أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027 الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


ينخفض النفط .. ونبقى كما نحن!

بقلم : ماهر ابو طير
14-12-2014 12:38 AM
ينخفض سعر النفط دوليا، بأسعار هائلة، واللافت للانتباه في هذا الملف ثلاث قضايا مهمة .
السعر الرسمي للمشتقات النفطية في الأردن، مازال مرتفعا، مقارنة بسعر النفط الدولي، وذرائع الاقتصاديين الرسميين ان السعر لاينخفض كثيرا لدينا، بسبب وجود ضرائب على بيع الوقود، يجعل سعره في المحصلة مرتفعا، وهذا يقول اننا سنبقى نعاني من سعر النفط، دون ان نستفيد ابداً، من انخفاض سعره عالميا.
من ناحية اخرى نكتشف اننا امام سلبية شعبية، تتوازى مع السلبية الرسمية ازاء تسعيره النفط، وكل شيء يرتفع سعره في الاردن من منتجات ،لايعود ابدا، الى الوراء، والذين كانوا يرفعون اسعار النقل او المنتجات، او حتى اجور المواصلات، وغير ذلك بذريعة ارتفاع اسعار النفط، لايعودون ويخفضون اسعارهم، بذريعة ان الخفض قليل، ويتعامون عن اي خفض.
نحن امام قاعدة تقول ان الكل بات سواسية، ويتباهى بأفعاله، من سياسات تسعير النفط الرسمية، وصولا الى الرد عليها من جانب القطاعات التجارية والاقتصادية المختلفة، ولااحد يرحم الطبقة التي تقع في الوسط بين مقرري السياسات العامة، ومقرري السياسات في القطاع الخاص، او اصحاب المشاريع الصغيرة والوسطى.
هذا يعني ان لااحد يستفيد من خفض سعر النفط، وهذا السعر الذي ينحدر يوما بعد يوم، لايرتد على حياة الناس في الاردن، ابداً، وكأنه يراد لنا ان نبقى ندور في ذات الحلقة المفرغة، من الاحباط والركود الاقتصادي.
ثالث القضايا مايتعلق حقا، بموازنة الدولة، والواردات المقررة، والعجز المحتمل وغير ذلك من تفاصيل، تمت بلورتها، على اساس ان سعر النفط بمئة دولار، ولااحد يعرف ماالذي ستفعله الحكومة امام سعر افتراضي قد لايعود، وامام اسعار تتدهور من جهة، وقد تعود وترتفع من جهة اخرى!؟.
في كل الحالات، يبدو واضحا ان ملف النفط والطاقة في الاردن، بات ملفا خانقا وخطيرا، وتأثيراته صعبة على حياة الناس، هذا في الوقت الذي لانرى فيه بارقة امل نحو اي ازدهار اقتصادي، او تخفيف من مصاعب حياة الناس.
بات واضحا ايضاً – بصراحة - ان الناس ايضا ينتقمون من بعضهم البعض، وليس ادل على ذلك، من عدم استعداد شخص واحد في الاردن، بخفض اسعار بضاعته، او منتجه، او اجوره بنسبة تعادل خفض سعر النفط، وفقا للسعر المباع في الاردن، وكأن شعار الجميع شعبيين ورسميين، ان زمن الرحمة ولى بعيداً.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-12-2014 09:35 AM

كلام صحيح ان زمن الرحمه ولى بعيدا وكأن الشعب الاردني مثل الهنود الحمر مسؤولينهم من الخارج اي اننا مستعمرين ونحن لاندري الله اكبر على سعر اسطوانة الغاز ب10دنانير. وتنكة الكاز ب11دينار اي اننا نضعه بالصوبه بالغرام مثل الذهب. والبنزين كل لفة عجل ب10قروش يامسكين هالشعب الاردني

2) تعليق بواسطة :
14-12-2014 10:33 AM

ابو طير كل عام وانت بخير .بزماني عملت بشركه امريكيه لبيع مشتقات النفط وهناك فيه سوق وشركات وتنافس شديد وعليه فاننا نبيع كل يوم بسعر وطبعا المستفيد اولا هو الشعب الامريكي .مثلا يكون سعر بنزين سوبر انلتد بي 110 سنت المغرب والصبح يكون سعره دولار واحيانا يزيد سنتات .هناك الشركات صادقه مع نفسها قبل المواطن .عندنا ليس شركة البترول الوطنيه من يحقق الربح او يحدد السعر واليك التفاصيل فلان له حصه معلومه ارتفع النفط او انخفض حصته ثابته الحكومه لها ضريبه وعلى كيف كيفها الذي يجلب النفط ياخذ حصه (ينقله )على ثلاث مراحل .الصهاريج لها حصه والمصفاه لها حصه وصولا للكازيه ونسبة ربح للمساهمين وعليه فان مصيبتنا بالحصص وكلها من جيب المواطن .النفط يباع بي 30 دولار ولا زال يباع للمواطن على تسعيرة 100 دولار فكيف تطلب ان تخفض اسعار المواد .لن يحدث ازدهار او تحسن بوضع المواطن والبلد ما لم ترفع الحكومه يدها عن كل ما يمت للطاقه بصله .ثم ان اغلب المواد الاساسيه والهامه هي بيد حيتان يدفعون حصص لديناصورات واسياد اكبر منهم فكيف تستقيم الامور .ياابو طير انت باللاردن اولا حارة كل من ايده اله وحنتش بنتش اللي يلحق ينتش .

3) تعليق بواسطة :
14-12-2014 06:29 PM

كل التأييد للاخ ابو مجاهد

4) تعليق بواسطة :
14-12-2014 06:57 PM

لم تبدي الحكومة اي اهتمام او فرحة بانخفاض أسعار النفط عالميا لانه بالاصل لا تشتري الحكومة النفط بالاسعار العالمية بل تشتريه بأسعار تفضيلية او بالمجان كمنح نظير مواقف سياسية مملية عليها. نحن أبعد ما نكون عن السوق المفتوحة القائمة على التنافسية فمافيا العقار والدواء والغذاء هم من يتحكمون بأسعار كل شئ ويعولون على نفوذهم في الحكومة واتصالاتهم. وقبل انخفاض اسعار النفط انخفضت اسعار معظم المواد الغذائية في البورصات العالمية كالبن والبقوليات بأنواعها واللحوم وغيرها فهل انعكس ذلك على اسعارها محليا. نحن للأسف لا نملك ثقافة استهلاكية ولا يوجد عندنا جمعيات او مؤسسات مجتمعية تراقب ما يحدث بالعالم وتثقف الناس بحقوقهم واسعار المنتجات التي يشترونها. الحل برأيي وكبداية هو المواطن المستهلك الاخير لهذه السلع. قاطع بنفسك اي سلعة تسنشعر غلاءها وعلم اهلك واصدقاءك ذلك ومع الوقت سنرى نتيجة ذلك. لا توجد قوة على الارض تجبر تاجر ان يخفض من سعر منتجه التي يصنعها او يستوردها الا بكساد بضاعته فهو مجبر عندئذ ان يخفض من سعرها حتى لا تفسد او ينتهي تاريخ صلاحيتها. أما الدعوات للحكومة للضغط على التجار ليخفضو من سعر منتجاتهم فهذا كلام هراء لأن معظم التجار فاسدين ومفسدين هم والمسؤولين.

5) تعليق بواسطة :
15-12-2014 12:25 AM

طن الاسمنت عندما كان النفط 117 دور كان 105 دنانير والان عند 62 دولار برضه 105 دنانير وقس على ذلك جميع السلع والخدمات اسعارها لم تتغير بل ربما زادت ’ماذا يعنى ذلك ؟؟!! اعتقد بل اجزم ان الرحمة ماتت فى قلوب الجميع الا من رحم ربى وهم اقلة الاقلة اضف الى ذلك الاطعمة الفاسدة والمنتهية الصلاحية والغش فى كل شى حتى فى طعام الاطفال

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012