أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


«داعش» و«النصرة» ... وحرب الإلغاء

بقلم : عريب الرنتاوي
20-12-2014 11:27 PM
تختلف التقديرات بشأن مستقبل العلاقة بين “داعش” و”النصرة”، مراكز أبحاث وخبراء جديون في شؤون الحركات الإسلامية، يصرفون وقتاً وجهداً من أجل التنبؤ بمآلات هذه العلاقة ومصائرها ... الاستخبارات الأمريكية، رجحت استمرار التناحر استراتيجياً، وإن كانت لا تستبعد بعض “التوافقات” و”التهدئات” تكتيكياً ... آخرون، يعتقدون أنه صراع في صفوف “أهل البيت الواحد”، وأن المياه ستعود إلى مجاريها، مهما بلغت التناقضات، وأن قادة الفصيلين لا بد سيستجيبون لنداءات شيوخهم ومساعيهم “الحميدة” ... وبين هذين الحدين، ثمة مروحة واسعة من التقديرات والتكهنات.
البحث في هذا الموضوع، ليس ترفاً على الإطلاق، والمؤكد أنه ليس “مضيعة للوقت والجهد”، ذلك أن التنظيمين الجهاديين، باتا يمثلان قوة ضاربة على امتداد “الهلال الخصيب”، ولهما جيوب ومناطق نفوذ وفروع نائمة خارج هذه المنطقة، وهي تضرب في سيناء ومصر، وتغتال بلعيد والبراهمي في تونس، وتطيح بالوزير شطح في لبنان، وتتهدد عرسال وعكار والبقاع والشمال، بالويل والثبور، وصولاً إلى “بوكو حرام” وقاعدة اليمن وجزيرة العرب، وطالبان باكستان، وصولاً إلى أطراف كشمير.
في سوريا بشكل خاص، تحولت داعش إلى قوة مهيمنة على ثلث أراضي الجار الشمالي للأردن، فيما توسع “النصرة” دائرة هيمنتها ونفوذها في شمال غرب سوريا، وهي تتقدم على محوري درعا – القنيطرة جنوباً، والنظام لم يعد يسيطر على أكثر من ثلاثين بالمائة من مساحة البلاد الكلية، والمفاجآت التي تتمخض عنها الحرب في سوريا والحرب عليها، لا تكاد تنتهي.
الطابع العام للعلاقة بين “داعش” و”النصرة”، يتسم بأشد مشاعر العداء، والتنظيمان انخرطا في حروب تصفية وإلغاء أوقعت ألوف “المجاهدين” من الجانبين، فيما حرب “الفتاوى” و”التكفير” تجعل من الصعب تماماً عليهما العودة من جديد، لـ “الجهاد” تحت راية واحدة، فهؤلاء خوارج هذا الزمان وأولئك منافقون ومارقون، ومن المتوقع أن تستمر “حروب الإخوة الأعداء” إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
لكن ذلك لم يمنع من نجاح التنظيمين في التوصل إلى هدنات وتهدئات موضعية أو مؤقتة، لعل أبرزها ما يجري الآن في مناطق القلمون والسلسلة الشرقية للبنان حيث يحل “التعايش” محل الصراع في العلاقة بين الخصمين اللدودين، وفي مناطق أخرى، كالغوطة الشرقية وبعض أرياف حمص، سجلت أشكال من التعايش والتعاون بينهما خلال العامين الفائتين، لكن العلاقة دائما ظلت قلقة، وبصورة أوحت باشتعال الجمر تحت رماد الهدنات والتهدئات.
ثمة منطق يحكم التنظيمات الإيديولوجية عموماً، والدينية منها بشكل خاص، يقوم على إلغاء الآخر الذي يحمل الإيديولوجيا / العقيدة ذاتها ... اليساريون والقوميون لم تشفع لهم خلفياتهم الفكرية المشتركة أو المتقاربة، فقتّلوا بعضهم بعضاً، وانظروا في تجربة “حزبي البعث” أو “أحزاب البعث” من جهة والعلاقة بين البعثيين والقوميين العرب من جهة ثانية، وانظروا من جهة ثالثة في المذابح الذي قارفها يساريو الجنوب اليمني بحق بعضهم بعضا.
القصة تبدو أكثر تعقيداً عندما ترتبط الخلافات بإيديولوجيا دينية متشددة، تقوم أساساً على التكفير والإخراج من الملّة ... هنا لا معنى لمنطق “التفاهمات” و”القواسم المشتركة” ... هنا يغيب العقل السياسي لصالح “العصاب الديني”، هنا “الحلال بيّن والحرام بيّن” هنا السيف أصدق أنباء من أي كتب ... فشرعية أي من التنظيمين تظل ناقصة ومطعون بها بوجود الآخر، وهي لا تكتمل إلا باستئصاله بوسيلة من الوسائل: البيعة توطئة للانضمام والاندماج، أو مواجهة أسوأ أنواع القتل والإعدام والاغتيال والتنكيل مما شهدنا على بعضٍ من فصوله خلال العام الفائت.
“داعش” ماضية في بناء خلافتها وتوسيعها ولايتها، فيما “النصرة” تقترب من إعلان إمارتها في شمال غرب سوريا، وفقاً لوعد قطعه الجولاني على نفسه، ولا مطرح أبداً لتعايش بين الخلافة والإمارة، ولا مهادنة بين الخليفة والأمير، هذا غير مطروح في مرجعية هؤلاء، والمؤكد أن المواجهات الكبرى قادمة، بدءا من مناطق التماس، أو المناطق المختلطة، والمعلومات تتحدث عن نذر حرب بين التنظيمين في مناطق القلمون بدأت باستهداف “داعش” لوحدات الجيش الحر هناك، والمؤكد أنها ستنتقل إلى جنوب سوريا، حيث المعلومات تتحدث عن اقتراب “داعش” من هذه المنطقة، وحشدها لقوات فيها، وحصولها على بيعات بعضها معلن وأكثرها غير معلن.
ولأن بأس هؤلاء شديد بينهم، فأحسب أن “حروب الأخوة الأعداء” سيكون لها أكبر الأثر في تآكل “المشروع الجهادي” وانهياره من داخله، وعلى أيدي “مجاهديه” أنفسهم وبوسائلهم الدموية القاسية ... فالضربات الجوية لم تنجح حتى الآن في استئصال أي منها أو حتى في وقف تمدده، والحرب البرية لا تتوفر لها الموارد البشرية الكافية، فيما الجيوش المنخرطة في قتال داعش والنصرة، تبدو منهكة بعض الضربات الموجعة والمتفاوتة التي تعرضت لها من الموصل والأنبار إلى عرسال والجرود، مروراً بالطبقة ودير الزور وجبل الشاعر.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-12-2014 12:00 AM

لا تعلق امالا كثيره على تفوهت به ولا ينتفخ سحرك فأنت في النهاية منظر العلمانين ولست عالما ولا فقيها في دين الله . جل معلوماتك تستقيها من كتب العلمانين والقنوات الفضائيه وتصريحات السياسيين وتقرأ الاحداث من هذا المنظار ولا خير في كلامنك ولا منظارك المشوه . انت من الخرس العلماني المخصرم القديم وكل تحليلاتك لاقيمة لها . لاتحشر نقسك فيما لاتعلم ولا ادري ان كنت تحسن الوضوء ام لا .
الدولة الاسلاميه هي من انشأت جبهة النصره واسستها وامدتها بالرجال والمال والسلاح والخبره . وهي الفرع والدولة الاصل . وبعد ان امرهخا خليفة المسلمين بالعودة الى الدولة رفضلا الجولاني وانشق . ثم خرج اكثر من 80 بالمنئه من مقاتليها وعادوا الى حضن دولتهم وبقى الجولاني مع فئه قليله ثم سرعان ماراح يجند مقاتلين جدد من كل مكان . وحتى هذه اللحظه مازال هناك من ينشق عن الجولاني ويعود الى دولة الخلافه .
.............................................

2) تعليق بواسطة :
21-12-2014 01:38 AM

تشخيص الحالة سليم فمذابحهم بين بعضهم معروفة و معلنة و قد بث كل طرف فيديوهات له و هو يأسر و يقتل الطرف الآخر حتى اضطر شيوخ السلفية في الأردن و الخليج إلى مناشدتهم عدم البث من مبدأ إن بليتم فاستتروا.

هؤلاء يعتقدون أنهم يعيشون معزولين عن النقد و التحليل و الدراسة فهم لا يقيمون وزنا لأي استراتيجية بعيدة المدى لأنهم يعتمدون على المدد الغيبي الغائب لهذه اللحظة.

اليوم تم تحرير قضاء سنجار العراقي بالكامل من قذارتهم، و في سوريا يخسرون معركة كوباني و التي لهم فيها أكثر من ثلاثة شهور لم يستطيعوا فرض سيطرتهم على مدينة أقل من عشرة كيلومترات مربعة في المساحة و الأسبوع الاضي أو قبله أعدموا من مقاتليهم والي منطقة مع 200 هارب من جنودهم.

المرحلة الآتية لا محالة هي حينما يضطر قادة داعش للقيام بتنازلات و تفاهمات لم يكونوا يرضونها سابقا سوف تكشف وجه الضعف الذي بدأوا يعيشونه، و عندها سيتركهم الكثير من الشباب الذين سيرون الكذبة التي كانوا يعيشونها.

لا مستقبل لهؤلاء، شغلتهم معروفة، أول ما يستقل الأكراد بدولتهم و يتم التفاهم مع الأسد على حل سينتهون كما بدأوا.

3) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:28 AM

كانت للخليفة أبو بكر الصديق وصايا يوصى بها أمراء الجند قبل رحيلهم للقتال منها رسالته إلى أسامة بن زيد في حربه ضد المعتدين على المدينة في آخر حياة النبي عليه السلام عندما اعتقدواأن بنهاية محمد تنتهي دولته وما سموها حروب الردة، وما فسروها خطأ أنها كانت حروبا لمن ارتد عن الإسلام ورفض دفع الزكاة للخليفة.ولكنها في حقيقتها حربا لرد المعتدين ومن شايعهم من الأعراب والمنافقين عندما أرادوا أن ينقضوا على المدينة ليقضوا عليه وعليها عندما علموا بمرض النبي عليه السلام ولكن النبي جهز جيشا قبل أن يتوفى أمر عليه أسامة بن زيد قائدا وأميرا له وتعطل خروج الجيش بسبب وفاته عليه الصلاة والسلام، ولكن أتم خروجه أبو بكر الصديق ووصاه بوصية جاء فيها (لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا .ولا تقتلوا طفلا ولا شيخا كبيرا ولا تعزقوا نخلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة .ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا للأكل .وإذا مررتم بقوم فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له)، وبهذه الوصية يكون قد وضع أسسا للجيش وأميره يتصرفون على أساسها مبنية على الرحمة في معاملة النساء والأطفال والشيوخ وإلا يعتدوا وألا يغدروا إذا عاهدوا عهدا فعليهم أن يوفون به ولا يقطعوا شجرا وأن يتعاملوا أيضا بنظام وأسلوب متحضر في الحفاظ على النبات والحيوان وهو نظام سابق لعهده لو نظرنا إليه أنه منذ ما يزيد على أكثر من ألف وأربعمائة سنة وأهم بند في الوصية والذي يدل على الحرية الدينية وقبول التعايش مع المختلفين دينيا مع المسلمين وعدم التعرض بالأذى والضرر لهم بل عليهم أن يحافظوا عليهم وعلى صوامعهم وأن يتركوهم وما فرغوا له فهل يعتبر بذلك المتأسلمين الجدد ويعلموا أن الإسلام قائم على حرية العقيدة وأنها مكفولة للجميع في ظل الدولة المدنية الإسلامية.

4) تعليق بواسطة :
21-12-2014 01:19 PM

سبحان الله لم نرى لدولتك المزعومة اي انجاز نفخر به امام الله ورسوله سوى الذبح والقتل ثم القتل والذبح لم نرى لكم اختراع واحد يفيد البشرية كل اسلحتكم ومعداتكم من صنع الكفار الذين تريدون ذبحهم وتكفرونهم طيب من سيصنع لكم سيارتكم ومتفجراتكم وقنابلكم

5) تعليق بواسطة :
21-12-2014 03:04 PM

تنظيف الخونه والجواسيس والمرتدين اختراع رائع .

6) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:12 PM

يجب تنظيف الخونه والجواسيس والدبابيس من الاردن كمان

7) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:43 PM

رأينا الكفار فوجدنا دولا و دساتير تحترم الإنسان و جهادين هاجروا إلى دول الكفار أفواجا

حتى إذا شبعوا عضوا عض الكلاب على أيدي من أطعمهم و انفلتوا عائدين إلى دولهم يقتلون شعوبهم.

لدينا من هؤلاء البهائم الكثير و التنظيف فيهم شغال حتى يفيق مخابيلهم أو يرقدوا في القبور غير مأسوف عليهم.

ياماحلى الكفار قياسا بالتكفيرين.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012