أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس حملة للحد من حرائق الصيف في طيبة إربد المغاوير/ 61 تنفذ تمرين "جبل 5" مع الجانب الفرنسي الصديق الحنيطي يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1 الصفدي يلتقي وزراء خارجية في الاجتماع التحضيري للقمة العربية - صور الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة بغزة تشغيل مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء خلال يومين الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع - صور وفاة طفل إثر سقوطه من باص ركوب صغير في لواء الطيبة بإربد العموش: دائرة الأحوال المدنية تعمل على تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


ما هو سر دحلان؟

بقلم : د.محمد ابو رمان
07-11-2014 12:50 AM
نشرت الزميلة 'العربي الجديد'، قبل أيام قليلة، تقريراً مهماً عن علاقة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمحمد دحلان؛ إذ يعتبر الأخير أحد أبرز المقرّبين من السيسي، ما يثير مخاوف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي دخل في معركة حاسمة مع دحلان، وعمل على تكسير شبكته ونفوذه في أوساط حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
وجه القلق لدى الرئيس عباس يتمثّل في الضغوط الشديدة التي يمارسها السيسي عليه، من أجل التحالف مرّة أخرى مع دحلان. ووفق مصادر فلسطينية في التقرير، فإنّ ذلك مؤشر على التفكير به لاستلام السلطة الفلسطينية.
قوّة دحلان لا تقف عند حدود علاقته بالرئيس المصري؛ إذ بدأ نفوذه يصعد خلال الأعوام الأخيرة، بعد ان بات يدير اليوم شبكة متنامية عربياً في حقل الإعلام والسياسة، ويعمل من وراء الكواليس في صناعة المواقف السياسية والتخطيط لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وباقي فصائل الإسلام السياسي، وهو الخصم المعروف لها، بخاصة بعد أن تمّ القضاء على نفوذه العسكري والأمني في غزة.
ربما هذا يقودنا، بالفعل، إلى المهمة التي يؤدّيها دحلان على الصعيد الرسمي العربي. فهو من مهندسي الاستراتيجية الحالية التي تضع حركات الإسلام السياسي كافّة؛ الإخوانية والسلفية والجهادية، في حزمة واحدة، وعدم التمييز بين إسلام معتدل وآخر متطرف، والزج بجماعة الإخوان المسلمين في خانة 'الحرب على الإرهاب'.
لا تقف حدود هذه الأجندة عند الموقف من 'الإسلام السياسي' فقط، بل تمتد إلى ممانعة الثورات الديمقراطية العربية عموماً، والإصرار على حماية الوضع القائم، وتوصيف تلك الثورات والاحتجاجات بأنّها مصدر تهديد لأمن الدول العربية المتبنية لهذه الأجندة وللاستقرار الإقليمي عموماً. وقد استطاعت تلك الدول إقناع الولايات المتحدة الأميركية بالعودة إلى 'المدرسة الواقعية' ممثلة بتحالف المصالح، مرّة أخرى، والابتعاد عن محاولات اختبار العلاقة مع الإسلام السياسي أو الرهان على التغيير في المنطقة.
من أجمل المقالات الغربية في تفسير خلفية هذا التحالف وأبعاده، مقال بعنوان 'التحالف غير المقدس في الشرق الأوسط'، نُشر في مجلة 'ذي إنترست'، للكاتب مرتضى حسين. حيث يشبه التحالف الراهن بتحالف الدول الأوروبية في القرن التاسع عشر لممانعة التغيير والحفاظ على الوضع القائم، ما أدى إلى نتائج وخيمة وغير مجدية في مواجهة حركة الاحتجاجات الشعبية.
الطريف هي تلك المشاكلة التاريخية؛ إذ يقول الكاتب عن التحالف الأوروبي: 'لعقود من الزمن، وفي جميع أنحاء أوروبا، خدم هذا التحالف كقوة معادية بشكل كبير للثورة. حيث تدخل للمساعدة في إخماد الثورات الديمقراطية للعام 1848، وتعزيز هياكل الحكومات (..) الاستغلالية، أينما كانت تتعرض للطعن. ونجحت الأنظمة في 'التعامل مع المتطرفين'، في ذلك الوقت، في المقام الأول، من خلال استغلال التوتر بين الليبراليين ونظرائهم الثوريين الراديكاليين'.
ويضيف الكاتب: 'بينما نجحت هذه الجهود في إحداث الكثير من سفك الدماء في أوروبا، وترسيخ القمعية، والحكومات السلطوية لأجيال؛ إلا أنها فشلت في نهاية المطاف في تحجيم الحركات الديمقراطية الشعبية'.
ويتنبأ الكاتب بنهاية مماثلة للتحالف الراهن؛ إذ إنّ الضغوط السكانية، والأوضاع الاقتصادية، والفشل المتجذّر، سترهق أي محاولة لحماية الوضع الراهن، وتستنزف الحكومات التي تعمل على حمايته.
وبالرغم من أنّ أجندة دحلان واضحة ومعروفة في هذا المجال، وهي لا تنطلق من رؤية فلسفية علمانية صلبة، بقدر ما تتأسس على حسابات شخصية ومصالح سياسية، إلاّ أنّ السؤال المهم يبقى دائماً: ما هو السرّ في شخصية دحلان، بما يجعله رقماً صعباً ومفضّلاً على غيره لدى المحافظين الجدد في أميركا والأنظمة التقليدية في المنطقة؟!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-11-2014 01:47 AM

وظيفه ال Fixer وظيفه معروفه في المافيا الأمريكيه . نتيجه لتوسع النشاطات المافيويه ودخولها حقول السياسه والفن والأعلام والرياضه والقضاء , وعدم اكتفائها بالنشاطات التقليديه المعروفه فقد ضهرت هذه الوظيفه حيث يقوم هذه الشخص بترتيب العلاقات بين الجهات ألتي تعمل في مجالات مختلفه لتسيير العمل المافيوي بيسر , سواء شراء القضاه او دخول اسواق المراهنات وغيرها .
خلال السنوات الماضيه حدث تحالف مصالح بين عده اطراف مختلفه , نظام السيسي وأسرائيل والأنظمه الخليجيه , وهي أطراف لها مصلحه في محاربه التحول الديمقراطي في المنطقه لأنه يهدد مصالحها جميعا , ولذلك ضهرت أهميه دحلان ك (Fixer) أهلته سيرته الذاتيه للوصل بين هذه الأطراف وتنسيق جهودها بشكل مشترك , اسرائيل لها دورها في الولايات المتحده والخليج عبر احباط التحولات الديمقراطيه ماليا واعلاميا والسيسي عبر محاصره الأخوان وخنق غزه .

2) تعليق بواسطة :
07-11-2014 11:09 AM

عدو عدوك صديقك وصديق عدوك عدوك
السيسي أعداءه هم الإخوان المسلمين الذين أوصلوه الى قيادة الجيش ونقلب عليهم وأصبحوا الإخوان أعداء الانقلابي الذي غدر بهم وخان الأمانة وللحفاظ على سلطته الغير قانونية اصبح يتخبط في مواقفه وتحالفاته لذلك لاجىء الى التحالف مع أعداء الإخوان بغض النظر عن أهداف هؤلاء والهدف للحفاظ على سلطته الغير شرعية ووصل الأمر به الى التحالف مع اعداء الامه والعرب اسراىيل ولاهم الأوحد لدى السيسي التشبث بالسلطة قدر الإمكان وحتى لو كلف ذلك التضحية بمصر كدوله وشعب وهذا يتناسب مع أهداف ابناء العمومة من بني صهيون فلا عجب فهو ولد في حي يهودي وعاش وترعرع فيه فالعيش والملح ما يروح خساره

3) تعليق بواسطة :
07-11-2014 02:14 PM

عندما يكون الشخص بلا مبادئ تحكمه،وجل هدفة الوصول الى المال والشهرة وتسريحة الرأس !! اذن هو المطلوب -الم يتامر على
الراحل ياسر عرفات وهو زعيمه ؟! التركيز
على اعادته الى الصف الفلسطيني فيه اهانة
واستهتار بنضال الشعب العربي الفلسطيني.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012