أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


أين يتجه الأردن بعد سقوط الطائرة؟

بقلم : فهد الخيطان
29-12-2014 12:44 AM
أيا كانت النتيجة التي ستفضي إليها جهود الدولة لاستعادة الطيار معاذ الكساسبة، فإنها ستغير في مقاربات السياسة الأردنية حيال قضية مكافحة الإرهاب في الداخل والخارج.
خلال الأيام القلية الماضية، ازدحمت أجندة المحللين والصحفيين بالأسئلة حول مصير الدور الأردني في التحالف الدولي ضد 'داعش'، وما إذا كانت قضية الطيار ستدفع به إلى التراجع خطوة للخلف، أم الاندفاع خطوات إلى الأمام. وطالت الأسئلة علاقة الدولة مع المجموعات المتطرفة والمتعاطفة مع 'داعش' في الداخل. وذهبت إلى السؤال أبعد من ذلك، وتحديدا عن الموقف الرسمي من جماعة الإخوان المسلمين التي اتخذت موقفا فاترا من القضية.
منذ الساعات الأولى لحادثة الطائرة الأردنية، لم تُظهر مؤسسات الدولة نية للتراجع عن دورها في التحالف الدولي، لا بل إنها حرصت على تأكيد هذا الدور في بيانها الأول، كما ترجمت ذلك بشكل عملي في اليوم التالي.
كان هذا الموقف في جانب منه ردا على أصوات داخلية، طالبت بمراجعة سريعة للدور الأردني، وتعليق المشاركة في عمليات التحالف الدولي.
ويعتقد خبراء على صلة بمراكز القرار أن الطريقة التي سيتعامل بها تنظيم 'الدولة' مع قضية الطيار الكساسبة، ستحدد طبيعة الرد الأردني في المرحلة المقبلة.
هذا الاتجاه يطالب منذ الآن بتصعيد عسكري في حال لم يستجب 'داعش' لجهود الوساطة وصفقة التبادل، وتوسيع دائرة الرد لتشمل المجموعات المحسوبة عليه في الداخل.
بعض المنتمين للجماعات المتطرفة استشعروا الخطر مبكرا، وبادروا إلى عرض خدماتهم، والتوسط لتسوية الأزمة، للحؤول دون ارتدادات محتملة لها في الأردن.
لكن ينبغي التذكير هنا أن سياسة الدولة تجاه الجماعات المتشددة شهدت تحولا ملموسا منذ أشهر. وتبدّى هذا التحول في توسيع نطاق التوقيفات والمحاكمات، استنادا إلى تعديلات قانون منع الإرهاب. وقد تجاوز عدد الموقوفين حتى الآن حاجز المائتين. وباستثناء أبو قتادة الذي يتخذ موقفا حادا من 'داعش'، فإن معظم قيادات ما يعرف بتيار السلفية الجهادية يقبعون في السجون، وعدد غير قليل منهم التحقوا بصفوف تنظيم 'الدولة' و'جبهة النصرة' في سورية.
وثمة من يقترح إجراء تعديلات على القوانين تعطي الحكومة الحق في تجريد الملتحقين بالجماعات المتطرفة من جنسيتهم الأردنية، ومحاكمة قادتهم غيابيا حسب قانون منع الإرهاب، والتي تصل العقوبات فيه إلى الإعدام.
موقف الإخوان المسلمين في المرحلة المقبلة سيكون على المحك؛ أي تصعيد يتجاوز الموقف المعلن حاليا، لن يجد قبولا في ظرف حساس ودقيق كهذا. الدولة في مواجهة أزمة خطيرة، وصدرها لا يتسع لمواقف تصنف على أنها استفزازية أو 'طعنة من الخلف'.
كان هناك في أوساط المسؤولين من يراهن على أن 'الإخوان' لن يجازفوا بما تبقى من صلات مع الدولة والتيار العام في المجتمع، لكنهم آثروا الوقوف خارج الإجماع الوطني مرة أخرى، حسب رأي هؤلاء المسؤولين.
لكن من يرى في موقف الإخوان مفاجأة غير سارة، ينبغي عليه أن يتذكر بأن الطريقة التي أديرت بها العلاقة معهم خلال الفترة الماضية، كانت ستفضي حتما إلى مثل هذه النتيجة.
لقد مضى على مشاركة الأردن في العمليات الحربية ضد 'داعش' نحو ثلاثة أشهر، لكنها المرة الأولى التي يشعر فيها الأردنيون أنهم دخلوا الحرب فعلا. المواقف والحسابات ستختلف حتما. ويتعين على جميع الأطراف وضع هذه المتغيرات في حساباتها، والتنبه إلى أن الأردن بعد قضية الطيار الرهينة، لن يكون كما كان قبلها.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-12-2014 01:16 AM

بين سطور كلماتك انها مصاغه في حي الكرسي حبيبي

2) تعليق بواسطة :
29-12-2014 10:44 AM

فهد الخيطان يلعب بالنار ويريد جرنا لساحتي مواجه .الاولى خارجيه وهي جرنا الى حرب بريه على الاراضي السوريه والثانيه داخليه وهي ضرب الجماعات الاسلاميه بمن فيهم الاخوان المسلمين .الخيطان ينوي تقويض الدوله الاردنيه والاسراع بدمارها وخرابها فوق ما هي فيه من بوادر الانهيار .

3) تعليق بواسطة :
29-12-2014 12:13 PM

كلماتك تحريضيه استفزازيه تدعو بان يسير هذا الوطن الى طريق مجهول وذلك بمشاركته في حرب ضروس لا ناقه لنا فيها ولا جمل اهدافها مشبوهه من اجل تحقيق المصالح الامريكيه والصهيونيه بتفتيت المنطقه على اسس طائفيه ومذهبيه وعرقيه احتفالا بمرور مائه عام على اتفاقيه عمينا سايكس وبيكو وليمضي مشروع يهوديه الدوله الصهيونيه قدما بتسهيل عمليه الترانسفير ....
علينا ان نعترف وبصراحه ان هناك حربا طائفيه اشعل نارها الصفويون الشيعه والنصيريون والصهاينه حطبها ابناء السنه العرب والذين سيدافعون عن انفسهم بكل السبل ...

4) تعليق بواسطة :
29-12-2014 01:57 PM

اطمنك يا سيد خيطان ففكر ومنهج الاخوان المسلمين لا يلتقي أبدا مع فكر ومنهج الدولة الاسلامية فالاخوان بنظر فقهاء الدولة الاسلامية علمانيين بعباءة اسلامية. ولكني أدعوك وأمثالك الان ان تكفو عن كل هذه التحليلات والدعوات ولنكن جميعا مع أهل الطيار معاذ. يا اخوان ابوه وأمه يكادو يجنو حزنا وألما على ابنهم فكونو دعاة سلام ومحبة وتصالح وتهدئة لا انسحابا ولا جبنا بل رأفة ورحمة بأبيه وأمه وأخوته. حقا انه شعور غريب ولكني أتألم بشدة لأبي معاذ فوالله ان حزنه ليفطر القلب ويقطع الشرايين فلنكن جميعا معه مهما تطلب

5) تعليق بواسطة :
29-12-2014 08:34 PM

نسجن قادة الاخوان ونطلب منهم موقفا اي منطق هذا

6) تعليق بواسطة :
29-12-2014 10:16 PM

الى الاخ صاحب الموقع خالد المجالي اذا قرات مقال طارق مصاروه في الري يوم الاثنين بعنوان تقيه ومقال فهد الخيطان في الغد بعنوان اين يتجه الاردن بعد الطائرة والربط بين اعتقال بني ارشيد وسقوط الطائرة والتعمق في القراءة فان الخاسر معاذواهله والهدف جماعة الاخوان المسلمين باستدراجها للايقاع بها بنفس طويل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012