أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
أردوغان يجادل رئيس الوزراء اليوناني بشأن "حماس": فلسطين أرض الشعب الفلسطيني محتلة منذ العام 1948 استقالة رائد بالجيش الأميركي بسبب دعم بلاده لإسرائيل خبراء مصريون يعلقون على تصريح سيناتور أمريكي دعا لضرب غزة بقنبلة نووية:اعتراف بهزيمة إسرائيل الصفدي يبحث أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات مع وزير خارجية سوريا مستشفى المفرق الحكومي يستحدث خدمة حجز مواعيد العيادات عبر الواتساب حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بلواء بني عبيد ألمانيا تتعهد بـ 25 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين بالأردن ولي العهد يزور قرية أورنج الرقمية في العقبة ويطلع على مرافقها - صور إصابة أردنية باعتداء على مركبة للأمم المتحدة جنوبي غزة .. والخارجية تدين الجمارك: إحباط تهريب (1100) لتر جوس سجائر إلكترونية عبر حدود العمري إطلاق مشروع تدريب وتأهيل 300 خريج جامعي في الطفيلة مستوطنون يهاجمون شاحنات إغاثة متجهة إلى غزة الملك يطلع على خطط المرحلة الثانية لتوسعة مشروع العبدلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35091 شهيدا و78827 إصابة الداخلية والعمل: تصويب اوضاع الاجانب والعمالة الوافدة وإلا إبعادهم خارج البلاد
بحث
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024


داعش العربي وداعش الصهيوني

بقلم : طارق مصاروة
24-10-2014 12:25 AM
بعد وضع الداعشية الصهيونية الى جانب الداعشيات العربية، في حديث الملك لاحدى الكتل النيابية، حاولنا قراءة رد الفعل في الصحافة الاسرائيلية، فالمعارضة العمالية لا تخفي الوضع الصعب الذي وضع فيه نتنياهو وائتلافه الوزاري الدولة العبرية، ذلك انه في حفل عيد ميلاده الخامس والستين اول امس، كان هو الاخر يهدد: الالتزام بالولاء الحزبي والائتلافي، او الذهاب الى انتخابات مبكرة للكنيست.
وهذا التهديد لا تأخذه الاحزاب العنصرية التي تمثل المستوطنين، والذين يرون في فلسطين كلها ارض اسرائيل الكاملة، لا تأخذه مأخذ الجد، فنتنياهو يلعب ورقة التطرف ليحافظ على زعامة الليكود في مواجهة رئيس حزبه، وليهدد العلمانيين اليهود باجتياح التطرف الصهيوني، على اعتبار انه القادر الوحيد على وضعه في سياق العمل السياسي.
ان نتنياهو يدرك ان تهديد الاردن باطلاق تظاهرات قطعان المستوطنين في الاقصى، لن يهزّ يقين الاردن بسياسات الاعتدال في وسط جنون التطرف، فالاردن يعرف حدود داعش الاسرائيلي، وحدود داعش العربي، ويعرف ان الصهيونية العالمية تركز نفوذها على الولايات المتحدة واوروبا لجرها الى معاداة الاسلام: الدين والقيم الروحية، ومصالح الشعوب التي تدين بالاسلام.
لقد مسّ جلالة الملك بوضوح هذه النقطة في حديثه الاخير، وترك لنا، للذين يحاكمون الاشياء بالعقل والخلق، فرصة كشف العلاقة الخطيرة بين تقاطع المصالح للداعشيين العرب، وللداعشيين الصهاينة، فكل واحدة تستفيد من الاخرى، فهم في النهاية عسكر خندق واحد في مواجهة الاعتدال.
سنبقى نتابع الصحافة الاسرائيلية لنعرف ردّة الفعل على الملاحظة الذكية الحادة التي وضعها جلالة الملك في جملة واحدة: داعش العربية الى جانب داعش الصهيونية، ففي اسرائيل نعرف ان هناك متطرفين ومتطرفين اقل، وان الرأي العام الاسرائيلي يفتقد معسكر السلام.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-10-2014 12:59 AM

متى تحالفت الأنظمة العربية والإسلامية والصليبية لمحاربة الإرهاب و الإحتلال الإسرائيلي كما تحالفت الآن لمحاربة الجماعات التي تسعى على التحرر من نير العلويين والشيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012