أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو أردوغان يجادل رئيس الوزراء اليوناني بشأن "حماس": فلسطين أرض الشعب الفلسطيني محتلة منذ العام 1948 استقالة رائد بالجيش الأميركي بسبب دعم بلاده لإسرائيل خبراء مصريون يعلقون على تصريح سيناتور أمريكي دعا لضرب غزة بقنبلة نووية:اعتراف بهزيمة إسرائيل الصفدي يبحث أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات مع وزير خارجية سوريا مستشفى المفرق الحكومي يستحدث خدمة حجز مواعيد العيادات عبر الواتساب حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بلواء بني عبيد ألمانيا تتعهد بـ 25 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين بالأردن ولي العهد يزور قرية أورنج الرقمية في العقبة ويطلع على مرافقها - صور إصابة أردنية باعتداء على مركبة للأمم المتحدة جنوبي غزة .. والخارجية تدين الجمارك: إحباط تهريب (1100) لتر جوس سجائر إلكترونية عبر حدود العمري إطلاق مشروع تدريب وتأهيل 300 خريج جامعي في الطفيلة مستوطنون يهاجمون شاحنات إغاثة متجهة إلى غزة الملك يطلع على خطط المرحلة الثانية لتوسعة مشروع العبدلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35091 شهيدا و78827 إصابة
بحث
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024


عودة القومية العربية

بقلم : د. فهد الفانك
16-02-2015 12:58 AM
مر وقت كان هناك تنافس لدرجة الصراع بين ثلاثة تيارات سياسية تجتذب الشباب العربي، أولها تيار القومية العربية بفروعها الثلاثة: البعث العربي، القوميون العرب، والناصريون. وثانيها تيار الإسلام السياسي بفرعيه :الإخوان المسلمون وحزب التحرير، وثالثها التيار الشيوعي بفرعيه السوفييتي والصيني.
كانت الغلبة في الخمسينات للقومية العربية، حتى جاءت الانقلابات العسكرية والانفصال السوري وهزيمة الخامس من حزيران، فتحمل القوميون مسؤولية الفشل، وتراجعوا إلى هامش الحياة السياسية، وتقدم الإسلام السياسي لملء الفراغ، وبدا أنه الحصان الرابح، وراهنت عليه قوى دولية وإقليمية.
أما الشيوعية فقد تراجعت إلى موقع رمزي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي من جهة، وتحول الصين الشعبية إلى النظام الرأسمالي من جهة أخرى.
من وجهة نظر المجتمع العربي التي تبلورت خلال العقود الستة الماضية يصح القول: بكل تداوينا فلم يُشفَ ما بنا.
بعد تراجع جماعات الإسلامي السياسي ممثلاً بالإخوان المسلمين في مصر وسوريا وتونس واليمن، وتحول ما بقي منه إلى الإرهاب كمعركة أخيرة للبقاء، جاء الوقت لكي يعاد إنتاج الاتجاه القومي، فهل تكون القومية العربية هي الحل؟.
إمكانيات الإحياء القومي يمكن أن تنطلق من الدولة العربية الوازنة وهي مصر التي تريد أن تلعب دوراً إقليمياً لا يمكن أن يقوم إلا بالارتكاز على القومية العربية.
النظام الوحيد الذي ساد العالم العربي فصمد وما يزال هو القطرية التي أثبتت أنها حقيقة لا يمكن تجاهلها أو وصمها بالإقليمية، ومن هنا انتهى العداء بين الوطنية القطرية والقومية العربية فلم تعد العلاقة بينهما هي التناقض بل تكامل الجزء مع الكل.
المشكلة أن الربيع العربي خلط الأوراق، فاختلط الحابل بالنابل. ومع أنه حقق هزيمة عدد من الأنظمة التقليدية الجامدة والفاسدة، إلا أنه لم يفرز حتى الآن لا تنظيماً طليعياً ولا منظرين يرسمون الطريق إلى المستقبل.
في العصر الذهبي الاول للقومية العربية كان هناك قادة فكر قومي من أمثال ساطع الحصري وميشيل عفلق وقسطنطين زريق وجمال عبد الناصر ولكن مكانهم ظل شاغراً وما يزال، فهل ينجب المجتمع العربي الولود قادة ومنظرين جدداً يحملون الراية ويضيئون الطريق.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-02-2015 04:51 AM

السؤال في المقال ”فهل تكون القومية العربية هي الحل ؟“
إقظب هالجملة رداً على محاولتك لتلميع القومية و لدغ الاخوان كعادتك
-
الروابدة: 'أن اليساريين والقوميين في الوطن العربي سبقوا الإسلاميين إلى التطرف'،
-
بدك ترجعنا للديكتاتورية و القتل في السجون تحت مسميات انتم جاهزون لإطلاقها

2) تعليق بواسطة :
16-02-2015 06:34 AM

ساعتك قديمة يا سيد فهد
القومية و قاذوراتها ولت بلا عودة
و الشيوعية مات اصحابها و ماتت معهم

لم و لن يبقى سوى اسلامنا الحنيف و عودته لن يثنيها احد

3) تعليق بواسطة :
16-02-2015 01:13 PM

لماذا يصر المسيحييون على القوميه ويرحبون بغياب الاسلام -حتى الاسلام السياسي المسالم مثل الاخوان -ولهذا ابتلاهم الله بداعش -جزاءا وفاقا -

4) تعليق بواسطة :
16-02-2015 01:49 PM

طالما تغنينا بالقوميين وهتفنا لهم وانخدعنا بهم وما ان تمكن هؤلاء من السيطره على شعوب متعطشه للحريه والعداله والكرامه حيث استعمرت وقهرت من الاجنبي واذا بهؤلاء القوميين يتسلطون ويظلمون ويستعبدون شعوبهم ويحكمون بالحديد والنار ويبنون جيوشا واجهزه امنيه ومخابراتيه وظيفتها الاولى والاخيره حمايه هذه الانظمه القمعيه لا بل وتوريثها الى الابناء والاحفاد وما يجري في سوريا العروبه اكبر مثال حيث بات دعاه القوميه العربيه والبعث العربي يعملون من اجل احياء الدوله الفارسيه الصفويه ..

5) تعليق بواسطة :
16-02-2015 06:28 PM

حيث بات دعاه القوميه العربيه والبعث العربي يعملون من اجل احياء الدوله الفارسيه الصفويه .. -

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012