يشهد رسول الله (ص)نفسه خطر التعصب والتشدد والتكفير فيقول"هلك المتنطعون"
لا شك أن الدواعش خطيرين، وتكفير الآخر خطر، ولكن الأخطر بصراحة، هم أعداء الدين فهم أعداء الحياة، هم أعداء الله، هم سبب وجود أمثال داعش وغيرها.
وأخطر من أعداء الدين،الذين يطهرون أنهم من المؤمنين والمسلمين، لكنهم يبطنون الكره لكل شيء اسمه دين، يجيدون فن الخداع لآخر لحظة، وحتى النخاع. يقول تعالى "المنافقون في الدرك الأسفل من النار"
الأجمل أن نقر بالدين ونحترمه.
أعداء الدين وأعداء الله هم اللذين يقتلو ويذبحو ويحرقو البشر باسم الله والدين وهم اللذين ينتهكو الاعراض ويسبو النساء ويستعبدوهم جنسيا وييعوهم في سوق النخاسه بدون أي وازع من ضمير او دين أو اخلاق . ان من لا دين له ليس بالضروره ان يكون بلا ضمير او بلا اخلاق وهاهو شعب كاليابان مثلا لا دين عنده لكن عنده اخلاق وضمير وهم يدرسون مساق الاخلاق بالمدارس للاطفال والنتيجه انهم شعب متعلم وراقي وبلدهم متقدمه ونظيفه ونسبة الجرائم عندهم من اقل النسب في العالم ونادرا ما تجد عندهم فساد او اختلاسات او غيره..
يا متابع، بلا معانده وبلا مكابره، من ليس له دين أفضل من هو صاحب دين؟
المتطرفون ليسوا بمعيار، هذا متفق عليه، لكن الذين يستهترون بدين الناس هم من يسبب التطرف الديني.
واليابانيون لديهم قواعد أخلاقيه متفق عليها عندهم وملتزمون بها، وهي تابعة لديانات محليه لديهم، نحترمها ونحترمهم.
المصيبة عندنا أن هناك من يكابر ويريد الاستهتار بالاسلام ويدعي أنه محترم، أي يستهتر بعقول أمته ودينه ويدعي أنه محق ومصيب، وهي حرية وديموقراطيه، هذه اسمها قلة أدب.
تحليل موفق وجريء من الكاتب المحترم وانا اتفق معه , نعم كلهم دواعش فمن يتستر على فظائع عصابة داعش الوحشيه ومن ينكرها ومن يبررها ومن يتعاطف معها هو داعشي مثلهم .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .