسط توجيهات من المدربين ويلكينز وفييرا وغاب التهديد عن المرمى.
المنتخب الكويتي أحدث عدة تغييرات في مراكز اللاعبين وطريقة اللعب خاصة في المنطقة الأمامية واعتمد على السرعة الهجومية وكان سباقا في الحصول على ركلة ركنية لكن دون فاعلية.
منتخب النشامى بقي محافظاً على ثباته وظهر واضحا ان التعليمات ترتكز على توسيع رقعة اللعب نحو الأطراف مع تقدم المدافعين للمشاركة في الهجمات لكن المساحات ظهرت في الخط الخلفي وتباعدت المسافات بين اللاعبين مما اضطر لاعبي الوسط للتراجع رغم عدم وجود ضغط كبير.
تحرك النشامى بصورة افضل منتصف الشوط وحصل على اول ركنية عند الدقيقة 24 وجاءت بعد أول وصول مباشر للمرمى الكويتي!
الدقائق الاخيرة من الحصة الأولى شهدت بعض المبادرات الهجومية لكن حارسي المرمى بقيا يتابعان الموقف عن بعد.
بعد الاستراحة، دفع المنتخب الكويتي بثلاثة أوراق بديلة فيما أجرى النشامى تعديلاً على نهج الأداء بصورة أكثر فاعلية وتناقل اللاعبون الكرة دون تعقيد في مناطق مؤثرة وكادت الشباك الكويتية أن تهتز.
ورقة التبديل ظهرت عند النشامى رافقها تغيير في مواقع اللاعبين سواء في الأطراف أو الوسط المتقدم ثم تبع ذلك تعديل في محور الارتكاز والظهير الأيسر وبدا واضحاً ان ويلكينز يجري عملية استكشاف باعتبارها المباراة الرسمية الاولى له.
تواصلت عملية تقليب الأوراق حتى الدقائق الأخيرة وارتفعت سرعة الأداء ونجح المنتخب الكويتي من زيارة الشباك في وقت متأخر بعد ان كان المنتخب أقرب للتسجيل في فرصة محققة لمبيضين!
(الراي)