أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
نصائح من الامن للأردنيين خلال فصل الصيف صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 40 قرشا للغرام نصف مليون طالب استفادوا من مشروع التغذية المدرسية الاعفاء من غرامة المسقفات والمعارف في عمان اصبح الكترونيا ..وقيمة الاعفاءات أكثر من 50 مليون دينار البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% مدعوون للامتحان التنافسي في المؤسسة المدنية - أسماء بدء التشغيل التجريبي لمشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء اليوم طقس لطيف اليوم وغدا ودافئ الجمعة وفيات الأربعاء 15-5-2024 آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


الأردنيون حائرون!

بقلم : سميح المعايطة
11-02-2015 12:29 AM
ما يحيرنا في الأردن وخارجه سؤال يتعلق بالأصدقاء الأمريكان الذين يشاركون دولاً عربية عديدة في الحرب على الإرهاب ونرى منهم تعاوناً هو هل تعجز أمريكا عن القضاء على تنظيم جزء أساسي من قوته اعلامية.
أمريكا التي عندما كانت مصلحتها في سقوط أنظمة حليفة لها أول أيام الربيع أوعزت للقريبين منها في تلك الدول في المؤسسات العسكرية والأمنية فسحبوا البساط من تحت القادة فتنحى بعضهم وهرب آخرون.
وهي أمريكا التي عندما أرادت مواجهة العراق بعد إحتلال الكويت حشدت العرب والعجم وخاضت الحرب، وهي ذاتها التي إحتلت العراق وأسقطت دولة وجيشا كان من الجيوش القوية في المنطقة، وهي أمريكا التي أسقطت الاتحاد السوفيتي على أيدي المجاهدين وعملت مع الباكستان وعرب ودول عديدة حتى تم دفن الاتحاد السوفيتي دون قطرة دم أمريكية.
هو السؤال الذي نسمعه جميعاً :- هل تعجز أمريكا عن فعل عسكري يزيل هذا التنظيم ويشرده في جغرافيا العالم وبخاصة أن هذا التنظيم صنع لنفسه جغرافيا وقواعد معلومة وليس خلايا إرهابية في ثنايا المجتمع.
الناس تسأل هل عجزت أمريكا أم أنها لا تريد أم أنها ليست في عجلة من أمرها وأن التنظيم بما يفعل يقدم خدمة لفكرة الفوضى الخلاقة وتفكيك المنطقة واستنزاف ما تبقى من الجيوش والبنى التحتية للدول ؟!!
وقناعة الناس أن أمريكا ليست عاجزة وهي تملك الأسلحة الأحدث والتكنولوجيا المتقدمة التي تمكنها من الحصول على المعلومات، وهي التي كانت تقصف أهدافاً في العراق من البحار فتصيب أهدافها، هل أمريكا القطب الواحد عاجزة عن توجيه ضربات قاتلة للتنظيم في مواقعه في الموصل والرقة !
وإذا كان كيان الإحتلال الصهيوني قد إغتال قيادات المقاومة في غزة وهم في بيوتهم بصواريخ، وحتى الشيخ أحمد ياسين فقد تم إغتياله بصاروخ وهو على كرسيه المتحرك على باب بيته لأن لدى الإحتلال تقنيات متقدمة مستوردة من أمريكا فهل تعجز أمريكا أن تصل لأرتال السيارات ومعسكرات ثابتة وتنقل لداعش بين مدن العراق وسوريا.
الأردن بإمكاناته التي ليست مثل أمريكا وخلال ثلاثة أيام من القصف القوي ألحق بداعش خسائر كبيرة، فكيف لو أرادت أمريكا أن تخوض الحرب ضد الإرهاب بجدية فهل تحتاج داعش إلى شهور لمجرد أن يخسر 20% من قدراته !
ربما ليس فقط الناس بل حتى دول تسأل ذات السؤال، وبخاصة أن أمريكا كانت على علم بعمليات استيراد المقاتلين من دول العالم إلى سوريا، وبعض حلفاء واشنطن ما زالوا حتى الآن يقدمون الدعم لداعش، وربما حتى أفلام الاجرام بحق الضحايا تتم عملياتها الفنية في استديوهات دول آمنة بعد التصوير الأولي تحت سمع وبصر كل الأقمار الصناعية.
هل هي سياسة أمريكا أم ضعف الإدارة الحالية أم هي مصلحة أمريكا وكيان الاحتلال أن تغرق المنطقة في كل مانرى، وداعش وأمثالها ليست أكثر من أدوات تستنزف الدول والشعوب وتشوه الاسلام وتصنع الخلاف بيننا، وأمريكا أشبه ببعض القيادات الاجتماعية في مواسم الانتخابات التي تظهر حرصاً على وحدة صف العشيرة أو العائلة وتعقد عشرات الاجتماعات لإصلاح ذات البين أما مصلحتها الحقيقية فهي استمرار الخلاف حتى لا يظهر من ينافسهم على الشيخة.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-02-2015 10:50 AM

في المقال أفكار رائعه، لكن هنالك خوار يؤله أمريكيا، أمريكيا خسرت في أفغانستان أمام قبائل بدائيه وثوار مجاهدي افغانستان أعلى نسبة امية كانت ولا زالت في العالم 90% ،أفغان لا يقرأون ولا يكتبون وإنما فاتحة الكتاب وبعض قصار الصور وفروسيه ووطنيه وتاريخ مقارعة أمبراطوريات الظلم عبر التاريخ.
وفي الصومال وفي لبنان وفي فيتنام وفي كوبا..امريكيا عظمى بالفلوس والخداع والاعلام والأتباع - هي نمر ورقي-تربلاي- سهل الإنكسار وأدواته تتبعه.
هؤلاء المتخلفون البدائيون في العراق ألم يطردوها وولت الأدبار؟.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012