اختلف جملة وتفصيلآ مع ماجاء بمقال الكاتب ......فالمرحلة المقبلة لايوجد فيها اي حديث عن تسويات لان مسار التسويات في المنطقة معقد جدآ نتيجة لعدة ظروف اقليمية ودولية -والواضح الان ان الامور تتجه تدريجيآ الى الصدام ولا استبعد هنا مغامرة عسكرية ما بالمنطقة من جديد -وهذا ما قد يهيئ الاجواء لصدام عسكري عالمي جديد -ومن يقرأ خارطة تطور العمليات بالشرق الاوكراني بدونيتسك ولوغانسك وحرب النفط والصراع الاقليمي بالمنطقة وصراع محور البريكس مع امريكا الاقتصادي -يدرك جيدآ ان المرحلة المقبلة ليست مرحلةالتسويات
كلام الأخ الكاتب أمنيات وأحلام يتمناها. الحقيقة على أرض الواقع مغايرة تماماً. امريكيا فتحت أبواب البلاد العربية للفرس. والغطرسة والنشوة التي يعيشها الفرس تزداد ولن تتخلى ايران عن مكاسبها بسهولة .
ما اورده علكاتب دقيق تماما على حدٍ كبير ،وربما سيكون ذلك علمحور الاساسي للقاءات جلالة الملك مع المسوؤلين الامريكيين وستكون تركيا اللاعب الاساسي وتساندها السعودية ،وبالمقابل ايران ستكون الداعم الاساسي للرئيس السوري بشار الاسد ،واعتقد ان ذلك يدعو للتفاؤل حيث ستكون اسرائيل هي علخاسر الاكبر وربما يتم تقويض محور دول السنة الحالي الذي تقوده اسرائيل ومصر والامارات
يبدو أن القراءة التي تفضل بها الكاتب هي قراءة موضوعية ومنطقيه -وان هناك أشياء تدور وترتب لهذا العام 2015 حيث خرج تصريح سعودي يشي بتلك التسويات والتصريح يتحدث عن عدم السماح لايران بامتلاك القنبله النووية وربما تحت هذا الاطار يسمح بتقاسم النفوذ ،اما الخيار الباكستاني فيبدو بعيد التطبيق وقد يلجأ الية اذا فرطت التسوية - المقصود بباكستان النووية "السنية"
اذن هناك ربما سيناريوهات بديلة .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .