الرجل الاسمر دخل الى البيت الابيض وهو يعرج اصلا لان صعوده المفاجيء ربما كان مبرمجا ومقصودا من المحافظين الجدد وراسمي السياسه الامريكيه لخمسين سنه قادمه ليحملوا هذا الباراك حسين اوباما الذي يمثل فئه كبيره مهمشه وزر اغلاطهم التي وقعوا بها .
الاردن وباقي دول بني يعرب مهمتهم تنفبذ اوامر العم سام لذا فحسم الامور سريعا من قبل الجمهوريين افضل من انتظار الموت البطيءعلى قارعه الطريق فالفرق واضح بين من يتحمل الضرب بالعصي وبين من عليه عدُها .
.
-- استاذ ماهر , أتفق مع ما تفضل به الاستاذ غازي ابو نايف . تداول السلطات في امريكا هو كتغيير الناطق الإعلامي في الاردن , فمن يشغل هذا المنصب عندنا لا يتعدى دوره الإعلان عن قرارات يتخذها من سلمه او اوصله للمنصب .
-- الدول الكبرى و على الأخص امريكا تقرر سياساتها مجموعات نفوذ هي اشبه بصاحب مدرسة يختار استاذ الرياضة الذي يتولى إنتقاء اللاعبين من الطلاب و تنمية مواهبهم و توزيعهم على فريقين متنافسين أو اكثر ويعطي الكأس و المداليات للفريق الفائز .
-- في الساسات الخارجية تحديدا يتم عمل خطط لعقود تحضر لها مؤسسات مختصه و توزع الادوار بين تلك المؤسسات المدنية و العسكرية و الاستخبارية و تحدد حسب الاهداف نوعية الكفآت و الأدوات و مدة المهام التي يجري تعديلها حسب التطورات و مدى نجاح الخطط او فشلها .
-- اما اعضاء الكونغرس فلا يختلف إنتقاء من يتنافسون منهم على الفوز بمقعد عن نواب "الألو" لدينا و لكن بأسلوب مختلف يعطيهم مساحة اكبر بالقرارات الخدمية الداخلية.
-- يبقى الرئيس الامريكي ايا كان فلا يتعدى دوره في إتخاذ القرار دور الناطق الاعلامي الاردني او رئيس الوزراء في ابعد تقدير.
.
قوتهم بضعفنا فالمفروض رفض ما يُملى علينا مهما كانت الانعكاسات لانها في البداية تظهر مخيفة لكن في المستقبل القريب نرى النتائج الإيجابية. مشكلتنا بالمرعوبين من أمريكا و منبهرين فيها في نفس الوقت. الجمهوريون بالون كبير لا يجد من يثقبه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .