للاسف يا فهد تركيا و ايران و اسرائيل لازالت تأتمر بالاوامر الاميركية وترتبط بتحالف سري مع بعضها البعض و ما الخلافات التي تعلن بين الفينة و الاخرى الا تكتيك سياسي مكشوف
اعتقد ان الامر اقرب ما يكون للفوضى ، اوراق اللعبة ليست بيد أحد ، نحن في شريعة غاب والبقاء فيها للقوى ، اختلطت موازين العدل وضاعت الحقوق ولم يعد احد يفهم شيئا ...
ازاء تنحي امريكا عند دورها بالقيام بشرطي العالم وازاء تعنت روسيا في الدفاع عن حلفائها - رغم - اخطائهم الكثيرة والمتكررة وازاء ضعف واضح للامم المتحدة وسلبيتها المفرطة ومحدوديّة صلاحياتها في التعامل مع قضايا العالم انتشرت كل هذه الفوضى (العارمة) ...
...العالم بحاجة الى اعادة صياغة لدور الامم المتحدة وتأسيس جيش وقوى وطيران حربي دولي للتعامل مع ملفات دولية كبيرة ، وعربيا كذلك تحتاج الدول العربية الى اعادة صياغة لجامعة الدول العربية وتأسيس القوات العربية المشتركة لتكون قوة عربية موحّدة وضاربة تعيد للمظلوم حقه وتأخذ على يد الظالم وتكون رديف ومناهض للتمدد الايراني او لعودة الحكم العثماني ، فنحن لن نعود الى الوراء (فارس او تركيا) ، بإختصار نحن بحاجة الى تفكير طويل وإعادة صياغة وتنسيق مباشر ومكاشفة وفتح لجميع الاوراق وإعادة ترتيبها من جديد ..
هذا الكاتب يكتب حسب ألأمر اليومي ألذي يصدر له.
نفسي أن ينسجم مع نفسه وتصريحاته ما زالت ماثلة على قناة الميادين، حيث يتناقض هنا في محاولة لمز حزب الله بينما هو هناك لم يكن كذلك؟!.
يغفل بقصد عن حرف الكلام لما هو في الداخل الأردني، ونسي في هذا المقام أن يتذكر أن النظام في الأردن إذا ما أراد ألأمان عليه أن يتسالم مع الوطنين والمعارضة وهو بحاجة لحالة مصالحة مع الداخل وتخفيف الضغط السياسي والإقتصادي على الناس واعطائهم حرياة في مواجهة التطرف والكبت.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .