أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الحكومة: 1308 مشاريع بأكثر من 400 مليون دينار بجرش أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح استقرار أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة وفيات الاثنين 6-5-2024 السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


العناني سياسي واقتصادي وإعلامي

بقلم : د. فهد الفانك
16-11-2014 12:29 AM
الحوار الذي أجراه الدكتور جواد العناني في ملتقى (الخط الساخن) ونشرت الصحف خلاصة له يستحق الوقوف عنده ، فالعناني مسؤول سياسي سابق لفترة طويلة ، ودكتور في الاقتصاد ، وإعلامي قدّم برامج تلفزيونية ونشر زوايا صحفية ، فهو خبير يجب أن تؤخذ آراؤه مأخذ الجد.
طالب الدكتور العناني بتطبيق اقتصاد الحرب دون أن يوضح المقصود خاصة وإن الأردن لم يطبق اقتصاد الحرب حتى في زمن الحرب. ولم نسمع عن تطبيق اقتصاد الحرب في أي بلد في العالم بعد الحرب العالمية الثانية أما قبل ذلك فقد كان الاصطلاح يعني تحويل مصانع السيارات مثلاً إلى صناعة الدبابات ، وتوجيه جميع الموارد المتاحة للمجهود الحربي.
ويبشرنا العناني بأن (مشاكل الأردن الاقتصادية قابلة للحل) ، مما يعني أنه يعرف الحل ولكن لا يتطوع بالكشف عنه إلا إذا أعطي فرصة تطبيقه بنفسه ، علماً بأنه أخذ فرصاً عديدة وطويلة في الوزارة والديوان والأعيان ولم يمارس تلك الحلول.
يأخذ العناني بنظرية المؤامرة في تفسير انخفاض الاسعار العالمية للبترول بأنه مؤامرة أميركية وسعودية لمعاقبة روسيا وإيران ، ويتجاهل تفسيرات اقتصادية مقنعة مثل تباطؤ النمو في الصين وهي المستورد الأول للبترول ، وزيادة الإنتاج في أميركا لدرجة التوقف عن استيراد البترول ومنع تصدير منتجاته لإبقاء السعر المحلي منخفضاً.
ويقف العناني عند منجم الصخر الزيتي ليقدّر إمكانية إنتاج مليون برميل في اليوم تبلغ إيراداتها 100 مليون دولار يومياً أو 36 مليار دولار سنوياً تكفي ليس لتمويل الموازنة ذاتياً وحسب ، بل لتسديد المديونية الداخلية والخارجية في عام واحد ، مما يذكرنا بالخبير الآخر الذي قدّر قيمة الأملاح والمعادن في البحر الميت بما يزيد عن قيمة احتياطي السعودية من البترول ، فالأردن أغنى من السعودية دون أن يدري!!.
أخيراً لاحظ المحاضر الكريم أن خطاب العرش السامي لم يشكر الحكومة ، وهو يعرف أن الخطاب هو – دستورياً - بيان حكومة جلالة الملك التي لا يجوز أن تشكر نفسها. يدل على ذلك أن خطاب العرش يعتبر بياناً وزارياً لنيل الثقة ، حيث يستطيع النواب أن يمنحوا أو يحجبوا الثقة عن حكومة جديدة على ضوء خطاب العرش لأنه بيان الحكومة من خلال العرش.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-11-2014 01:54 AM

.
-- الدكتور فهد الفانك و الدكتور جواد العناني هما مثل "انكر و نكير " و الدكتور فهد لاحق العناني مثل ظله يناكفه من خمسه و ثلاثين سنة .

-- أعرف الاثنين جيدا و كلاهما يقصقص الحقائق الإقتصادية حسب مقاسه لكن للإنصاف الدكتور فهد أدق لأنه يقيس ثم يقس اما العناني فيقص ثم يقيس .

-- اذكر في جلسة كان العناني يخبر الحضور بأن علينا ان نقتدي بالهنود الذين يرسون العطآت الانشائية على الشركات الهندية فقط فرد عليه الفانك و نحن ايضا نفعل مثلهم و نرسي العطآت على الشركات الهندية فضحك كل الحضور .

.

2) تعليق بواسطة :
16-11-2014 10:12 AM

الاردن دولة قوية وتستطيع ان تودع
الفقر السياسي المصطنع محليا
بدون مساعدات خارجية

نملك كل اسبا المنعة

لكن تجويع الناس واذلالهم
لن يدوم

QUOTE
"
٣. الدولة أداة لاستثمار الطبقة المظلومة

للإنفاق على سلطة عامة مميزة تقف فوق المجتمع تلزم الضرائب وتلزم ديون الدولة.

لقد كتب انجلس: « إن الموظفين،إذ يتمتعون بالسلطة العاملة وبحق جباية الضرائب يصحبون، باعتبارهم هيئات المجتمع، فوق المجتمع. فالاحترام الطوعي الاختياري الذي كان يمحض لهيئات مجتمع القبائل (العشائر) لم يعد يكفيهم حتى فيما لو كان باستطاعتهم اكتسابه…». وتوضع قوانين خاصة بشأن قداسة وحصانة الموظفين. «فلأحقر شرطي» «سلطان» يفوق سلطان ممثلي العشيرة، ولكن رئيس السلطة العسكرية نفسه في دولة متمدنة يغبط شيخ العشيرة الذي يمحضه المجتمع «احتراما لم يفرض بالعصا».

لقد طرحت هنا مسألة وضع الموظفين الممتازين باعتبارهم هيئات سلطة الدولة. والأمر الرئيسي هو أن نعلم: ما الذي يضعهم فوق المجتمع؟ وسنرى كيف حلت كومونة باريس عمليا في سنة ١٨٧١ هذه المسألة النظرية وكيف طمسها كاوتسكي رجعيا في سنة ١٩١٢.

«… بما أن الدولة قد نشأت من الحاجة إلى لجم تضاد الطبقات؛ وبما أنها نشأت في الوقت نفسه ضمن الاصطدامات بين هذه الطبقات، فهي كقاعدة عامة دولة الطبقة الأقوى السائدة اقتصاديا والتي تصبح عن طريق الدولة الطبقة السائدة سياسيا أيضا وتكتسب على هذه الصورة وسائل جديدة لقمع الطبقة المظلومة واستمرارها…». فالدولة القديمة والدولة الإقطاعية لم تكونا وحدهما هيئتين لاستثمار العبيد والأقنان، بل كذلك «الدولة التمثيلية الحديثة هي أداة لاستثمار العمل المأجور من قبل رأس المال. ومع ذلك فثمة، كحالات استثنائية، مراحل تبلغ فيها الطبقات المتصارعة درجة من توازن القوى تنال معها سلطة الدولة لفترة معينة نوعا من الاستقلال حيال الطبقتين، مظهرا وسيطا بينهما…» ومن هذا القبيل كان الحكم الملكي المطلق في القرنين السابع عشر والثامن عشر والبونابرتية في الإمبراطوريتين الأولى والثانية في فرنسا وبيسمارك في ألمانيا.

ومن هذا القبيل – نضيف نحن – حكومة كرينسكي في روسيا الجمهورية بعد الإنتقال إلى ملاحقة البروليتاريا الثورية، في البرهة التي كانت فيها السوفييتات قد غدت عاجزة من جراء قيادة الديموقراطيين صغار البرجوازيين ولم تكن فيها البرجوازية بعد قوية لحد يمكن من حل السوفييتات على المكشوف.

في الجمهورية الديموقراطية – يستطرد إنجلس – «تمارس الثورة سلطتها بصورة غير مباشرة، ولكن بالشكل الأضمن» :أولاً، عن طريق «الرشوة المباشرة للموظفين» (أمريكا) وثانيا، عن طريق «التحالف بين الحكومة والبورصة»(فرنسا وأمريكا).

وفي الوقت الحاضر «رقت» الإمبريالية وسيطرة البنوك إلى حد فن خارق هاتين الوسيلتين من وسائل الدفاع عن سلطان الثروة وممارسة هذا السلطان في أية جمهورية ديموقراطية كانت. فإذا كان السيد بالتشينسكي، مثلاً، عندما كانت الجمهورية الديموقراطية بروسيا في أشهرها الأولى بالذات – ويمكن القول في شهر العسل لقران «الاشتراكيين»، الاشتراكيين-الثوريين والمناشفة، بالبورجوازية ضمن الحكومة الائتلافية – قد عرقل جميع التدابير الموجهة لكبح جماح الرأسماليين وسلبهم ونهبهم للخزينة العامة بالطلبات العسكرية، وإذا كان السيد باتشينسكي الذي خرج من الوزارة فيما بعد (واستعيض عنه أيضا بباتشينسكي آخر لا يختلف عنه في شيء) قد «كوفئ» من قبل الرأسماليين بمنصب راتبه ١٢٠ ألف روبل في السنة – فبمَ يوصف ذلك؟ أهو رشوة مباشرة أم غير مباشرة؟ أهو تحالف الحكومة مع سنديكات الرأسماليين أم علاقات ودية «فقط لا غير»؟ وما هو الدور الذي يلعبه تشيرنوف وتسيرتيلي وافكسنتييف وسكوبيليف ومن على شاكلتهم؟ أهم حلفاء «مباشرون» لأصحاب الملايين سارقي الخزينة، أم غير مباشرين وحسب؟

إن سلطان «الثورة» هو كذلك أضمن في ظل الجمهورية الديموقراطية لأنه لا يتوقف على هذه النواقص أو تلك للآلية السياسية وعلى غلاف الرأسمالية السياسي الرديء. فالجمهورية الديموقراطية هي أحسن غلاف سياسي ممكن للرأسمالية، ولذا فرأي المال، إذ يستولي على هذا الغلاف الأفضل (عن طريق بالتشينسكي ةتشيرنوف وتسيريتيلي ومن لف لفهم) يقيم سلطته على أساس مكين، على أساس مضمون لحد لا يمكن لأي تبديل في الأشخاص ولا في المؤسسات ولا في الأحزاب في الجمهورية البرجوازية الديموقراطية أن يزعزع هذه السلطة.

كذلك يجدر بالذكر أن إنجلس يصف بصورة جلية قاطعة حق الإنتخاب العام أيضا بأنه أداة لسيادة البرجوازية. فقد قال آخذا بعين الإعتبار بصورة جلية الخبرة التي اكتسبتها الاشتراكية الديموقراطية الألمانية خلال وقت طويل أن حق الإنتخاب العام هو «دليل نضج الطبقة العاملة. ولا يمكنه أن يكون ولن يكون أبدا أكثر من ذلك في الدولة الراهنة».

إن الديموقراطيين صغار البورجوازيين، أشباه الاشتراكيين-الثوريين والمناشفة في بلادنا ، وكذلك أشقاءهم، جميع الاشتراكيين-الشوفينيين في أوروبا الغربية، ينتظرون من حق الإنتخاب العام «أكثر» من ذلك بالضبط. إنهم يؤمنون هم أنفسهم ويوهمون الشعب بفكرة مغلوطة مفادها أن حق الانتخاب العام «في الدولة الراهنة» يستطيع أن يظهر في الواقع إرادة أكثرية الشغيلة وأن يضمن تطبيقها.

لا يسعنا هنا غير الإيماء إلى هذه الفكرة المغلوطة، غير الإشارة إلى أن تصريح انجلس الجلي والدقيق والملموس تماما تشوهه في كل لحظة دعاية وتحريض الاحزاب الاشتراكية «الرسمية» (أي الانتهازية). فتتمة عرضنا لنظرية ماركس وانجلس عن الدولة «الراهنة» تبين بالتفصيل مبلغ البطلان في الفكرة التي ينبذها هنا إنجلس.

يعطي إنجلس في أوسع مؤلفاته انتشارا خلاصة عامة لنظراته بالعبارات التالية:

«وهكذا، فالدولة لم توجد منذ الأزل. فقد وجدت مجتمعات كانت في غنى عن الدولة ولم يكن لديها أية فكرة عن الدولة وسلطة الدولة. وعندما بلغ التطور الاقتصادي درجة اقترنت بالضرورة بانقسام المجتمع إلى طبقات، غدت الدولة بحكم هذا الانقسام أمرا ضروريا. ونحن نقترب الآن بخطوات سريعة من درجة في تطور الإنتاج لا يكف عندها وجود هذه الطبقات عن أن يكون ضرورة وحسب، بل يصبح عائقا مباشرا للإنتاج. ستزول الطبقات بالضرورة كما نشأت في الماضي بالضرورة. ومع زوال الطبقات ستزول الدولة بالضرورة. والمجتمع الذي ينظم الإنتاج تنظيما جديدا على أساس اتحاد المنتجين بحرية وعلى قدم المساواة، سيرسل آلة الدولة بأكملها إلى حيث ينبغي أن تكون حينذاك: إلى متحف العادات بجانب المغزل البدائي والفأس البرونزية».
لا يصادف المرء هذا المقتبس إلاّ غرارا فيما تصدره الاشتراكية-الديموقراطية المعاصرة من مطبوعات الدعاية والتحريض. ولكن حتى عندما يصادف هذا المقتبس فإنما يوردونه في أغلب الأحيان وكأنهم ينحنون أمام أيقونة، أي للإفصاح الرسمي عن إجلال انجلس، دون أية محاولة لإمعان الفكر في مدى سعة وعمق نطاق الثورة الذي يفترضه «إرسال آلة الدولة بأكملها إلى متحف العادات». بل انه في الغالب لا يلاحظ أن ثمة فهما لما يسميه انجلس بآلة الدولة.

3) تعليق بواسطة :
16-11-2014 10:17 PM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
16-11-2014 11:53 PM

شغل العناني مناصب سياسية رفيعة، خلال أكثر من ثلاثة عقود من العمل السياسي في الدولة الأردنية، من بينها: وزير التموين، وزير العمل، وزير صناعة وتجارة، وزير سياحة، وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، وزير إعلام، وزير خارجية، ونائب رئيس وزراء لشؤون التنمية، ومن ثم انتهى به المطاف رئيسا للديوان الملكي.

بعد ذلك أصبح في دول الخليج "معارضا" لدرجة أن احد مقدمي البرامج في تلفزيون دولة إماراتية استضافه وعندما بدأ المقدم بالتعريف به للمشاهدين بقوله:نلتقي اليوم مع المفكر الأردني,... انتفض العناني في وجه المذيع قائلا أنا لست أردنيا.....تصوروا!!!

ولشبابنا اليافعين الذين لا يعرفون "دورة حياة " العناني نقول لهم, العناني هو الذي "تمخض" المصطلح المنفر الممل (تيار "الحقوق المنقوصة"),وهو الشعار الذي اعتبر ضربة قاصمة وقاسية للوحدة الوطنية "الزائفة" و"الهوية المشتتة" في الأردن، وهجوم صريح على النظام السياسي الأردني والسياسات الحكومية. وكان العناني قبل أن يرفع هذا الشعار، قد شارك مشاركة فاعلة في عملية السلام التي أفرزت معاهدة وادي عربة، وكان من أشد المدافعين عنها, حيث كان يشغل حينها منصب وزير الإعلام ووزير دولة لشؤون الوزراء .

وهذه الأيام عاد العناني إلى الواجهة لينفخ في بوق النظام ولم يعد معارضا ! .إلى متى ؟ الله وحده اعلم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012