أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
نصائح من الامن للأردنيين خلال فصل الصيف صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 40 قرشا للغرام نصف مليون طالب استفادوا من مشروع التغذية المدرسية الاعفاء من غرامة المسقفات والمعارف في عمان اصبح الكترونيا ..وقيمة الاعفاءات أكثر من 50 مليون دينار البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% مدعوون للامتحان التنافسي في المؤسسة المدنية - أسماء بدء التشغيل التجريبي لمشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء اليوم طقس لطيف اليوم وغدا ودافئ الجمعة وفيات الأربعاء 15-5-2024 آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


عين على الداخل

بقلم : احمد حسن الزعبي
10-02-2015 12:30 AM
أذكر انه في نهاية تسعينات القرن الماضي، تصاعدت بعض الجرائم النوعية في إحدى الدول الخليجية ، فقام جهاز الشرطة هناك بإطلاق خدمة جديدة اسماها «أمين» ، هذه الخدمة لا تحتاج من المبلّغ ان يذهب الى مركز الأمن بنفسه ليدلي بما شاهده أو يشاهده ، هو فقط يتصل على الخط الساخن ويعطي عنوانه الكامل ، وبعد دقائق يأتي إلى بيته عناصر باللباس المدني يأخذون الافادة وهو في مكانه..واذا كان المتصل سيدة كانوا يبعثون لها ثلاث سيدات من الشرطة المدنية يزرنها في بيتها ويأخذن المعلومات كاملة بهدوء واعتيادية بعيداً عن الإجراءات الرسمية المعقدة ، بعدها يعامل التبيلغ بأقصى درجات الجدية حتى لو كان البلاغ مجرّد «شكّ» أو هاجس دون ان يصل الى درجة التأكد او اليقين..طبعاً في حال لو لم يثبت شيء مريب مع جهاز الأمن ، لا يترتب اية تبعات إجرائية ضد المبلّغ على العكس كانوا يقدمون له الشكر بسبب حرصه الزائد على امن المجتمع والدولة..
نحن الآن نقوم بطلعات جوية شبه يومية والأنظار كلها تتجه الى خارج الحدود لترى الأدخنة تتصاعد والأهداف تقصف ، بالمقابل الخوف أن هذا التنظيم يبدأ بالململة من تحت القصف ،ولأن الأردن يصارعه وجهاً لوجه..لذا لن نتوقّع ان يطلق التنظيم صاروخاً من الرقة او الموصل تجاهنا...هو سيفكر باستراتيجية للرد تكون مختلفة و غير متوقعة –لا سمح الله- ليقول ما زلت موجوداً وقادرا على ضم قبضتي كما كانت..
نحن بحاجة الى خدمة أمنية تشبه الخدمة التي ذكرتها في بداية المقال...لتبقى العيون مفتوحة حتى وهي نائمة...بالأمس دخلت الى دائرة حكومية كبرى فيها ألاف المراجعين وقت الصباح ، على حاجز التفتيش بالكاد لمس رجل الأمن طرف «جاكيتي» وسمح لي بالدخول ..وقفت قليلاً ورجوته ان يقوم بالتفتيش الدقيق في المرات القادمة...
مراكز التسوّق «المولات» ، الجامعات ، الفنادق ، الدوائر الحكومية الحيوية ،عشرات الآلاف يزورونها يومياً، ونقاط المراقبة على الداخلين فيها ما زالت «رخوة» ، مع احترامنا لرجل الــ»سيكورتي» في بعض المنشآت الكبيرة ، اما يكون غافياً على كرسيه ، او ملهياً بــ»الموبايل» أو يلوذ بغرفته ليفتح علبة «تونا»..حتى لو قمت بإدخال «دبابة» فأنه لن يراك...
نريد مزيدا من اليقظة..مزيدا من الانتباه..فلا نوم بعد اليوم..
لأن العدو لا ينام.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-02-2015 12:51 AM

امين خدمه امنيه باحدى دول الخليج ويتمتع هذا البلد بامان وهذا البلد على مر الزمن لم يتعرض لاي عمليات ارهابيه

2) تعليق بواسطة :
10-02-2015 10:59 AM

اؤيدك اخي احمد وهاجس الحذر من خليط واعداد الوافدين هو الذي يؤرقنا ويشغل بال الجميع

3) تعليق بواسطة :
10-02-2015 03:08 PM

نسيت امرا اخرا وهو...ربما اقتربت داعش من حدودنا الشمالية خصوصا مع بدء القوات النظامية وحزب الله والحرس الثوري بالهجوم على الجنوب السوري
.. حتى وان لم يكن داعش على حدودنا ,,فالحرس الثوري وحزب الله يقتربون شيئا فشيئا

4) تعليق بواسطة :
10-02-2015 10:29 PM

اخالفك بعض الشيى اليوم زرت دائره حكوميه الاجراات الامنيه فيها مشدده لا ادري ان كان السبب هو زيارة سيده اجنبيه لها ام لا .انا معك بتشديد الاجراات الامنيه حتى في الاسواق الشعبيه والخضار والمساجد ومطلوب بشده ان يعي المواطن للظروف الحاليه فالكل مستهدف .مشكلتنا بالوافدين من اللاجئين والذين لا نعرف ميولهم وافكارهم ومع اي جانب يصطفون وهم بمئات الالف .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012