أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في جرش تخصيص منحة بقيمة 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد بمشاركة الصفدي .. السداسية العربية تلتقي بلينكن لبحث التطورات في غزة إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري 34488 شهيدا و77643 إصابة جراء العدوان على غزة إنقاذ عائلة علقت مركبتهم في سيل بمنطقة صحراوية تلفريك عجلون.. يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إطلاق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: تهجير الفلسطينيين انتهاك لاتفاقية السلام وهو خط أحمر الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


طارد الاستثمار !

بقلم : عصام قضماني
01-05-2015 12:11 AM
أخشى أن تعيد الهيئة العليا للإستثمار تجربة مؤسسة تشجيع الاستثمار الفاشلة في النافذة الموحدة بنقل الوزارات والمؤسسات المعنية بالقرار الاستثماري أو المرتبطة به الى مبناها فيما تتنقل المعاملات بين مباني هذه المؤسسات في شكل جديد للبيروقراطية على أيدي مفوضين منزوعي الصلاحيات.
كنا نخشى فقدان مستثمرين عرب وأجانب لكننا اليوم في مواجهة خروج الرساميل الوطنية، فمثلا، بلغت استثمارات الاردنيين في السوق العقارية بدبي حوالي 5 مليارات درهم ومثلها في تركيا ومصر وبيروت. بعد كل لقاء مع مسؤولين يخرج المستثمرون مستبشرون لكن ذلك لا يصمد كثيرا بفضل قرارات وإجراءات مفاجئة.
يكفي من الهيئة أن تقف على أسباب هجرة المستثمرين الأردنيين الى أسواق أخرى باتت معروفة، وأن تعمل على استرجاعهم بينما تتواصل أسباب ودوافع خروجهم وتتموضع في مكاتب صنع القرار.
كنا دوما نقترح قائمة لجذب الاستثمار، لكننا اليوم نجتهد قائمة لعوامل طاردة للإستثمار :-
- معاداة رأس المال، وهو فيما يعني النظر الى المستثمر نظرة شك وهو ما يكفل أن تكون كل الإجراءات المتخذة تضييقية مثل تعطيل المعاملات وضياعها وبالتالي وضع المستمرين في سلة واحدة هي سلة الإتهام بالفساد واستغلال مقدرات وثروات الدولة.
- التغيير المستمر في قوانين الضرائب، وهو ما يربك خطط المستثمرين ويضعف ثقتهم في الإقتصاد وفي السياسات الحكومية وتضييق الخناق على الصناعة والمستثمر المحلي والاجنبي، وتعرقل التصدير والإنتاج.
- القطاع الصناعي، منها ارتفاع كلف الطاقة، والعمالة المقيدة وعدم توفر العمالة المحلية، وصعوبة الحصول على التمويل وارتفاع كلفته، والبيروقراطية الحكومية.
- التشكيك في الإتفاقيات التي نجم عنها مشاريع كبيرة والتشكيك في عمليات الخصخصة التي تمت بدعوى أنها لم تتم وفق إطار صحيح وتم بيعها دون قيمتها الحقيقية وعكس عمليات الخصخصة، والتحريض على المطالبة بإعادة أراض بني فوقها مصانع وأراض آلت الى مستثمرين بموجب اتفاقيات صحيحة إلى الدولة.
- بالاضافة الى كلف التشغيل المرتفعة، من كهرباء ومياه وعمالة يكفي فقط أن نذكر هنا أن القطاع السياحي يخضع ل 12 جهة رقابية، ممثل السياحة أضعفهم.
- احتفاظ المسؤول الأول في المؤسسات بالصلاحيات فتفويض الصلاحيات، لا يزال يصطدم بالثقة المفقودة في بعض المؤسسات الخدمية بين رأس الهرم والقواعد الادارية فيها، فثمة معاملات ممنوع أن تتجاوز الموافقات فيها عتبة الباب العالي في بعض المؤسسات !!
- بطء التقاضي وضعف اختصاص المحاكم في النظر بقضايا النزاعات التجارية.
بقي أن ما سجلته إحصائيات الاستثمار من زيادة جاءت بفضل استمرار الدول المانحة تقديم التمويل بمبالغ مقدرة في شكل مساعدات ومنح وضمانات وقروض ميسّرة واستثمارات وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي عبر المنحة الخليجية.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-05-2015 05:13 AM

المسؤولون لا يعنيهم الاستثمار ولا تشجيع الاستثمار و انما يعنيهم العرط و الاستعراض والمحافظة على مصالحهم و امتيازاتهم الخاصة .
و المستثمرين يعنيهم ان يعملوا بلا رقيب ولا عتيد يكرهوا دفع اية ضرائب او رسوم للحكومة و هنا الحكومة يعنيها تشليحهم و هم يريدون توظيغ العامل الوافد ويكرهون توظيف الأردني وللأسف المنتج الأردني أسعار مرتفعو و جودة منخفضه

2) تعليق بواسطة :
01-05-2015 08:58 AM

تشخيص في منتهى الدقة والمهنية، وهذا هو واقع استثماراتنا الناجحة في الاردن على الأقل! ولكن كيف تنظر مؤسسة الدولة الرقابية الى مثل هكذا واقع مؤلم؟ أين هي الفئه المخلصه التي يجب ان تقف في وجه هؤلاء المعرقلين؟ يجب التخلص من حاجز الخوف الوظيفي ومواجهة الفئات المعرقلة وفي ذلك خدمه للوطن وقائده وشعبه دون انتظار المكافئات. استثمارات في جامعات ملكية طبية ومصانع ومشاريع حكومية معطلة، ولا من مجيب! واعبدالله، واعبدالله، واعبدالله..علها صرخه يستيجيب لها قائدنا المفدى حفظه الله للخروج من المأزق واعادة الامل.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012