أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
أسعار الذهب تسجل ارتفاعا تاريخيا في السوق المحلي 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء خبير عسكري: خطة دفاع فصائل المقاومة المحكمة وراء خسائر الاحتلال الكبيرة في جباليا حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


استبصار سياسي!

بقلم : ماهر ابو طير
31-12-2014 01:08 AM
هذا هو اليوم الأخير من العام، وغداً إطلالة عام جديد، وكل التساؤلات تتركز حول مستقبل هذه المنطقة، ومآلات هذه الشعوب.
قراءة عقد مقبل، اي عشر سنوات قادمات، لاتنفصل تأسيسا، عما رأيناه خلال السنين الفائتة، الا انه يمكن القول بكل اختصار ان العقد المقبل، هو عقد تفكيك الكيانات القائمة، واعادة رسمها، وتركيبها من جديد.
على خلفية من الفقر الشديد، والجوع، والقمع، وتبدد الحريات، والثورات، وعبر بوابات الطائفية والمذهبية والوطنيات الصغيرة، فإن إعادة تفكيك المنطقة، تجري بشكل متسارع، وعلينا ان نتذكر ان هذه اعادة التفكيك الثانية، لأن الاولى، جرت بعد سقوط الدولة العثمانية.
معنى الكلام، ان اعادة تفكيك المنطقة لا تمس فعليا محرمات كبرى، فالعراق الحالي، اذا تم تفكيكه، واقتطاع اجزاء منه، فغن هذا التفكيك، لايمس شكلا موحدا تاريخيا للعراق، بل ان التفكيك هنا، هو لشكل مقتطع اساسا، من شكل أكبر، ومن شكل كان تعرض لإعادة تركيب بعد اقتطاعه من الدولة العثمانية.
التقسيمات الوجدانية والدينية والمذهبية والوطنية، باتت اليوم واضحة كما الشمس، وهي تقسيمات تمهد لتلك المرحلة المقبلة، اي اعادة صياغة الكينونة الوطنية في دول كثيرة، وعلى خلفيات مختلفة، وهذا يعني ان الارضية متوافرة، خصوصا، ان الكل بات حاقدا على الكل، ولابد من فصل المكونات عن بعضها، بإعادة صياغة كيانات المنطقة، نحو دول اصغر، بإمكانات اقتصادية أضعف وأقل.
غير ان اللافت للانتباه هنا، ان الصراع الذي تتم ادارته في المنطقة، تدخل عليه اطراف كثيرة، تربك حساباته، وتعيد هذه الحسابات كل فترة، من دول اقليمية وجماعات مقاتلة، وشعوب غير صامتة ازاء مايجري.
ثلاث سمات للعقد المقبل، الاولى اعادة تقسيم المنطقة كليا، وسنرى دولا تكبر وتتمدد، ودولا تصغر وتتراجع، كما ان السمة الثانية اعادة صياغة التوصيف الوظيفي لكل الدول الجديدة في المنطقة ووفقا لما يراد لها، خلال العقود المقبلة، فيما السمة الثالثة التي يتم التخطيط لها، تتويج اسرائيل كقوة عظمى في العالم والمنطقة، بيدها كل مواردها، وتحت يدها شعوب منهكة وضعيفة.
يبقى هنا سؤالان، الاول عن قدرة المخططين حقا على اكمال مخططاتهم دون عراقيل او موانع او ممانعات، لأننا ليس امام حتمية تؤكد نجاح هذه المخططات، وقد تفشل؟!.
السؤال الثاني يتعلق بالاردن، في حسابات إعادة صياغة وجه المنطقة، فأين سيكون الأردن في خريطة العشر السنوات المقبلة، على كل المستويات الداخلية والاقليمية، ووسط هذه المناخات؟!.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-12-2014 07:02 AM

ثلاث امبراطوريات دخلوا أسيا الوسطى لاعادة تشكيلها.قبائل ألافغان وباكستان تنّحوا وما حطّوا واطي للغرباء. وهذا الناتو ومعه مرتزقة من العرب هرب من هناك. أفقر وأكثر قبائل بدائية في الأرض أفشلت خطط أكثر امبراطوريات قوة وتقدماً.

والنت مراقب وبلاش نكتب أكثر من هيك ههه

2) تعليق بواسطة :
31-12-2014 10:45 AM

لقد نجح الاسلام الجهادي وتمدد ويهدد بسبب افشالكم للاسلام السياسي -الاسلام رابح عالجهتين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012