أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مكافحة الفساد: ارتفاع حجم استرداد الأموال العامة المنهوبة تنظيم الاتصالات: التشويش على الأردن تراجع بشكل كبير "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية قرارات مجلس الوزراء- تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية - صور مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى الأهل في غزة - صور "الضمان": شراكة مع جامعات وكليات خاصة لتقديم منح لأبناء المتقاعدين الملكة رانيا العبدالله تسلط الضوء في مؤتمر عالمي على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالميا انخفاض عدد السياح القادمين للأردن 8.8% خلال الثلث الأول برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار لمدة 4 سنوات الاحتلال يدخل محور "فيلادلفي" العازل مع مصر لأول مرة منذ 2005 أورنج الأردن والقاهرة عمان يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دينار
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


علامات استفهام

بقلم : عصام قضماني
16-01-2015 12:16 AM
حتى الآن يترك تنظيم داعش الارهابي وشأنه في بناء أركان دولة على الارض، نظام اقتصادي واجتماعي ومؤسسات سياسية وغيرها، وما ينقص هو تسجيلها في هيئة الأمم المتحدة كدولة قائمة ؟.
ألا يثير كل هذا علامات استفهام ؟.
حسنا، دعونا نرصد إنجازات هذا التنظيم على الأرض كي نعرف ما وراء ذلك كله، ولا ندعي هنا أن هناك غض طرف من أعين مؤثرة تبتغي عمدا منح هذا التنظيم فرصة التمكن والتمكين، لكن سنسلم هنا بأن ما يحدث هو سوء تقدير أو استخفاف بالحالة.
تقدر ثروة داعش، في يد قاداتها بما يقارب الـ 2.1 بليون دولار، لكن لا يهم حصر مصادر التمويل بقدر أهمية تجفيفها، وحتى الأن لم تنجح الضربات الجوية ولا القرارات الدولية ولا الحصار الذي يسعى التحالف الى فرضه في فعل شيء على الأرض بهذا الخصوص.
التنظيم صكّ العملة وافتتح مصرفاً في مدينة الموصل العراقية، وأقر موازنة العام الحالي 2015 بفائض 250 مليون دولار، بينما تقبع كثير من موازنات الدول في المنطقة تحت ضغوط الديون والعجوزات والأهم من ذلك أنه سيطر على آبار الغاز والنفط الكبرى في العراق وسورية، وتصدير إنتاجها إلى دول مجاورة أو بيعه في السوق السوداء الدولية، والبقية تأتي.
التنظيم استأنف الإنتاج في مصانع الإسمنت والفوسفات والأسمدة المتوقفة في الأنبار، وإعاد تشغيل مصانع القطن والغاز في الموصل، بعد توقفها بسبب المعارك المسلحة.
التنظيم لا يمتلك في صفوفه مقاتلين فقط، فهناك خبراء إقتصاد ومصارف وصناعة وتجارة ونفط ومعادن، ومن لا يعرف فإن لديه وزراء متخصصون درسوا في أعظم الجامعات الغربية، يتولون اليوم إدارة دفة الأمور على طريق بناء مؤسسات دائمة.
مع كل يوم تكسب فيه داعش أراض جديدة فإنه يكسب ثروات جديدة ومصادر تمويل جديدة أيضا ما يوفر له سيولة تساعد في تمويل معاركه وفي منح الرواتب للمقاتلين لأكثر من ألف دولار شهريا .
هذا تنظيم لا يؤسس نظاما اقتصاديا وماليا قادرا على إعالة كوادره الناس من حوله فقط بل يتجه لبناء دولة.
(الراي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012