أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


الخروج من عنق الزجاجة

بقلم : د. فهد الفانك
11-03-2015 12:56 AM
لم نكن نعلم أن الاقتصاد الأردني كان في العام الماضي عالقاً في عنق الزجاجة ، إلى أن أخبرتنا رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي السيدة كريستينا كوستال بأن اقتصادنا خرج من عنق الزجاجة.
عنق الزجاحة المقصود يتمثل في انقطاع الغاز المصري ، واستمرار الأزمة السـورية ، وتمدد عصابة داعش. ومن مظاهره هبوط معدل النمو الاقتصادي ، واستمرار عجز الموازنة العامة ، وارتفاع المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ، وبقاء البطالة عند معدل مرتفع.
الخروج من عنق الزجاجة يعني استمرار النمو ولو بمعدل متدن ٍ ، وانخفاض معدل التضخم ، وهي تطورات لا ترقى لمستوى استعادة الوضع الطبيعي ، ذلك أن اللجوء السوري يأكل النمو ويزيد ، وانخفاض معدل التضخم ربما يدل على انخفاض مستوى النشاط الاقتصادي ويعتبر من مؤشرات التباطؤ والركود.
بالانتقال إلى المستقبل ، وبعد الخروج من عنق الزجاجة ، تتوقع كوستال أن يتحقق نمو اقتصادي في 2015 بمعدل 5ر3% إلى 4% ، وهو تحسن رمزي غير مقنع ، خاصة بعد توفير نحو مليار دينار في فاتورة البترول المستورد ، وارتفاع حجم المساعدات والمنح الخارجية المنتظرة وتوقع المزيد منها.
من الواضح أن السيدة كوستال تتفهم أوضاع الأردن وظروفه الصعبة لدرجة التعاطف معه ، ويتعامل صندوق النقد الدولي مع الأردن بمنتهى المرونة ، فلا ضغوط ولا شروط ، وما لا يتحقق في وقته يمكن تأجيله ، وما يصعب عمله يمكن الاستعاضة عنه بما يحقق الهدف.
بشكل عام فان التزام الأردن ببرنامج للإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي لا يشكل قيداً على حركة صانع القرار الاقتصادي ، الذي تعترف كوستال بأنه الأقدر على تحديد ما يحتاجه الاقتصاد الأردني وما يمكن عمله.
الانجازات الحقيقية المنتظرة في هذه السنة 2015 هي: تحقيق نمو اقتصادي يزيد عن 4% ، انخفاض عجز الموازنة بشكل ملموس ، توقف المديونية عن الارتفاع كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ، تعديل أوضاع شركة الكهرباء الوطنية على ضوء التعرفة الجديدة وانخفاض كلفة الوقود ، وإعادة النظر في سياسة الدعم المفتوح.
أما التحديات الرئيسية فهي حماية الاستقرار ودفع النمو ، وتعديل الموازين المائلة ، وتحرك القطاع الخاص بقوة لأخذ دوره في دفع النمو وخلق فرص العمل.
(الراي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012