أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الحكومة: 1308 مشاريع بأكثر من 400 مليون دينار بجرش أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح استقرار أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة وفيات الاثنين 6-5-2024 السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


المال السياسي هنا وهناك

بقلم : د. فهد الفانك
17-11-2014 12:26 AM
بعد كل انتخابات تطفو على السطح اتهامات بانفاق مال سياسي للوصول إلى المقعد. لا يحدث هذا في عالمنا الثالث فقط ، بل يحدث في أعرق الديمقراطيات أيضاً ، كل ما هناك أن المال السياسي يحسب بالمئات والآلاف هنا ، بينما يحسب بالملايين والمليارات هناك.
في اميركا مثلاً جرت قبل أسابيع الانتخابات التي تجري في منتصف ولاية الرئيس ، وتستهدف استبدال أو تجديد الخدمة لبعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، وكانت المعركة حامية حول السيطرة على مجلس الشيوخ الذي كان الحزب الديمقراطي يتمتع فيه بأغلبية بسيطة.
بالنتيجة نجح الحزب الجمهوري الذي يمثل الأغنياء اجتماعياً واليمين سياسياً في زيادة مقاعده في مجلس النواب الذي كان يتمتع فيه بالأغلبية أصلاً ، وحصل على عدة مقاعد جديدة في مجلس الشيوخ كانت كافية لانتقال الاغلبية وبالتالي رئاسة المجلس ورؤساء جميع اللجان من الحزب الديمقراطي–وهو حزب الرئيس ، إلى الحزب الجمهوري المعارض.
بهذا الشكل خسر الرئيس قوته في المجلسين ، واصبح يحكم في مواجهة الأغلبية الجمهورية التي لا تخفي نواياها في تجميد الرئيس وشل حركته إلا في الحدود المقررة له مثل حق الفيتو على مشاريع القوانين ، وإدارة السياسة الخارجية ، ويظل القائد الأعلى للقوات المسلحة ولكنه لا يستطيع إعلان الحرب إلا بقرار من الكونجرس.
ما علينا... المهم أن الحملة الانتخابية التي تتعلق بجزء من مقاعد المجلسين كلفت أربعة مليارات من الدولارات ، فكانت أغلى انتخابات نصفية في تاريخ أميركا. وجاءت معظم المبالغ من هيئات الضغط التي تمنح المال للمرشح بشروط صريحة أو ضمنية لتأمين مصالحها في التشريع.
إنفاق المال السياسي في أميركا لا يكون بشراء الأصوات مباشرة من الناخبين بل لتمويل تكاليف الحملة الانتخابية وخاصة الإعلانات.
من قبيل التعزية إدعى المحللون أن المال السياسي ليس فعالاً ، ولا يكاد يغير النتائج ، وإن مضاعفة تكاليف حملة انتخابية لمرشح ما لا تزيد فرصته في النجاح بأكثر من 1% ، وهناك أمثلة لمرشحين سقطوا مع أنهم أنفقوا بسخاء.
ليس مهماً أن يفوز بالمقعد النيابي هذا الحزب أو ذاك ، فالخل أخو الخردل ، المهم أن المال السياسي يلغي الديمقراطية ويحوّل النواب من ممثلين للشعب إلى ممثلين لجهات التمويل التي تسيطر على قرارهم.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-11-2014 12:43 AM

هناك كتاب ايضا ممثلين لجهات التمويل التي تسيطر على اقلامهم .

2) تعليق بواسطة :
17-11-2014 11:32 AM

الله يعطيك العافية يا دكتور ،
نلاحظ انك تكتب دائما في البديهيات التي لاتخفى على احد ، مواضيع انشائية لاتقدم ولا تؤخر ولا يستفيد منها احد كمقالك هذا انت استاذ خبير ولك قدرك , نريدك ان تكون اطثر قربا من الناس البسطاء امثالي ، حدثنا يادكتور عن الملاحظات والعيوب والامراض المالية الاجتماعية وعن الاقتصاد الاردني المنهار وعن الفساد من اين انطلق والى اين وصل ولماذا السكوت عنه وما نتائج هذا السكوت والى متى ؟ حدثنا عن مواضيع جديدة تهمنا ونهتم بقراءتها ،
ان مااتيت به في مقالتك هذه ليس جديدا ، كلنا نعلم ان معظم نوابنا ووزرائنا ومدراء دوائرنا وصلوا الى ماهم فيه بالمال السياسي والواسطة والمحسوبية والتملق والمجاملات الرخيصة ، نريدك وبلا خوف ان تتحدث عن مشاكلنا واوجاعنا وان تربط بين الفساد والفاسدين والعجز المالي واسبابه بالارقم والاسماء وسنكون لك من المعظمين .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012