أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


محمد اليعقوبي : شهادة معاذ وحدتنا.. و"الدولة ليست باقية" فنهايتها تقترب

06-02-2015 10:40 AM
كل الاردن -
علق الشيخ اليعقوبي، وهو من بين معارضي الأسد واضطر لمغادرة دمشق منذ بداية الأحداث عام 2011، على مقتل الكساسبة بالقول: 'معاذ ليس مجرما، بل هو شهيد، لقد كان أسير حرب وكان يجب معاملته باحترام وتكريم، فقد كان يقاتل نيابة عنا جميعا ولأجل هدف نبيل.'

وتابع اليعقوبي، من مكان وجوده بالعاصمة المغربية، الرباط، بالقول: 'شهادة معاذ اليوم تمثل بالنسبة لي مرحلة جديدة من الحرب على الإرهاب وعلى داعش الذي يريد أن يبث الخوف والرعب في قلوب أعدائه من المسلمين وسائر الشعوب، ولكن ما حصل معاكس تماما، فشهادة معاذ وحدت المسلمين حول العالم - وأشدد هنا على المسلمين – ضد داعش الذي لم يعد هناك أدنى شك لدى الناس بأنه لا يمثل الإسلام، بل يمثل الوحشية والتطرف.'

وعن مدى ثقته بتأثير اعتراضات رجال الدين السنة على داعش بأولئك الذين قد يعتبرونه تنظيما يخدم الإسلام ويفكرون بالتالي بالانضمام إليه رد اليعقوبي بالقول: 'أنا على ثقة بأن الناس الذين يقفون في منتصف الطريق اليوم، وكذلك الكثير من مقاتلي داعش، يسمعون اليوم الأخبار عن إعدام التنظيم لرفاق لهم حاولوا العودة إلى بلدانهم والانشقاق عن داعش، ولذلك أنا على ثقة بأن تضحيات معاذ لم تذهب هباء، هو شهيد وشهادته تمثل مرحلة جديدة من الصراع.'

وتابع اليعقوبي بالقول: 'سيكون هناك الكثير من الانشقاقات عن داعش الذي خسر الأرضية التي يزعم أنه يقف عليها، وهي أرضية تمثيل الإسلام.. هذا ليس الإسلام، فالنبي محمد أوضح بكل حزم أنه لا يحق لإنسان حرق إنسان آخر، بل إن الإسلام لا يبيح القيام بذلك بحق الأعداء الأحياء أو الأموات، الأمر يتعلق بالإنسانية وبطريقة معاملة أسرى الحرب، وبالمناسبة، فإن معاذ لم يقتل أي مدني، فالذين قتلوا من المدنيين في الرقة سقطوا بقصف مدافع وطائرات نظام الأسد وليس خلال مهمات معاذ الذي كان يواجه هدفا محددا وينفذ واجباته وقد مات بشجاعة.'

وعن سبب اختيار داعش القيام بتلك العمليات المروعة رغم تحريم الإسلام لها أوضح اليعقوبي أن الهدف هو إخافة المسلمين وبث الذعر بنفوسهم قائلا: 'هم (مقاتلو داعش) يعرفون أنهم محاطون بالمسلمين وأن المسلمين يعادونهم، وهم يريدون من الناس أن يشعروا بالخوف منهم ويظنون أن بوسعهم ممارسة الحكم عبر نشر الذعر. هذا الأمر فشل على مدار التاريخ وسيفشل معهم أيضا. قتل معاذ بهذه الطريقة الوحشية سيعلن نهاية تنظيم داعش الذي وقع بنفسه إعلام وفاته لأن الإسلام دين السلام، وحتى في وقت الحرب هناك قواعد يجب تطبيقها، فالنبي كان ينهى عن التمثيل بالجثث حتى في الحروب فما بالكم بتعذيب الأحياء أو إحراقهم!!! هذا أمر مخالف للإسلام كليا.'

وعن الرسالة التي يحملها اليوم للسوريين بعد دعوته لهم إلى الثورة ضد داعش وعدم تصديق كذبة اتباعه للدين الإسلامي قال اليعقوبي: 'بدون وجود قوات عسكرية على الأرض فإن داعش لن يُهزم، والسوريون هم الذين عانوا الأمرين من داعش ومن الأسد على حد سواء، لذلك فعلينا توحيد السوريين معا ضد الأسد وداعش، والطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي عبر التخلص من الأسد ومن ثم القضاء على الإرهابيين الذين لا يشكل السوريون في صفوفهم إلا أقلية محدودة العدد في حين أن غالبيتهم من الأجانب.'

وتطرق رجل الدين السوري أيضا إلى الوضع في العراق قائلا: 'العراقيون بدورهم يعانون جراء ما يفعله التنظيم وأظن أن وضع أسس للعدالة وتغيير الوضع القائم بالنسبة للسنة في العراق سيساعد السنة على القتال ضد داعش والانضمام إلى التحالف المعارض له فالسوريون يدركون ما أتحدث عنه وقد قتل المئات منعهم على يد تنظيم داعش الذي يعمل على قطع رؤوس السوريين والمسلمين والسنة.'

وحدد اليعقوبي الطرق التي يجب اتباعها للقضاء على داعش بالقول: 'أولا يجب الترويج للأيديولوجيا الدينية الإسلامية الصحيحة، والإظهار للناس بأن داعش لا يمثل الإسلام، ثانيا نحتاج إلى قوات برية على الأرض لإلحاق الهزيمة بالتنظيم، وعلينا توحيد السوريين والحصول على دعم ميداني لقتال داعش، وقد رأينا الهزيمة الأولى للتنظيم في عين العرب – كوباني، وهذه بداية الهزيمة الشاملة له، خاصة وأن خسر عدة جولات من القتال في العراق. لقد كان التنظيم يعتقد أنه لا يهزم ولكن اتضح زيف ذلك للجميع. يقولون إن الدولة باقية، ولكن النهاية قريبة.'cnn
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-02-2015 10:43 AM

انت وكل المعارضين من العصابات الارهابيه في سوريا لستم سوا مجرمين وقريبا ستقتلوا على يد الجيش السوري ..وخصوصا جبهة النصرة التي شكلتها دولة عربية .

2) تعليق بواسطة :
06-02-2015 11:05 AM

لم يبقى جيش سوري !!!كل المليشيات التي تحمي معلمك بثار هي من ايران وحزب الات وحوثيين وابو فضل الدباس

3) تعليق بواسطة :
06-02-2015 12:57 PM

المشكلة في الإسلام العظيم هم الشيوخ

4) تعليق بواسطة :
06-02-2015 04:11 PM

مداخلات غريبة عجيبة . فلم يخطيء الرجل قي قول كلمة واحدة . هكذا مداخلات تسيء لكل الجهود المبذولة لكشف الوجه الحقيقي لتنظيم خوارجي قرمطي حشاشي هدفه الاساءة للاسلام من داخل الاسلام نفسه و ما سعوا اليه حصل فالعام اليوم ينظر الينا كوحوش ضارية تعيش خارج الزمن . فأرجو الانتباه لكل حرف يكتب فما عاد الزمن زمن داعش و الدواعش . الاسلام بريء من هذه الفئة الضالة المجرمة و الحاقدة الا ان نهايتها ستكون على يد نسورنا البواسل باذنه تعالى . فارحمونا من امراضكم النفسية و عقولكم المغسولة

5) تعليق بواسطة :
06-02-2015 04:40 PM

المشكلة في المشايخ كثرة التبديل فنفس الشيخ بقول في كل بلد رغي مختلف شكل انساؤلله انه الله بهدي المسلمين وبثبتهم على الحق لكن انتظر جيش بشار الجرار يا يعقوبي النصر قريب

6) تعليق بواسطة :
07-02-2015 10:26 AM

لولا صمود وتحدي الأسد وإنتصاره على هؤلاء زنادقة ومرتزقة وتجار الإسلام
لأصبح العراق وسوريا والاردن وشمال أفريقيا بيد داعش وجرت على يده المذابح والتدمير والتهجير وسيطرت أردوغان وأعاد لنا حكم الطرابيش الأغبياء
ففي صمود الأسد قد أفشل المخطط الأردوغاني الصهيوني الإخواني ومشروع الشرق الاوسط الجديد من خلال الفوضى الخلاقة على يد داعش وجبهة نصرة إسرائيل ورافعي رآيات الجهاد الصهيوني أردوغان وطبيبهم نتنياهو
المجد لصقر الأردن معاذ الذي عراهم
المجد للأسد الذي تحداهم
المجد لأمتنا العربي
والخزي لإخوان داعش

7) تعليق بواسطة :
07-02-2015 10:26 AM

الى رقم 1 يارجل خفف ..مهي قوات الاسد مش قادره تحافظ على سوريا مثلها مثل باقي المجموعات..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012