بكل تأكيدان داعش حالة طارئه نبتت في بيئة مختلفةتماماعن البيئة الاردنية وهي ذات البيئة نفسهاالتي ظهر فيها
الخوارج وذات الرقعةالتي عاش فيهاالحجاج بن يوسف الثقفي
وهي ذات البيئة التي سالت فيها دماءال البيت في كربلاء - ان أرض العراق هي ارض محن وبلاء !!
أما داعش فقد وجدت لغرض خبيث هدفه اطفاء نور الله في الارض وهدم رساله البشريه -الاسلام الحنيف -عن طريق اطالة عمر داعش وتصوير الاسلام على انه
اسلام داعش دولة خلافتها؟!
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .
المقال جاء في وقتة والمهم أن لا نضع أيدينا في ماء بارد ولا ان نترك الأمور للدولة كاملة, فعلى عاتق كل منا واجب في هذة المرحلة الدقيقة (فشعار كل مواطن خفير) يجب ان يسود حتى نكون سدا منيعا, وبالعودة الى ما سمي تجاوزا بالربيع العربي وعندما نقول أن داعش تستغل منطقة الفراغ الأمني في أي موقع وهذا أصبح مسلم به وكما هو في العراق وسوريا وليبيا أقول أنه وعلى مدى ما يزيد على أكثر من سنتين من الربيع العربي كان حراك الأخوان المسلمين وفي وسط مدينة عمان يحاول جاهدا تفكيك أجهزة الدولة الأمنية ....يتبع
أجهزة الدولة الأمنية وخصوصا دائرة المخابرات ومحاولة ارباك الوطن (تعديل الدستور ) وهتافات ولافتات لم نشهد لها مثيل تدعو الى أكثر ماتطلبه داعش وغيرها وكان صبر الدولة عليهم صبر الجمال اضافة الى بعض الخطب والدروس الدينية في مساجدنا تهون فيها خطبة البغدادي وغيرة والحديث عن الحور العين يحرك المشاعر ويغري الشباب اللذين ينصتون اليهم وكأن على رؤوسهم الطير لهذا السبب نجد ان بعض شبابنا اللذين التحقوا بهذة الفئة الضالة نتيجة لاغراءات مثل هؤلاء الدعاة حيث ترك بعض الشباب بيوتهم وعائلاتهم ودراستهم ....يتبع
ترك بعض الشباب بيوتهم وعائلاتهم ودراستهم وجامعاتهم وبعضهم من عائلات كبيرة وثرية , ومن هنا تكون الرقابة ومن هنا تكون الخفارة ومن هنا يكون التصدي
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .