أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


هل يستيقظ الصحفيون العرب؟

بقلم : فهد الخيطان
14-03-2015 01:13 AM
أطلق الإعلامي المعروف سامي كليب نداء للصحفيين العرب كي يستيقظوا، ويعيدوا للإعلام العربي صدقيته وموضوعيته التي افتقدها، بعد أن سقطت معظم وسائله في حروب الاستقطاب المذهبي والطائفي والسياسي.
الزميل سامي يكتب من قلب المعركة كما يقال؛ فهو كاتب في صحيفة منحازة تماما لمحور النظام السوري والإيراني، ويعمل في محطة تلفزيونية لا تقل انحيازا عن الصحيفة. لكن سامي كليب وسط هذه المعمعة، كان من بين القليلين الذين جاهدوا للحفاظ على قيمهم المهنية. وعندما كان يعمل ضمن فرق فضائية 'الجزيرة'، قبل أن ينتقل للمشروع 'المضاد'، حرص على أداء مختلف تماما عن بعض زملائه المتخصصين في استفزاز المشاهدين، وقدم برنامجا ممتعا حمل اسم 'زيارة خاصة'، كان بحق استثنائيا ومميزا.
لكن كليب، ومثله كثيرون من الإعلاميين الموهوبين، وجدوا أنفسهم بين خندقين، وعليهم أن يختاروا.
نداء كليب الذي جاء على شكل مقال في صحيفة 'الأخبار' اللبنانية، وحمل عنوان 'يا صحافيي العرب.. استيقظوا'، يروي في ثناياه مرارة التجربة؛ تجربته هو وتجربة المئات من الزملاء، خاصة في الفضائيات العربية المشهورة، وكبريات الصحف العربية الممولة من دول تتصارع على النفوذ والسيطرة في المنطقة.
مثلما شكل 'الربيع العربي' أملا لشعوب عالمنا بالتحرر والديمقراطية، كان كذلك للإعلاميين العرب؛ الذين حلموا بربيع إعلامي عربي يحررهم من قيود الاستبداد وسطوة المال السياسي. لكن الكارثة التي ألمّت بربيع الشعوب حلت بالإعلام العربي. فبعد أن كان إعلام أنظمة ودول، أصبح إعلام طوائف وجماعات.
لم يترك الممولون هامشا للحركة. الإعلامي الذي 'يغرد' بكلمة تخالف سياسة المحطة أو الصحيفة، يغادرها مطرودا على الفور. صار الإعلامي مثل الموظف الرسمي؛ يحاسب على مواقفه الشخصية أحيانا. وأصبح ملزما بتكذيب نفسه، وما يراه من خلفه بالصورة.
محطات وصحف عريقة ألقت بمدونة المهنة والسلوك في سلة المهملات. 'فوكس نيوز' أصبحت هي النموذج المقتدى. في أحيان كثيرة، يزاود الإعلامي على موقف النظام أو الجماعة التي تمثلها المحطة.
لم يبلغ الإعلام العربي درجة الانحطاط وفقدان المصداقية هذه من قبل. يمكن قياس هذا الأمر من سلوك المشاهدين وتعليقاتهم على ما يسمعون أو يشاهدون ويقرأون. الرأي العام العربي، وبسطاء المشاهدين، أصبحوا ضحايا بحق لإعلام مجنون، يحقنهم كل يوم بجرعات زائدة من الكراهية لشقيقه في الوطن والمصير. يكفي أن تشاهد واحدا من برامج الـ'توك شو' في مصر، حتى تفكر بحمل السلاح وقتل جارك إن كان من الإخوان المسلمين. وإذا صدف وحضرت حلقة من 'الاتجاه المعاكس'، فلن تتردد في مباركة التحاق قريبك أو صديقك بتنظيم 'داعش'. أما من يتابع محطة لبنانية أو صحيفة كصحيفة 'الأخبار' أو 'المستقبل'، فعليه أن يتوقع حربا أهلية في لبنان في أي لحظة.
آخر ما يفكر به الإعلاميون والقائمون على تلك الوسائل، هو المهنية والموضوعية التي يبكيها الزميل سامي كليب ونبكيها معه. هي حروب عقود؛ الوسيلة الإعلامية التي تدفع أكثر قادرة على تحويل أشهر الصحفيين إلى بوق يردد رواية هذا النظام أو ذاك.
اليوم يكون مع سورية وإيران ومحور الممانعة، وغدا مع أهل السنة والكتاب، ضد المشروع الفارسي 'البغيض'؛ والعكس يحصل أيضا.
أخشى أن الوقت فات على صحوة الإعلام والإعلاميين العرب. لقد أصبحوا سببا في الخراب، لا بل عاملا رئيسا من عوامله.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-03-2015 01:38 AM

الاخ فهد , قبل التحدث عن أنحطاط الاعلام العربي علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ونسأل أنفسنا السؤال المنطقي هل بالاساس كان عندنا يوما أعلام عربي حقيقي ؟؟ الجواب قطعا لا فالاعلام العربي الموجود لخدمة الانظمة والتغني بفشلها وتقديمة للشعب كنجاح , الاعلام الناجح هو الاعلام الذي يركز على الاخطاء والسلبيات لحكوماتة وأنظمتة , وهو الغير موجود لدينا , هل يتجراء أعلامي عربي بسؤال حاكم بلدة لماذا كل ما توجهة للعالم توجهة من خلال الاعلام الغربي ؟ رغم أدعائك أنك حاكم عربي وتوجة كلامك أولا لشعبك كما يفترض ؟؟؟!!

2) تعليق بواسطة :
14-03-2015 01:45 AM

لاحقا لما سبق , هل يستطيع أعلامي عربي مناقشة ما يطرحة حاكم عربي بشكل موضوعي كونة كلام صادر من مواطن قبل أن يكون حاكم , وجميعنا يعلم أن كل بني أدم خطاء ,فهل يتجراء صحفي بمحاولة البحث عما يقولة الحاكم وان وجد تناقض او خطاء أن يقولة دون أن يحال لمحكمة أمنية معلوم حكمه سلفا ؟ لماذا أغلب صحافتنا ما ينشر بها عموما لا يهم القاريء كاخبار زواج وطلاق الفنانين او صور المسؤولين باستقبال ووداع ,وناقش وبحث وتدارسا ولكن ما هي حقيقة النقاشات تبقى أسرار عن المواطن العربي حصرا بينما الغربي يعلم ما يجري مع مسؤوليه

3) تعليق بواسطة :
14-03-2015 01:52 AM

قطعا تتابع المواقع العربية والاردنية عموما , لو دققنا بها لوجدناها بالغالب تخلوا من أي خبر او مقال يستحق المتابعة او التعليق من قبل المواطن , ستجد الصفحات الاولى مليئة بصور الرئيس او الملك ورئيس الوزراء والوزراء أستقبل وودع وأقام حفل غداء وعشاء وغادر وعاد , ولكن هل يطلع المواطن على حقيقة ما دار بتلك الزيارات قطعا لا لان أنظمتنا وصحافتنا تعتبر أنة لا يحق لمواطنها معرفة ما يقرر لة ولبلدة ولاطفالة ويعتبر حكامنا أصحاب المزارع وما تحوي من مخلوقات بها ولهم وحدهم حق التصرف بها والصحفي لا يسأل لماذا هذا

4) تعليق بواسطة :
14-03-2015 08:26 AM

مشكلة الصحافيين العرب أنهم لم يواكبوا التطر الفكري والثقافي للشعوب العربية، وبقوا على أفكارهم القديمة بحزبيات وخلفيات ايدولوجية مثلهم مثل الأنظمة العربية، فما وجدوا أنفسهم الا أنهم في واد والشعوب في واد آخر،

ولا ننسى أنهم مبتلون بمرض الأحزاب والنخب السياسية القومية والمستغربة،همهم منصب وزاري لا أكثر، وبمجرد دخوله المكتب يطلب من السكرتيره التنكر لأصحابة الذين أمضي الليالي يلعب معهم شده،

وهذا حال بعض الأساتذه الجامعيين وأدباء وناس كنا نحسبهم فهمانين، وإذا بهم مستوزرين لا أكثر. ولنا الله.

5) تعليق بواسطة :
14-03-2015 01:31 PM

للاسف في مصر الاعلام للردح و قلب الحقائق
عندنا الاعلام للابتزاز و النفاق و الافتراء

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012