الاخ فهد , قبل التحدث عن أنحطاط الاعلام العربي علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ونسأل أنفسنا السؤال المنطقي هل بالاساس كان عندنا يوما أعلام عربي حقيقي ؟؟ الجواب قطعا لا فالاعلام العربي الموجود لخدمة الانظمة والتغني بفشلها وتقديمة للشعب كنجاح , الاعلام الناجح هو الاعلام الذي يركز على الاخطاء والسلبيات لحكوماتة وأنظمتة , وهو الغير موجود لدينا , هل يتجراء أعلامي عربي بسؤال حاكم بلدة لماذا كل ما توجهة للعالم توجهة من خلال الاعلام الغربي ؟ رغم أدعائك أنك حاكم عربي وتوجة كلامك أولا لشعبك كما يفترض ؟؟؟!!
لاحقا لما سبق , هل يستطيع أعلامي عربي مناقشة ما يطرحة حاكم عربي بشكل موضوعي كونة كلام صادر من مواطن قبل أن يكون حاكم , وجميعنا يعلم أن كل بني أدم خطاء ,فهل يتجراء صحفي بمحاولة البحث عما يقولة الحاكم وان وجد تناقض او خطاء أن يقولة دون أن يحال لمحكمة أمنية معلوم حكمه سلفا ؟ لماذا أغلب صحافتنا ما ينشر بها عموما لا يهم القاريء كاخبار زواج وطلاق الفنانين او صور المسؤولين باستقبال ووداع ,وناقش وبحث وتدارسا ولكن ما هي حقيقة النقاشات تبقى أسرار عن المواطن العربي حصرا بينما الغربي يعلم ما يجري مع مسؤوليه
قطعا تتابع المواقع العربية والاردنية عموما , لو دققنا بها لوجدناها بالغالب تخلوا من أي خبر او مقال يستحق المتابعة او التعليق من قبل المواطن , ستجد الصفحات الاولى مليئة بصور الرئيس او الملك ورئيس الوزراء والوزراء أستقبل وودع وأقام حفل غداء وعشاء وغادر وعاد , ولكن هل يطلع المواطن على حقيقة ما دار بتلك الزيارات قطعا لا لان أنظمتنا وصحافتنا تعتبر أنة لا يحق لمواطنها معرفة ما يقرر لة ولبلدة ولاطفالة ويعتبر حكامنا أصحاب المزارع وما تحوي من مخلوقات بها ولهم وحدهم حق التصرف بها والصحفي لا يسأل لماذا هذا
مشكلة الصحافيين العرب أنهم لم يواكبوا التطر الفكري والثقافي للشعوب العربية، وبقوا على أفكارهم القديمة بحزبيات وخلفيات ايدولوجية مثلهم مثل الأنظمة العربية، فما وجدوا أنفسهم الا أنهم في واد والشعوب في واد آخر،
ولا ننسى أنهم مبتلون بمرض الأحزاب والنخب السياسية القومية والمستغربة،همهم منصب وزاري لا أكثر، وبمجرد دخوله المكتب يطلب من السكرتيره التنكر لأصحابة الذين أمضي الليالي يلعب معهم شده،
وهذا حال بعض الأساتذه الجامعيين وأدباء وناس كنا نحسبهم فهمانين، وإذا بهم مستوزرين لا أكثر. ولنا الله.
للاسف في مصر الاعلام للردح و قلب الحقائق
عندنا الاعلام للابتزاز و النفاق و الافتراء
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .